رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من كلية اللاهوت الخمسينية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شارك الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أمس الجمعة، في حفل تخرج دفعة جديدة من كلية اللاهوت الخمسينية للعهد الجديد، وذلك بقاعة ديلز بمدرسة رمسيس للبنات.
وجاء ذلك بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس ديفيد عياد، رئيس كنائس الله ليوم الخمسين تحت اللجنة الملية للطائفة الإنجيلية، والدكتور القس موريس عزيز، نائب الرئيس والقس إسحق عزاري نائب الرئيس، والدكتور الشيخ عياد فايز، مدير كلية اللاهوت الخمسينية للعهد الجديد، والدكتور رمزي عدلي، نائب مدير الكلية، والدكتور القس وائل صلاح، العميد الأكاديمي للكلية، وعدد من قسوس المجمع الخمسيني من الولايات المتحدة الأمريكية، وقيادات وقسوس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وهنأ الدكتور القس أندريه زكي جميع الطلاب المتخرجين من المصريين والسودانيين، مرحبًا بالضيوف بالإخوة والأخوات السودانيين المقيمين بيننا ووسطنا في بلادنا الغالية مصر، متمنيًا لهم خدمة مؤثرة للكنيسة والمجتمع، وقال في كلمته خلال الاحتفال: «إن التعليم اللاهوتي يحتاج إلى العمل الجاد والالتزام بأدوات النقد والتحليل العلمي، ونحن نمتلك نصًّا عظيمًا وفريدًا موحى به، وما يميزه هو وحدة وصدق الموضوع رغم تعدد الكتّاب وتنوع اللغات وتعدد الثقافات»، مضيفًا: «علينا أن نعلم جيدًا أن التعليم اللاهوتي المتميز يستهدف فهم وقراءة الواقع وتحدياته، والوصول إلى جذور المشكلات وذلك لبناء الكنيسة ومساعدة الناس».
وفي نفس السياق استقبل رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس ديفيد عياد وقيادات الكنائس والكلية وعدد من قساوسة من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية رئیس الطائفة الإنجیلیة الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
كيميت.. مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر لمواجهة الأفروسنتريك
أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر، قسم العلاقات العامة، مشروعًا توعويًا يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الحضارة المصرية القديمة ومواجهة الادعاءات التي تروجها حركة الأفروسنتريك.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود الطلاب لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي باستخدام استراتيجيات العلاقات العامة والتواصل الجماهيري ويتضمن المشروع حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ندوات تثقيفية، ومحتوى رقمي يعرض الأدلة التاريخية التي تثبت الأصول الحقيقية للحضاره المصرية.
وقد اختار الطلاب كلمة كيميت شعارا لمشروعهم ومعناها الارض السوداء والتي سميت بها مصر القديمه لأنه يعكس الهوية المصرية الحقيقية، ويمثل ارتباطنا بجذورنا التاريخية، وهو أفضل رد على محاولات الأفروسنتريك لنسب الحضارة المصرية لغير أهلها.
وأكد القائمون على المشروع أن الهدف الأساسي هو تقديم حقائق علمية وتاريخية موثقة بأسلوب جذاب يتيح للجمهور فهمًا أعمق للإرث الحضاري لمصر، بعيدا عن المعلومات المغلوطة التي تنتشر على بعض المنصات.
وأشار الطلاب إلى أن المشروع يحظى بدعم أساتذة متخصصين في الإعلام والتاريخ مؤكدين أن دور الإعلام هوا مواجهة التضليل ونشر الوعي وهو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات الأكاديمية.
ويستعد الفريق لإطلاق حملات مكثفة خلال الفترة المقبلة تشمل لقاءات مع خبراء في التاريخ المصري وإنتاج مواد بصرية توضيحية ونشر مقالات علمية مبسطة لتوسيع دائرة التأثير والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.
ويتم المشروع تحت اشراف الدكتور سعيد عبد الجواد المدرس بكلية الإعلام جامعة الازهر ويتكون الفريق من 10طلاب وهم
حسني السيد حسني
وإسماعيل محمد فوزي
ومحمد السيد سالم
ومحمد حسام عمار
ومحمد عبد المنعم عبد الجواد
وعلي ماجد الهواري
وزياد محمد علي
وعبد الرحمن باهر محمد
وصالح محمد صالح
ومحمود خيري عبدالسلام