«التضامن» تبحث مع وفد من «اليونيسف» التعاون في عدة مجالات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
التقت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي وفدا من منظمة اليونيسف برئاسة فزلول الحق القائم بأعمال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، والوفد المرافق له، لمناقشة خطة العمل المشتركة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف.
وفي بداية الاجتماع، ثمنت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي التعاون مع منظمة اليونيسف كشريك استراتيجي للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز خدماتها في قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال.
وناقش اللقاء، العديد من موضوعات العمل المشتركة التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في مجالات التربية الإيجابية والتنمية الاجتماعية ومجال اللاجئين وتقديم الدعم للأطفال في أوقات الأزمات، وإدارة الحالة والحماية والرعاية الاجتماعية، إضافة إلى تقديم الدعم فى سياسات الحماية والدعم الفني والتقني والتقييم، كذلك التعاون في إطار برنامج تنمية الطفولة المبكرة بالوزارة وتقديم الخدمات للأطفال المصريين وغير المصريين.
وشهد الاجتماع تأكيد أهمية تدعيم مجالات التعاون، وطرح مناقشة خطة التعاون المقبلة، وتطوير آفاق التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسف، خاصة في برامج بناء القدرات ومجال الكشف المبكر للإعاقة والحضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن سياسات الحماية رعاية الأطفال التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تبحث التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم في مجال الذكاء الاصطناعي
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الأحد، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدَّة، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وخدماتهما في مجال الفتوى.
تعزيز التعاون بين المؤسسات المصريةوقال المفتي إن الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات المصرية في مختلف المجالات، وتؤكد حرص الدولة على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في خدمة المجتمع.
وأشاد المفتي بالدَّور الكبير الذي تلعبه الأكاديمية العربية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة، وأكد أنَّ دار الإفتاء المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التحول الرقْمي، مشيرًا إلى العديد من المبادرات التي أطلقتها الدار في هذا الصدد، مثل تطبيق «فتوى برو» وهو تطبيقٌ إلكترونيُّ متعدد اللغات أُنشئ للتواصل مع الجاليات المسلمة، خاصة في الغرب، الناطقة باللغات الإنجليزية والفرنسية، وكذلك منصة «I Fatwa»، وتطبيقات الدار على الهواتف الذكية.
دعم التعاون بين دار الإفتاء والأكاديمية العربية للعلوموأعرب المفتي عن استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الأكاديمية العربية في العديد من المجالات، خاصة في مجال الفتوى الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير الخدمات التي تقدمها الدار للمسلمين.
من جانبه، أكَّد الدكتور إسماعيل عبد الغفار على المكانة التي تحظى بها دار الإفتاء المصرية داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه في نشر الوعي الديني الصحيح وحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة، وأثنى على التطور السريع الذي تشهده الدار وانفتاحها على التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها في تقديم خدماتها.
وأعرب رئيس الأكاديمية عن تطلعه إلى تعاون وثيق مع دار الإفتاء في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الخبرات المتبادلة بين المؤسستين في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في مجال الإفتاء.