الذكاء الاصطناعي يسرق كلمة سرك بصوت النقرات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
8 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تطور الذكاء الاصطناعي إلى درجة أنه بات قادرا على سرقة كلمات المرور الخاصة بالأجهزة والحواسيب، وذلك عبر الاستماع لصوت النقر على لوحة المفاتيح.
وأجرى باحثون بريطانيون من جامعات: درم وسري ورويال هولواي دراسة خلصت إلى أن الميكروفونات قادرة على كشف أنماط النقر على لوحة المفاتيح.
ودرّب الباحثون أداة للذكاء الاصطناعي عبر النقر على 36 مفتاحا على لوحة مفاتيح الحاسوب “ماك بوك برو 25” لمدة 25 مرة.
وخلال هذه التجربة، جرت عملية تسجيل الصوت، الذي جرى نقله لاحقا إلى أداة الذكاء الاصطناعي.
تمكنت الأداة من تحديد نمط معين لكل مفتاح.
ولإثبات فرضيتهم، وضع الباحثون هاتف آيفون على بعد 17 سم من حاسوب “ماك برو” لتسجيل صوت شخص ينقر على المفاتيح.
وتمكن الباحثون من استنتاج محتوى الكتابة بدقة بلغت 95 في المئة في هذه التجربة.
واستعان الباحثون ببرنامج “زووم” لجلب أصوات النقر على مفاتيح حواسيب بعينها، وكانت دقة النتائج 93 في المئة.
ويقول إحسان توريني، من مركز الأمن السيبراني في جامعة سري، إن لكل مفتاح صوت فريد بحيث يساعد في استنتاج ما الذي يجري النقر عليه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: النقر على
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.
اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.
ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر.
ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.
تأثير القضايا القانونية على الفيديوهاتفي السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.
بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني.
وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.
ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر.
هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة.
يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة.
وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة.
مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.