اعتبر الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار الشركة المتحدة، أن نشر أمريكا لحاملات الطائرات إظهار لإمكانية تدخلها لحماية إسرائيل، وعدم تعرض أمنها للتهديد المباشر من إيران، لأنها ستكون حربًا إقليمية.

الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" في البحر الأحمر هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إسرائيل تريد توريط الولايات المتحدة في صراع إقليمي أوسع

وأضاف "سنجر" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والإدارة الديمقراطية شكرت الرئيس السيسي ومصر على تصرفها بحكمة في حل الأزمات، ويجب على الإدارة الأمريكية الضغط على رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم اشتعال الموقف في المنطقة، حيث يسعى لفتح جبهات ضد إيران وأخرى مع الحوثيين وحزب الله.

وأوضح خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار الشركة المتحدة، أن هناك تواصلا مصريا سعوديا إماراتيا أردنيا دائما للتشاور حول أوضاع المنطقة، وهذا التواصل والتشاور مركزه القاهرة التي بدورها تعمل على نقل وجهات النظر وتطورات الأوضاع وخطورتها إلى الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإدارة الأمريكية الأمريكي جو بايدن الدكتور أشرف سنجر الرئيس الأمريكي جو بايدن خبير السياسات الدولية حاملات الطائرات رئيس وزراء دولة الاحتلال فضائية إكسترا نيوز وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل

دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.

وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».

وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».

وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».

ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».

كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».

كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».

ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.

وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.

فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.

وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.

فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.

وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.

وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.

بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إيران تعرض على العراق "صد" إجراءات أمريكا بشأن إنهاء استثناء الكهرباء
  • أمريكا تنهي أمل العراق بشأن استيراد الغاز من إيران.. وصيف لاهب بانتظار العراقيين
  • أمريكا تنهي أمل العراق بشأن استيراد الغاز من إيران.. وصيف لاهب بانتظار العراقيين- عاجل
  • صدمة قاسية.. القارة العجوز تواجه عدم يقين استراتيجى وسط تحول السياسات الأمريكية
  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • خبير سياسات دولية: مصر بذلت جهدا كبيرا في خطة إعادة إعمار غزة
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • خبير سياسات دولية: مصر بذلت جهدًا كبيرا في خطة إعادة إعمار غزة
  • وزير خارجية إيران يدعو حكام سوريا الجدد لحماية جميع شرائح الشعب
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟