تلبية لدعوة هنية قبل استشهاده.. مظاهرات عالمية متوقعة تحت شعار “أوقفوا الإبادة”
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
#سواليف
دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع #غزة إلى التظاهر في جميع أنحاء العالم اليوم السبت.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس، #إسماعيل_هنية، قد شدد قبل اغتياله على ضرورة المشاركة الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية في هذا اليوم.
وأكد رئيس #نادي_الأسير_الفلسطيني، عبد الله زغاري، أن القوى الوطنية ومؤسسات الأسرى الفلسطينية تنسق لهذا اليوم منذ أسابيع تحت شعار “أوقفوا الإبادة”.
وأضاف زغاري في حواره مع الجزيرة مباشر: “في ظل #المحرقة التي يتعرض لها أهالينا في قطاع غزة، جاءت الفكرة بأن يكون يوم الثالث من أغسطس يومًا وطنيًّا وعالميًّا للتظاهرات الشعبية الحاشدة في الأراضي الفلسطينية ومختلف دول العالم، وأن يكون انطلاقة جديدة من أجل الضغط على مختلف المؤسسات الدولية والحكومات والسفارات”.
معسكر سدي تيمان
وفيما يتعلق بملف الأسرى، صرح زغاري بأن معسكر #سدي_تيمان، الذي هو في الأصل #قاعدة_عسكرية، يُعتبر محطة كبرى في عمليات التعذيب الممنهجة.
وقال زغاري: “ما يرتكبه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حق الأسرى أسفر عن مقتل 46 أسيرًا لم يُفصح الاحتلال إلا عن 20 اسمًا منهم، كان آخرهم إسلام السرساوي الذي استشهد قبل أربعة أشهر”.
وأكد زغاري أن أعداد الأسرى تجاوزت عشرة آلاف، منهم 7500 أسير إداري يتم التجديد المستمر لهم، مشددًا على وجود آلاف الأسرى من قطاع غزة الذين لا يُعرف مصيرهم.
وقال: “لم نستطع توثيق الأعداد بسبب سياسة الإخفاء القسري، ولم نستطع التواصل إلا مع قليل من المحامين الذين تمكنوا من التواصل مع بعض الأسرى من غزة”.
وعن استشهاد إسماعيل هنية، أشار زغاري إلى أن تاريخ #الاحتلال الإسرائيلي مليء بالاغتيالات السياسية للقادة الفلسطينيين، ومنهم أبو جهاد وجهاد أبو شرار، مؤكدًا أن “الأخ إسماعيل هنية هو قائد وطني استشهد بعملية #اغتيال جبانة نفذها الاحتلال الإسرائيلي، ونحن كفلسطينيين نؤكد أن الوحدة الوطنية والتلاحم الفلسطيني هو صمام الأمان من أجل الخلاص من هذا الاحتلال وإنهاء الحرب بحق شعبنا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة حماس إسماعيل هنية نادي الأسير الفلسطيني المحرقة سدي تيمان قاعدة عسكرية الاحتلال اغتيال
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.