صحيفة المرصد الليبية:
2025-01-08@23:27:54 GMT

دراسة: العمل من المنزل يعيق الابتكار

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

دراسة: العمل من المنزل يعيق الابتكار

الولايات المتحدة – وجدت دراسة أجراها خبراء اقتصاد من جامعة إسيكس وجامعة شيكاغو أن العمل من المنزل يخنق الإبداع.

وقال الباحثون إن الموظفين الذين يعملون من المنزل كانوا أقل احتمالية للتوصل إلى أفكار مبتكرة من زملائهم الذين يعملون دائما في المكتب.

كما أن الموظفين الذين يعملون من المنزل يميلون إلى إنتاج أفكار مبتكرة أقل جودة من أولئك الذين يعملون دائما في المكتب.

وأوضح الباحث الرئيسي الدكتور كريستوف سيمروث: “يمكن أن يحدث الابتكار في مكان العمل من خلال محادثات عشوائية وعفوية بين الموظفين. ومع ذلك، فإن هذه “الحوادث الإنتاجية” أقل احتمالية للحدوث عندما يعمل الموظفون من المنزل”.

وبعد الوباء، ترددت العديد من الشركات في تنفيذ العودة بدوام كامل للعمل من المكتب وتبنت نموذجا هجينا، حيث يعمل الموظفون بعض الأيام في المكتب وبعضها في المنزل.

وأعرب العديد من رواد الأعمال عن مخاوفهم بشأن الابتكار مع هذه الأنماط الجديدة من العمل. ووجدت هذه الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Scientific Reports، أن مخاوفهم قد تكون صحيحة.

وتابعت الدراسة أكثر من 48 ألف موظف من شركة تكنولوجيا معلومات هندية كبيرة خلال فترات العمل من المكتب والعمل من المنزل والعمل الهجين. ولا يشكل الابتكار جزءا أساسيا من عملهم، لكن الشركة اتخذت خطوات كبيرة لغرس ثقافة يرى فيها جميع الموظفين الابتكار كجزء أساسي من وظائفهم، مع تقديم الشركة مكافآت مالية لتعزيز الابتكار في العمل.

وخلال فترة الدراسة، كتب الموظفون أفكارا حول تحسينات العمليات أو تدابير خفض التكاليف أو المنتجات الجديدة، والتي يتم تقييمها بعد ذلك من قبل الشركة وتنفيذها أو التخلص منها.

وفي حين لم تتغير كمية الأفكار خلال فترة العمل من المنزل مقارنة بالعمل في المكتب، إلا أن جودة الأفكار تضررت.

وخلال فترة العمل الهجينة التالية، انخفضت كمية الأفكار المقدمة وتضرر الابتكار، خاصة في المجموعات التي لم تنسق فيما بينها عندما عملت في المكتب أو من المنزل.

المصدر: phys.org

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العمل من المنزل الذین یعملون فی المکتب

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة لـ”تريندز” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ

 

أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ: معالجة الانبعاثات الكربونية من خلال الحلول التنبؤية والتكييفية”، تتناول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة المتجددة.
وتوضح الدراسة التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في “تريندز”، كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعّالة في معالجة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، من خلال تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالانبعاثات الكربونية بدقة فائقة. وتشير إلى أن التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات إنترنت الأشياء يعززان مراقبة الانبعاثات بشكل مستمر، مما يساعد الشركات وصناع القرار على اتخاذ خطوات استباقية لتقليل التأثير البيئي.
وتستعرض الدراسة، الصادرة باللغة الإنجليزية، استثمارات الشركات التقنية الكبرى في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المستدامة، مثل خوارزميات تحسين كفاءة الأنظمة واستخدامات الطاقة المتجددة، والتي تهدف إلى تقليل الفاقد وتحقيق استقرار أكبر لشبكات الطاقة. كما تتناول تحديات تطبيق هذه الحلول، مثل قيود السياسات وقضايا الخصوصية، مشددة على أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات البحثية لضمان تحقيق الأهداف المناخية.
وتخلص الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الزاوية في التحول نحو مستقبل منخفض الكربون ومستدام، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في تقليل الانبعاثات وتعزيز كفاءة الطاقة، مع ضرورة الالتزام بالممارسات الأخلاقية وضمان توافق هذه التقنيات مع القوانين والتشريعات.


مقالات مشابهة

  • دراسة بحثية لـ”تريندز”: الذكاء الاصطناعي يحول وجه الأمن السيبراني: فرص وتحديات
  • دراسة تزعم أن الفلورايد قد يقلل نسبة الذكاء لدى الأطفال
  • دراسة علمية لتطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة بأسوان
  • تناول القهوة في هذا الموعد يحميك من مرض خطير
  • دراسة تحذر: الأدوية المضادة للالتهاب قد تزيد خطر التوحد لدى الأطفال
  • دراسة: تدهور كبير في صحة من يعتنون بآبائهم وأبنائهم
  • الإمارات تشهد إطلاق دراسة سريرية لعلاج السمنة
  • دراسة جديدة لـ«تريندز» تستعرض تحوُّلات «التعليم العربي»
  • دراسة جديدة لـ”تريندز” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ
  • إطلاق دراسة لإلزام المغاربة بتأمين منازلهم ضد الكوارث الطبيعية والسرقات