توماس باخ: “ما حدث مع إيمان خليف غير مقبول على الإطلاق”
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
دافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، عن الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، من الحملة القذرة، التي شنّت في حقها من طرف وسائل إعلام أوروبية في الفترة الماضية.
وقال توماس باخ، إن “خطاب الكراهية” الموجه إلى الملاكمتين إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ في أولمبياد باريس “غير مقبول على الإطلاق”.
مضيفا في ندوة صحفية عقدها بها اليوم السبت: “لن نشارك في حرب ثقافية ذات دوافع سياسية”.
وواصل رئيس اللجنة الأولمبية الدولي: “لدينا ملاكمتان ولدتا كنساء، وتربيتا كنساء، وتملكان جواز سفر كنساء وتنافستا لسنوات عديدة كنساء.. يريد البعض أن يمتلكوا تعريفا للملاكمتين”.
وحول إيمان خليف، رد ذات المتحدث: “إيمان خليف امرأة وليس هناك شك على الإطلاق، لقد أجرينا اختبارات واسعة النطاق وثبت ذلك”.
وواصل: “لقد ولدت كامرأة وعاشت وتربت كامرأة.. ونافست كامرأة طوال السنين الماضية بدون أي مشكلة، ما رأيناه في آخر 48 ساعة هو أن البعض يريد تغيير مفهوم ما هي المرأة وما هو الرجل.”
مضيفا: “لهذا السبب كل ما يمكنني فعله هو أن اتحداكم أن تعطونني إثباتا علميا على ما تروجون له وما هو هذا التعريف الجديد للمرأة الذي تروجون له، نحن على استعداد لسماعكم”.
وختم: “لن نشارك في هذه الحرب السياسية والعرقية التي صنعتموها بهذه الإشاعات. اسمحوا لي أن أقول إن ما حدث خلال آخر 48 ساعة في مواقع التواصل الاجتماعي والكراهية التي تلقتها الجزائرية تم تغذيته من قبل هذه الأجندة غير مقبولة على الإطلاق”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على الإطلاق إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
37.6 مليون ريال أذون خزانة من "المركزي"
مسقط- العُمانية
بلغ إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصّصة لهذا الأسبوع 37.60 مليون ريال عُماني، حيث بلغت قيمة الأذون المخصصة لمدة استحقاق تبلغ 28 يوماً نحو 5.4 مليون ريال عُماني، وذلك بمتوسط سعر مقبول بلغ 708ر99 ريال عُماني، ووصل أقل سعر مقبول 705ر99 لكل 100 ريال عُماني، فيما بلغ متوسط سعر الخصم 80208ر3 بالمائة، ومتوسط العائد 81322ر3 بالمائة.
في حين بلغت قيمة الأذون المخصصة لمدة استحقاق تبلغ 91 يوماً نحو 32.2 مليون ريال عُماني، وذلك بمتوسط سعر مقبول بلغ 974ر98 ريال عُماني، ووصل أقل سعر مقبول 970ر98 لكل 100 ريال عُماني، فيما بلغ متوسط سعر الخصم 11438ر4 بالمائة، ومتوسط العائد 15702ر4 بالمائة.
وتعد أذون الخزانة أداة مالية مضمونة لفترة قصيرة الأجل تصدرها وزارة المالية لتوفير منافذ استثمارية للبنوك التجارية المرخّصة، حيث يقوم البنك المركزي العُماني بدور مدير الإصدار لهذه الأذون.
وأشار البيان إلى أنَّ سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء مع البنك المركزي العُماني (الريبو) على هذه الأذون هو 5 بالمائة، بينما يبلغ سعر الخصم مع البنك المركزي على تسهيلات أذون الخزانة 50ر5 بالمائة.
وتتمتع أذون الخزانة بخاصية تسييل سريع عن طريق خصمها مع البنك المركزي العُماني، وعن طريق إجراء صفقات إعادة الشراء (الريبو) مع البنك المركزي أيضًا، كما يُمكن للبنوك التجارية المرخصة أن تجري عمليات الريبو فيما بينها على أذون الخزانة في سوق ما بين البنوك، إضافة إلى أنَّ هذه الأداة تُسهم في إيجاد مؤشر استرشادي لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للسوق المالي المحلي، ويمكن للحكومة أن تلجأ إليها في تمويل بعض المصروفات بشكل سلس ومرن.