«البترول»: استمرار التطوير في البنية التحتية له مردود إيجابي على محافظات الصعيد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أجرى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه قيادات قطاع البترول، اليوم السبت، جولة موسعة بالمنطقة الجغرافية البترولية لجنوب الصعيد في محافظة أسيوط التي تضم منظومة متكاملة لتكرير البترول وإنتاج الوقود ونقله وتوزيعه.
وبدأ الوزير الجولة بتفقد أعمال إنشاء المجمع الجديد لإنتاج السولار بشركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (أنوبك)، ثم تفقد سير العمل بالمنظومة المتكاملة للمنطقة الجغرافية البترولية في شركات أسيوط لتكرير البترول وأنابيب البترول وبتروجاس والتعاون والنيل للبترول.
وخلال الجولة التي بدأت باستعراض إجراءات السلامة، أكد «بدوي» أن محافظات صعيد مصر حاضرة في قلب المشروعات البترولية، إذ أن ما تشهده المنطقة البترولية لجنوب الصعيد من مشروعات مهمة تستهدف خدمة أهالينا.
ولفت إلى أن استمرار التطوير في البنية التحتية له مردود إيجابي علي محافظات الصعيد، متمثلاً في تلبية الطلب على المنتجات البترولية وتأمين إمداداتها بصورة أكفأ والمساهمة في توفير فرص العمل وتنفيذ المبادرات المجتمعية لدعم وخدمة المجتمعات المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات البترولية محافظة أسيوط وزير البترول
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة: موائد الإفطار حاضرة والأحبة غائبون
قبل أن تحول الحرب الدامية التي خاضتها إسرائيل لأشهر، قطاع غزة إلى بقعة منكوبة، كان رمضان بالنسبة لفاطمة العبسي يعني الألفة العائلية، والعبادة، والتجمعات التي تملأ القلوب فرحا. لكنه اليوم لم يعد سوى امتداد لأشهر من الألم والخسارة.
تتذكر العبسي بحزن أجواء رمضان الماضية، حين كانت تتسوق مع زوجها، تزور الأقارب، وتتوجه إلى المسجد للصلاة. لكن الحرب محت كل شيء: منزلها احترق، المسجد الذي اعتادت الصلاة فيه دمر، وزوجها لم يعد بجانبها. تقول بأسى: "في رمضان هذا العام، فقدت منزلي، وفقدت أهم شيء... زوجي وزوج ابنتي".
اليوم، تعيش الجدة البالغة من العمر 57 عاما وسط الركام، وتحاول تدبير لقمة العيش في واقع يزداد قسوة يوما بعد يوم. وتقول بحسرة: "الحياة لم تعد سهلة.. لقد عانينا كثيرا".
حل شهر رمضان هذا العام على الفلسطينيين في غزة وسط هدنة هشة، قد تنهار في أي لحظة. ورغم أنها وفرت بعض الهدوء، إلا أن الخوف والقلق مما هو قادم لا يزالان يخيمان على حياتهم.
هذا الاتفاق أوقف حربا مدمرة استمرت أكثر من 15 شهرا، وحصدت أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وخلفت دمارا واسعا في القطاع، حيث باتت معالم الحياة غارقة تحت الركام.
ورغم استمرار المحادثات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أنها لم تحرز أي تقدم يذكر، وفق ما أكده باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة.
وبموجب شروط الاتفاق، لا ينبغي استئناف القتال أثناء المفاوضات، لكن سكان غزة يدركون أن شبح الحرب لا يزال يلوح في الأفق.
أما بالنسبة لفاطمة العبسي، فإن الترقب والخوف أصبحا جزءا من حياتها اليومية. وتعبر الجدة عن خشيتها من اندلاع جولة جديدة من القتال قائلة: "نحن لا نريد الحرب، نريد السلام والأمن.. نريد أن تقف جميع الدول إلى جانبنا".
وبصوت منهك، تضيف أنها تصلي يوميا من أجل انتهاء الحرب، بعدما فقدت القدرة على تحمل المزيد من الخسائر.
ومع دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل أسابيع، عاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم، رغم الدمار الهائل الذي كان بانتظارهم. لم يكن هناك ما يعيد إليهم إحساس الاستقرار، سوى أنقاض المنازل والشوارع المدمرة، لكنهم قرروا العودة مهما كان الثمن.
وفي الأسواق القليلة التي ما زالت تعمل، حاول البعض شراء الاحتياجات الأساسية لشهر رمضان، رغم الظروف الاقتصادية الخانقة.
وبينما عبر كثيرون عن أسفهم لما آلت إليه حياتهم، تمسك آخرون بإيمانهم بأن الله لن يتركهم وحدهم في مواجهة هذا الواقع المأساوي.
Relatedانتقادات واسعة لـ "بي بي سي" بعد سحب فيلم "غزة: كيف تنجو من الحرب"تعيين قادة جدد وإصلاح الأنفاق.. "وول ستريت جورنال": حماس تستعدّ لاحتمال استئناف الحرب في غزةغزة التي في خاطره": ترامب يحول القطاع لمنتجع فاخر ويظهر مع نتنياهو وماسك في "ريفييرا الشرق الأوسط"غياب الأحبة وحضور الذكرياتوفي مختلف أنحاء العالم، يعد شهر رمضان مناسبة للعبادة والصيام والتأمل، كما يجمع العائلات والأصدقاء في أجواء احتفالية على موائد الإفطار. لكن في غزة، بات هذا الشهر محملا بذكريات الفقد والحنين إلى من رحلوا.
بالنسبة لفاطمة العبسي، لم يعد الإفطار كما كان. تفتقد زوجها بشدة، وتستعيد ذكرياتها معه عند كل صلاة. وبينما تجلس اليوم أمام مائدة الإفطار، تنظر إلى المكان الفارغ الذي كان يشغله، لتجد فيه اختصارا لمعاناة مدينة بأكملها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة خسائر جسيمة في قطاع التعليم بغزة بعد الحرب: تدمير 137 مدرسة وجامعة وآلاف الطلبة حُرموا من الدراسة صوم شهر رمضانغزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني