مقتل عنصر من حزب الله بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نعى حزب الله اللبناني، اليوم السبت العنصر التابع له، علي نزيه عبد علي، الذي قتل في غارة اسرائيلية استهدفت سيارته في البازورية بجنوبي لبنان.
وقالت مراسلتنا في لبنان، صباح اليوم، إن شخصا قتل وأصيب آخر في استهداف السيارة في بلدة البازورية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه قتل علي نزيه عبد علي، باعتباره من أبرز عناصر حزب الله في الجبهة الجنوبية في منطقة البازورية.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "في وقت سابق من صباح اليوم (السبت)، تمكن سلاح الجو الإسرائيلي من القضاء على الإرهابي علي نزيه عبد علي، وهو من أبرز الإرهابيين في الجبهة الجنوبية لحزب الله، في منطقة البازورية في جنوب لبنان".
وأضاف البيان "كان عبد علي متورطًا في النشاط الإرهابي للجبهة الجنوبية، حيث خطط ونفذ أنشطة إرهابية مختلفة".
وأوضح البيان أن "القضاء على عبد علي يمثل ضربة قوية لقدرات الجبهة الجنوبية ومنظمة حزب الله الإرهابية في المنطقة".
وكانت مراسلتنا ذكرت أيضا أن بلدة طيرحرفا، في القطاع الغربي من جنوبي لبنان، تعرضت لغارة اسرائيلية أيضا.
من جانبه، استهدف حزب الله موقع العاصي بقذائف المدفعية، وأصيب "إصابة مباشرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حزب الله البازورية جنوب لبنان غارة اسرائيلية أخبار لبنان غارة إسرائيلية حزب الله جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله البازورية جنوب لبنان غارة اسرائيلية أخبار لبنان حزب الله عبد علی
إقرأ أيضاً:
مقتل 30 وإصابة 50 بغارة أميركية على مركز للمهاجرين الأفارق
وأورد الإعلام الحوثي أنّه تم "انتشال 30 جثة من ضحايا نزلاء مركز إيواء المهاجرين الأفارقة.
، فيما نقلت بياناً حوثياً يؤكد "سقوط عشرات القتلى والجرحى" في الهجوم، بحسب ما نقلت "فرانس برس".
كما أفاد الإعلام الحوثي بإصابة نحو 50 شخصاً في الغارة الأميركية على مركز الاحتجاز في مدينة صعدة شمال غربي اليمن.
وأضاف أنه وصل 50 مصاباً إلى المستشفى جراء الغارة على السجن، وتستمر عملية إزالة الأنقاض في مكان الحادث.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت جماعة الحوثي إن غارة جوية أميركية استهدفت سجنا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، فيما لم يصدر على الفور أي تعليق من الجيش الأميركي، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
ووقعت الغارة في محافظة صعدة اليمنية، معقل الحوثيين. وأظهرت لقطات مصورة بثها إعلام تابع لجماعة الحوثي ما بدا أنه جثث قتلى وجرحى جراء انفجار في المكان. ولم يتضح على الفور عدد الضحايا.
وقبلها، قال الجيش الأميركي إنه لن يكشف عن تفاصيل محددة بشأن ضرباته العسكرية على اليمن، مشيرا إلى ما وصفه بأنه الحاجة إلى "الحفاظ على أمن العمليات".
وأضاف أن الضربات لها "آثار مميتة" على الحوثيين في اليمن. وأمر الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.
وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل (نيسان)، في ما كان أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وذكرت القيادة المركزية الأميركية، الأحد، في بيان: "للحفاظ على أمن العمليات، عمدنا إلى الحد من الإفصاح عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية.. لن نكشف تفاصيل محددة عما فعلناه أو ما سنفعله".
وقال الجيش إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس (آذار)، مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.
وذكر بيان الجيش أن الضربات "دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة". وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين