«سندريلاس دريم» تواصل تألقها في السباقات الأميركية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
محمد حسن (دبي)
واصلت نجمة جودلفين «سندريلاس دريم»، بإشراف شارلي أبلبي وقيادة وليام بيوك، تألقها اللافت في السباقات الأميركية بعد فوزها بلقب ساراتوجا أوكس إنفيتيشينال ستيكس للفئة الثانية بمضمار سارتوجا.
ونجحت ابنة شمردل في إضافة الفوز الثاني في مشاركاتها الأميركية والسادس في مسيرتها، بعد أداء مثير، حيث اندفعت بقوة في الفيرلونج الأخير، متجاوزة الوصيفة «كاثينماريسا»، لتعبر خط النهاية بفارق طول ونصف الطول.
وقال شارلي أبلبي: «تمتاز سندريلاس دريم باتساع خطوتها، وهي ليست الأكبر حجماً، ولكن أسلوبها يتناسب مع المضامير هنا، وتجيد التعامل معها وتبدو أكثر نضجاً مع كل سباق، لكن القلق الوحيد الذي كان يساورنا هو أنها بذلت مجهوداً كبيراً في سباق بيلمونت أوكس، وكنا نتساءل إن كان ذلك سيترك أثراً، من الواضح أنها لم تتأثر». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جودلفين سباقات الخيول الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
10 آلاف موظف يطردون من الوكالات الأميركية
واشنطن (رويترز)
أخبار ذات صلةتواصلت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك على البيروقراطية، بطرد حوالي 10 آلاف موظف كانوا يضطلعون بمهام عديدة، من إدارة الأراضي الاتحادية إلى رعاية قدامى المحاربين.
وتم إنهاء عمل موظفين في وزارات الداخلية والطاقة والزراعة والصحة والخدمات الإنسانية وشؤون قدامى المحاربين، في حملة استهدفت في معظمها حتى الآن الموظفين تحت الاختبار في عامهم الأول في العمل، والذين يتمتعون بمستوى أقل من الأمان الوظيفي.
وبالإضافة إلى عمليات الفصل التي أوردت وسائل إعلام أميركية الأنباء عنها، قال البيت الأبيض، إن نحو 75 ألف موظف قبلوا عرضاً من ترامب وماسك بالاستقالة الطوعية. ويعادل هذا نحو ثلاثة بالمئة من القوة العاملة المدنية التي يبلغ قوامها 2.3 مليون شخص في الجهاز الاتحادي.
ويقول ترامب، إن الحكومة الاتحادية متضخمة للغاية، وإن الكثير من الأموال تضيع هباءً بسبب الهدر والاحتيال. وتبلغ ديون الحكومة الأميركية نحو 36 تريليون دولار، وبلغ عجزها 1.8 تريليون دولار العام الماضي، ويتفق الحزبان، الجمهوري والديمقراطي، على الحاجة إلى إجراء إصلاحات.
لكن «الديمقراطيين» في الكونجرس يقولون، إن ترامب يتعدى على السلطة الدستورية للهيئة التشريعية بشأن الإنفاق الاتحادي، حتى مع دعم «الجمهوريين» أصحاب الأغلبية في مجلسي الكونجرس هذه التحركات إلى حد كبير.
وأفادت وسائل إعلام بأن الوتيرة السريعة والنطاق الواسع لتحركات ماسك أثاراً إحباطاً متزايداً بين بعض مساعدي ترامب بسبب الافتقار إلى التنسيق، بما في ذلك كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.
وإلى جانب عمليات التسريح، يحاول ترامب وماسك إلغاء الحماية التي توفرها الخدمة المدنية للموظفين الذين اجتازوا فترة الاختبار وتجميد معظم المساعدات الخارجية، كما يحاولان إغلاق بعض المؤسسات الحكومية، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وجهاز حماية المستهلك.