تركيا تحجب «إنستجرام» لليوم الثاني بسبب حذف منشورات بشأن إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
رفضت الحكومة التركية، رقابة «شركة ميتا، فيسبوك وانستجرام» على المحتوى المنشور بعدما قامت بحذف بعض المنشورات التي لا تروق لها وتعتبرها خرقًا لإجراءاتها ولوائحها مثل رسائل التعازي في إسماعيل هنية التي أزالتها فيسبوك وانستجرام لبعض المستخدمين الذين يدمجونها بصور هنية معتبرة إياها «محتوى إجرامي».
وحجبت تركيا موقع "إنستغرام" لليوم الثاني، حسبما أكدت وكالة "فرانس برس"، صباح اليوم السبت، بعد اتهام مسؤول تركي كبير المنصة الأمريكية بممارسة رقابة على المنشورات.
وقال وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو الجمعة«لبلدنا قيم وحساسيات. ورغم تحذيراتنا، لم يأخذوا المحتوى الإجرامي في الاعتبار. فرضنا حظرا على دخول (الموقع). وعندما يحترمون قوانيننا، سيرفع الحظر».
من جهته، انتقد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين التون المنصة بشدة مؤكدا أنها "تمنع الناس من نشر رسائل التعازي" برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وكتب ألتون عبر إكس، «إنها محاولة رقابة واضحة وجلية». وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة يوم حداد وطني في بلاده على هنية. وأقام هنية فترات طويلة في تركيا قبل 7 أكتوبر تاريخ بدء التصعيد في غزة. ولدى إنستجرام أكثر من خمسين مليون منتسب في تركيا من أصل تعداد سكاني يبلغ 85 مليون نسمة، بحسب وسائل إعلام تركية.
وسبق أن حجبت السلطات التركية مرات عدة في السنوات الأخيرة مواقع تواصل اجتماعي معينة بشكل موقت، مثل فيسبوك وتويتر (الاسم السابق لمنصة اكس)، وغالبا بعد وقوع هجمات.
اقرأ أيضاًمؤشر أسهم التكنولوجيا «ناسداك» يفقد تريليوني دولار في أقل من شهر
تحذير سياسي لرئيس الفيدرالي الأمريكي: عليك خفض أسعار الفائدة الآن
تراجع نتائج شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة يدفع المستثمرين إلى سندات الخزانة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيسبوك تركيا انستجرام مواقع التواصل إسماعيل هنية رقابة الحكومة التركية مسؤول تركي حجب انستجرام
إقرأ أيضاً:
هل اتخذ الاتحاد الأوروبي قراره بالفعل بشأن تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – ذكر المعلق الاقتصادي العالمي الشهير مارتن وولف، أن أوروبا اقتنعت أن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي لم تعد ممكنة وأنها انحرفت عن المسار الديمقراطي الليبرالي، وأصبح هذا نوعًا من الواقع المقبول.
وأجاب مارتن وولف على أسئلة النائب اللندني بيرفو غوفن في برنامج ”التوقعات العالمية“ على قناة CNBC-e. وذكر وولف، الذي يتابع الاقتصاد التركي عن كثب منذ 40 عامًا، أنه لا يجد التطورات الأخيرة مفاجئة أو واعدة.
وقال وولف إن عدم تفاعل أوروبا مع التطورات في تركيا ليس فقط لأنها تتعامل مع مشاكل كبيرة مثل الحرب الأوكرانية وترامب، ولكن أيضًا لأنها فقدت الأمل في تركيا.
وأكد وولف أن أوروبا قبلت أن تركيا ليس لديها فرصة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وأنها انحرفت عن الخط الديمقراطي الليبرالي، ووصف وولف هذا الوضع بأنه ”واقعية مقبولة“.
وأشار وولف إلى أن الهيكل السياسي في تركيا مختلف تمامًا عن الفترات السابقة وأن الحكومة الحالية استفادت من إصلاحات وزير المالية السابق كمال درويش وأن تأثير هذه الإصلاحات كان واضحًا تمامًا خلال زياراته المتكررة لتركيا. وقال إنه في عهد السيد أردوغان، واصل سياسيون مثل علي باباجان ومحمد شيمشك هذا الإرث، لكنه تآكل إلى حد كبير. ومع ذلك، أشار إلى أن وزير المالية الحالي محمد شيمشك أحرز تقدماً إيجابياً في الإدارة الاقتصادية.
وذكر مارتن وولف أن تركيا لديها إمكانات كبيرة، ولكن تحقيق هذه الإمكانات يعتمد على السياسات التي سيتم تنفيذها.
وأكد أنه على الرغم من أن تركيا تتمتع بمزايا مثل موقعها الاستراتيجي والشعب المجتهد والسوق المحلية الكبيرة، إلا أن التناقضات في السياسة النقدية والتضخم تحول دون تحقيق هذه الإمكانات. وعلى الرغم من حدوث بعض التطورات الإيجابية في الإدارة الاقتصادية مع تعيين محمد شيمشك، إلا أن السيطرة السياسية المطلقة لرئيس الجمهورية أدت إلى مشاكل في الثقة والاستقرار على المستوى العالمي، فغياب الديمقراطية هو العامل الرئيسي الذي يخلق حالة من عدم اليقين.
Tags: اسطنبولالاتحاد الأوروبيتركياعضوية الاتحاد الأوروبي