ميناء دمياط البحري يستقبل 38 ألف طن بضائع متنوعة.. منها ذرة وقمح
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت هيئة ميناء دمياط، أن الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 6 سفن، بينما غادرت 6 سفن أخرى.
وبحسب بيان صادر عن الهيئة، وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء إلى 29 سفينة، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 16209 طنا، تشمل 10289 طن كلينكر، و5920 طن بضائع متنوعة.
وبلغت حركة الوارد من البضائع العامة 38756 طنا، تشمل 12321 طن ذرة، و7150 طن قمح، و7700 طن سكر، و840 طن خردة، و775 طن خشب زان، و9477 طن حديد، و1781 رأس ماشية «عجول تسمين»، بإجمالي وزن 493 طن.
وأكدت الهيئة، أن حركة الصادر من الحاويات بلغت 840 حاوية مكافئة، وعدد الحاويات الوارد 330 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 1083 حاوية مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 69067 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 150231 طنًا، كما غادر عدد 1 قطار بحمولة إجمالية 1143 طن قمح متجه إلى صوامع شبرا، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 2665 حركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع الحاويات السفن الشاحنات
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب