ما هي الـهياكل الغريبة التي اكتشفها علماء ناسا وتحوم فوق الأرض؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن علماء بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، اكتشفوا عددا من الهياكل الغريبة، التي تحلّق في جزء من الغلاف الجوي فوق كوكب الأرض.
وأبرز المصدر نفسه، أن الهياكل أتت على شكل الحرفين الأبجديين X وC وهي موجودة في طبقة من الغلاف الجوي التي تسمّى "أيونوسفير" أو الغلاف الأيوني، وهو الذي يقع على ارتفاع يتراوح بين الـ80 والـ644 كم فوق سطح كوكب الأرض.
وتابعت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، بالقول نقلا عن وكالة الفضاء "ناسا"، إن "الغلاف الأيوني يسمح بانتقال إشارات الراديو لمسافات طويلة، ومن المحتمل أن تتداخل هذه الهياكل الغريبة مع إشارات الاتصال ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ما يؤثر على العمليات على كوكب الأرض".
إلى ذلك، أشار علماء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إلى أن "الهياكل" التي تم اكتشفاها من خلال مهمة "غولد" التابعة للوكالة، "يمكن أن تساعد في تحسين الاتصالات اللاسلكية والتنبؤات بالطقس الفضائي".
وفي هذا السياق، قالت وكالة الفضاء الأمريكية، عبر بيان لها: "من كان يعلم أن الغلاف الجوي العلوي للأرض لديه مثل هذه الأشكال الأبجدية؟".
وقال جيفري كلينزينغ، وهو عالم أبحاث يدرس الغلاف الأيوني في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة "ناسا" إن "بيانات المهمة تساعد العلماء على رؤية مدى تعقيد الغلاف الجوي للأرض، مع إظهار أنه أكثر تقلبا مما كان متوقعا".
وتابع كلينزينغ، بأن "هذا الاكتشاف قد يساعد على فهم الديناميكيات بين الغلاف الأيوني والطقس، وكذلك قد يجيب عن سؤال: كيف قد يشكل التفاعل مخاطر على الناس والأنظمة على الأرض؟".
تجدر الإشارة إلى أن بيانات الأقمار الصناعية لم تتمكّن دائما من التقاط الصورة الكاملة لما يحدث في قلب الغلاف الأيوني، غير أن مهمة "غولد"، قد تمكنت من معرفة الكيفية التي تسبّب جُملة من العوامل المختلفة في حدوث اضطرابات في الغلاف الأيوني.
ويدفع الاكتشاف نفسه، العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، نحو التساؤل أكثر حول ما يصفونها بـ"التأثيرات المحتملة لكل من X وC على إشارات الاتصالات في المستقبل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ناسا الغلاف الجوي كوكب الأرض ناسا الغلاف الجوي كوكب الأرض حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وکالة الفضاء الأمریکیة الغلاف الأیونی الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
مختبر الدفع النفاث التابع لناسا يستغني عن 325 عاملاً
سيقوم مختبر الدفع النفاث، وهو مركز أبحاث ناسا المسؤول عن مهام الفضاء الآلية، بتسريح المزيد من العمال قبل نهاية العام بسبب قيود الميزانية. أعلن مدير مختبر الدفع النفاث لوري ليشين في مذكرة موجهة إلى الموظفين أن التخفيض سيؤثر على 325 شخصًا، أو حوالي خمسة في المائة من إجمالي قوته العاملة. وأوضح ليشين أن المختبر اتخذ تدابير مختلفة لتلبية مخصصات ميزانيته للعام المالي 2025 وتقليل الآثار السلبية للميزانية المحدودة على عماله. في النهاية، ومع ذلك، توصل مختبر الدفع النفاث إلى "القرار الصعب" بإجراء "تخفيض آخر للقوى العاملة".
قام المختبر بالفعل بتسريح 530 موظفًا وخفض أكثر من 100 متعاقد من قائمته في وقت سابق من هذا العام بسبب عدم اليقين بشأن الميزانية النهائية التي سيقدمها الكونجرس لوكالة ناسا لعام 2024. كما جمد التوظيف استجابة للمعضلة. السبب الرئيسي وراء اضطرار المختبر إلى تنفيذ هذه التدابير هو أن برنامج إعادة عينات المريخ تم تخصيص ميزانية أصغر بكثير مما يحتاج إليه. طلبت وكالة ناسا 950 مليون دولار للمهمة، ولكن تم تخصيص 300 مليون دولار فقط لها.
كانت الخطة الأصلية لوكالة ناسا هي إعادة العينات التي جمعتها المهمة إلى الوطن في عام 2040. لكن ميزانيتها تضخمت من 7 مليارات دولار إلى 11 مليار دولار، وكما تشير صحيفة واشنطن بوست، وجدت الحكومة أن تاريخ العودة "غير مقبول". بالنسبة للسنة المالية 2025، طلبت وكالة ناسا 200 مليون دولار فقط للمشروع الذي يمكن أن يخضع لتغييرات كبيرة. تبحث الوكالة الآن عن طرق لتغيير المهمة وتدرس حتى مقترحات من شركات خاصة.
وقالت ليشين إن عمليات التسريح ستؤثر على جميع مجالات المختبر، بما في ذلك أقسامه الفنية والتجارية والدعم. وقالت: "كان علينا أن نشد أحزمتنا في جميع المجالات، وسترى ذلك ينعكس في تأثيرات التسريح". وقال مدير مختبر الدفع النفاث أيضًا إن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا علاقة لها بتخفيض "العملية التي كانت ستتم بغض النظر" عن نتيجتها.