وزير الزراعة: تفعيل دور الجمعيات الزراعية في دعم الفلاح
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد علاء فاروق وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي ، على تفعيل دور الجمعيات في دعم الفلاح، وتوفير مستلزمات الانتاج الزراعي، والتواصل مع المزارعين، وتقديم الدعم الفني والارشادي، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد دخول عدد 305 مركز إرشاد جديد بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمحافظة البحيرة؛ لتفقد عدد من الحقول الإرشادية والجمعيات الزراعية والمحطات بنطاق المحافظة.
وأشار وزير الزراعة ، إلى الحفاظ على الرقعة الزراعية، وحمايتها من التعدي عليها، وعدم التهاون في هذا الملف، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية بكل حزم وشدة، واحالة المقصرين والمتهاونين في هذا الملف للتحقيق العاجل.
وفى مستهل جولته تفقد وزير الزراعة ونائب محافظ البحيرة، أحد الحقول الإرشادية لمحصول الأرز، بزمام قرية بردلة بمركز كفر الدوار، المنزرع على مساحة 5 فدان، من الصنف سخا 108، والذي يمتاز بانتاجيته العالية، وموفر للمياه، والمقاوم للتقلبات المناخية.
وأكد وزير الزراعة، على أهمية تطبيق البحوث على أرض الواقع، وتوصيل الممارسات الزراعية الحديثة للمزارعين، في إطار الدور الإرشادي للمزارعين.
وعقد الوزير ونائب المحافظ وقيادات الوزارة، لقاءا مفتوحا مع عدد من مزارعي المحافظة، بمقر الجمعية الزراعية بقرية بردلة، للاستماع إلى المشاكل التي تواجههم واتخاذ الإجراءات العاجلة لحلها، حيث أكد وزير الزراعة حرصه على التواصل المباشر مع المزارعين، والوقوف على المشكلات على أرض الواقع، وذلك في إطار الدور الأصيل لوزارة الزراعة لدعم المزارعين، لتحقيق أعلى انتاجية، تساهم في زيادة دخولهم وتحسين مستوى معيشتهم، مشدداً على التوزيع العادل للأسمدة بالجمعيات الزراعية على المزارعين، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، فضلا عن الحصر الفعلي والدقيق للزراعات على أرض الواقع.
وقام وزير الزراعة ، بتفقد الجمعية التعاونية الزراعية بقرية الغابة بمركز أبو حمص، حيث استمعا لمطالب واحتياجات عدد من المزارعين، وأكد وزير الزراعة حرص القيادة السياسية على توفير المناخ الملائم لتنمية القطاع الزراعي ودعم الفلاحين باعتباره أحد أهم قطاعات الدولة الحيوية، مشددا على أهمية وقف ومجابهة كافة أشكال وصور التعديات على الأراضي الزراعية، بالإضافة إلي تفقد الجمعية التعاونية الزراعية ببركة غطاس إحدى مشروعات مبادرة "حياة كريمة" بمركز أبو حمص، ويبلغ إجمالي زمام الجمعية 2600 فدان ويبلغ عدد الحائزين 1820 حائز، وبلغت نسبة توزيع الأسمدة بالجمعية 60 %،
وتابع وزير الزراعة، عملية تسليم الأسمدة على المزارعين على أرض الواقع، وتم الإستماع إلي مطالبهم، مؤكداً على ضرورة تلبية احتياجات الفلاحين أولا بأول، حيث تفقد أحد المخازن المعدة لتشوين الأسمدة، وتابعا انتظام وحسن سير العمل بملف التصالح على مخالفات البناء بالمركز التكنولوجي، حيث تم التأكيد على ضرورة التيسير على المواطنين، وتسهيل الإجراءات للانتهاء من ملفات التصالح، وإنجاز أكبر قدر منها في أقل وقت ممكن.
وتفقد وزير الزراعة أحد الحقول الإرشادية والذي يعمل من خلال محطات الطاقة الشمسية (محطة سلطان) بقرية الصفاصيف بمركز دمنهور، والتي تم تشغيلها فى فبراير 2024، وهو أحد الحقول التي تعمل بأنظمة الري الحديثة، حيث تم إنشاء المحطة من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولى Giz من خلال برنامج إدارة مياه دلتا النيل بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من خلال وحدة تطوير مشروعات الرى الحقلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة تفعيل دور الجمعيات الزراعية دعم الفلاح على أرض الواقع وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
ما وراء إعادة تفعيل السعودية للمفاوضات مع الحوثيين؟
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة مفاجئة، أعادت السعودية تحريك ملف المفاوضات السياسية في اليمن بعد فترة من الجمود، حيث دعت في بيان المجلس الوزاري الخليجي، الذي عقد نهاية الأسبوع في الرياض، إلى استئناف المفاوضات ودعمت لأول مرة خارطة الطريق الأممية التي تشمل صرف المرتبات ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
تأتي هذه الدعوة السعودية رغم تصنيف الولايات المتحدة لحركة أنصار الله على لائحة العقوبات، وهو القرار الذي تهدد بموجبه واشنطن أي دولة تتعامل مع الحوثيين.
اقرأ أيضاً بشرى سارة من المرور في صنعاء بمناسبة شهر رمضان 8 مارس، 2025 هل يمكن القلي بزيت الزيتون؟: مختص يجيب ويضع النقاط على الحروف 8 مارس، 2025ورغم أن السعودية كانت قد امتثلت للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات وربطها بوقف العمليات اليمنية في غزة، فإن توقيت هذه الدعوة يعكس مخاوف من تصعيد أكبر قد تدفع صنعاء إليه، خاصة بعد اللقاءات الأخيرة بين المسؤولين السعوديين والأمريكيين في واشنطن.
وبينما يرى البعض في هذه الدعوة مجرد مناورة أو حملة دعائية سعودية، يشير توقيتها إلى إدراك الرياض العميق للمأزق الذي قد تواجهه في حال تصاعد التصعيد العسكري.