باستثمارات 1.2 مليار دولار.. "النقل" تستهدف طرح 7 مشروعات استراتيجية للشراكة مع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن إستهداف وزارة النقل مشاركة القطاع الخاص المحلى والأجنبي، فى تنفيذ 7 مشروعات استراتيجية، بالنقل البحري، والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، باستثمارات 1.2 مليار دولار، يأتي في إطار التحول الإقتصادي الذى يشهده العالم حيث تتبنى الكثيرمن الدول نظام اقتصاد السوق كبديل للإقتصاد الموجه الذى أثبت قصوره فى تحقيق معدل نمو اقتصادى مقبول.
أكد السمدوني، أنه من الواضح للعيان أهمية الشراكة مع القطاع الخاص ومنحه الفرصة كى يقوم بدوره فى إدارة وملكية المشروعات الإقتصادية على نحو أكثر كفاءة من القطاع العام وهو ما يساهم فى تحقيق توزيع أكثر كفاءة للموارد الاقتصادية مما ينعكس بصورة إيجابية على عملية التنمية الاقتصادية ورفاهية المواطنين.
نوه السمدوني، إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص يتحقق معها العديد من المكاسب من تحسين الكفاءة والابتكار في تصميم المشاريع، وإدماج الخبرات العالمية، والوصول إلى مصادر جديدة لرأس المال.
أكد السمدوني أن قدرة الدولة على جذب مستثمرين من القطاع الخاص دليل على ثقة المستثمرين بمتانة اقتصادها وقوانيها وهيكلتها.
ويرى أن الشراكة بين القطاعين تساهم في سد الفجوات التمويلية الكبيرة بالبنى الأساسية للمشروعات الأساسية أو الخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى نقل كفاءة ومهارة القطاع الخاص في إدارة المشروعات وحسن تنفيذها ونقل التقنية، وخفض التكلفة، كون أن عملية التقديم على المشروعات تتم بطرق تنافسية مما يسمح للدول بإن تحصل على الخدمة ذاتها بتكلفة أقل.
أكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات أن القطاع الخاص المحلي والأجنبي ينتظر عرض الفرص الإستثمارية التي توفرها الدولة لمشاركة القطاع الخاص في تنفيذ وإدارة وتشغيل وصيانة المشروعات القومية التي تنفذها الدولة ومن ضمنها مشروعات قطاع النقل، والذي يعتبر أحد أهم القطاعات الحيوية والذي يرتبط ارتباطا وثيقا ومباشرا بكافة القطاعات الأخرى بالدولة، حيث يعتبر قطاع النقل هو العمود الفقري للتنمية المستدامة بكافة قطاعات الدولة والذي يساهم بشكل أساسي في تحقيق رؤية مصر 2030.
أضاف السمدوني، أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية يعتبر محركا وممكّنا لعدد كبيرمن القطاعات الحيوية ذات الميزة التنافسية العالية التي يتم استهدافها من قبل الدولة في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أنه لكي تنجح الشراكات بين القطاعين العام والخاص، من الضروري أن تكون هناك إرادة سياسية قوية، وبيئة منافسة شفافة وخاضعة للمساءلة وعادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة النقل مشروعات وزارة النقل الموانئ الجافة الاقتصادي القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 10 ملايين دولار .. AITA تتعاون مع Arabia SKYFive لتقديم خدمات الاتصال عالي السرعة على الطائرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة AITA أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والطيران عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة Arabia SKYFive التابعة لمجموعة SCIT، لتوفير خدمات الاتصال عالي السرعة أثناء الطيران (IFC) لشركات الطيران في مصر، باستخدام أحدث تقنيات الاتصال الجوي-الأرضي (A2G)، في خطوة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار في مجال الاتصالات الجوية.
تأتي هذه الشراكة في إطار رؤية AITA لتوطين صناعة برمجيات الطيران والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة على الطائرات المصرية.
وقال محمد الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة AITA: نسعى من خلال هذا التعاون إلى تقديم تجربة إنترنت متطورة تضع مصر على خريطة الابتكار العالمي في مجال اتصالات الطيران، مما يمنح شركات الطيران المصرية ميزة تنافسية على المستوى الدولي."
ستعتمد AITA على أحدث تقنيات A2G الأوروبية المطورة من قبل شركة SKYFive الألمانية، والتي أثبتت نجاحها في جميع أنحاء أوروبا، مما يتيح اتصالًا عالي السرعة للركاب وأطقم الطائرات، مع تحسين الكفاءة التشغيلية. كما ستساهم هذه التقنية في جعل مصر من الدول الرائدة في استخدام الجيل الثاني من الاتصالات الدولية للطائرات، مما يعزز من قيمة الأصول الجوية المجهزة بهذه التقنيات.
من المتوقع أن توفر شبكة A2G تجربة اتصال غير مسبوقة لأكثر من 25 مليون مسافر سنويًا، خاصةً على شركات الطيران منخفض التكلفة المتجهة من وإلى أوروبا، تركيا، المملكة العربية السعودية، والشرق الأوسط. كما ستسمح هذه الشراكة لشركات الطيران المصرية بالبقاء متصلة عبر اتفاقية التجوال بين SKYFive وViasat، ما يوفر استمرارية الاتصال في أوروبا.
وفي إطار هذا التعاون، سيتم إنشاء مركز إقليمي في مصر لدعم قطاع الطيران ومن المتوقع أن تجذب هذه الشراكة استثمارات أجنبية كبيرة، تبدأ بقيمة 10 ملايين دولار كاستثمار مبدئي، مع ضخ استثمارات إضافية على مدار السنوات الثلاث القادمة، مما يعزز نمو قطاع الطيران في مصر والمنطقة.
من المخطط أن تكون أول طائرة تجارية مجهزة بتقنية A2G جاهزة للخدمة على رحلة دولية بين مصر والسعودية قبل نهاية عام 2025، مما سيشكل نقلة نوعية في تجربة السفر الجوي في المنطقة.