عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، لقاءًا مع عدد من قيادات الوزارة، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية بالمحافظة؛ لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية في المحافظة، فضلا عن بحث كافة المقترحات المتعلقة بسبل مواجهة الكثافات الطلابية وعجز المعلمين.

جاء ذلك بحضور، الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية، وناصر شعبان مدير المديرية التعليمية بمحافظة الدقهلية، وعدد من قيادات الوزارة.

وفي مستهل اللقاء، قال الوزير إن استراتيجية الوزارة الحالية تركز على معالجة التحديات التعليمية على أرض الواقع، بما في ذلك العجز في أعداد المعلمين وارتفاع كثافة الفصول، بالإضافة إلى إيجاد آليات فعالة لجذب الطلاب إلى المدارس، مشددا على أهمية أن تكون حلول هذه التحديات واقعية وقابلة للتنفيذ وفقا لطبيعة كل إدارة تعليمية.

وأوضح الوزير أن التغلب على التحديات سينتج عنه توفير عملية تعليمية حقيقية داخل الفصول الدراسية وهو ما سينعكس على إقبال حقيقي من قبل الطلاب على المدارس، بالتوازي مع تفعيل مختلف الأنشطة بشكل يقدم استفادة حقيقية للطالب.

وأضاف محمد عبد اللطيف أن تحدي الكثافات الطلابية يمثل تحدي تراكمي على مدار سنوات طويلة ومرتبط بالعديد من العوامل، مشيرا إلى أن تقليل الكثافات الطلابية سينتج عنه زيادة قدرة المعلم على تقديم أداء أفضل داخل الفصل الدراسي وتعليم عالي الجودة.

وتابع الوزير أن لقاءاته السابقة خلال الأيام الماضية مع مختلف قيادات التعليم بالمديريات أثمرت عن تقديم العديد من الآليات ومقترحات لحلول واقعية لمواجهة الكثافات الطلابية وسد عجز المعلمين وجذب الطلاب للمدارس، مشيرا إلى أن الحلول تختلف من محافظة لأخرى ومن إدارة تعليمية لأخرى.

وأكد محمد عبد اللطيف أنه يضع محورين كأولوية قصوى وهما قدرة الطالب على التحصيل الدراسي بشكل وافي داخل الفصل الدراسي وتقديم كافة سبل الدعم للمعلم، مؤكدا أنه لن يتم ترك أي حل مناسب من الحلول دون تنفيذه للارتقاء بمختلف جوانب المنظومة التعليمية.

ومن جهته، رحب اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بزيارة الوزير للمحافظة، مؤكدًا التزام المحافظة بتقديم كل أشكال الدعم للارتقاء بالعملية التعليمية.

وقال المحافظ: "ندرك تمامًا التحديات التي تواجه التعليم، ونعمل بتعاون وثيق مع جميع الجهات المعنية لحل هذه المشاكل والتغلب على التحديات بإخلاص ووطنية، لأن التعليم يمس كل بيت مصري".

وقد شهد اللقاء مناقشة آليات معالجة تحديات كثافة الفصول والنزول بأعداد الطلاب داخل الفصول، بما يتناسب مع طبيعة كل إدارة وكل مدرسة من خلال حلول متعددة وطرق قابلة للتنفيذ، فضلا عن طرح كافة الآليات التي تقضي على العجز في أعداد المعلمين.

IMG-20240803-WA0039 IMG-20240803-WA0040 IMG-20240803-WA0038 IMG-20240803-WA0036 IMG-20240803-WA0037

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم الفني الدقهليه الفصول الدراسية اللواء طارق مرزوق اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية الكثافات الطلابية المديرية التعليمية المنظومة التعليمية عبد اللطيف عجز المعلمين محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الکثافات الطلابیة عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

أزهري محمد علي: الحرب الحالية ليست حرب كرامة بل تخص طرفاً واحداً تقاطعت مصالحه

 

أزهري محمد علي: الحرب الحالية ليست حرب كرامة بل تخص طرفا واحدا تقاطعت مصالحه

1-2

في مقابلة مع (التغيير) تحدث الشاعر أزهري محمد علي، عن الواقع الشعري والإجتماعي والسياسي السوداني، وعرج على وضع الساحة الأدبية وقدرة الشعر على الوقوف في وجه الحرب، ودافع محمد علي عن قصيدته الأخيرة (لازم تقيف) التي ووجهت بسيل من الإنتقادات، وعبّر بوضوح عن رأيه في الحملات الموجهة ضد ثورة ديسمبر ورأى أن رحيل نجله زرياب مثّل جرحاً غائراً له ولأسرته، فيما أجاب برحابة صدر عن الكثير من النقاط.

 

أجرى المقابلة: عبدالله برير

_طقس الغربة كيف أثر عليك وعلى الناس عامة اجتماعيا وروحيا واقتصاديا ؟

هي ليست حالة غربة عاديه بل هو لجوء، الغربة في ذاكرتنا السودانية هي خيار للبحث عن وضع افضل، لكن هذه غربة قسرية فرضتها ظروف سياسية وأمنية على كل الشعب، كنا نرفض دعوات الاصدقاء بالخروج الى الغربة شبابا وفرضت علينا ونحن شيب، الاشجار لا تهاجر كما قال دريد لحام ونحن كالاشجار ونتمنى ان لا نقتلع من جذورنا، اخشى على الاجيال القادمة التي انقطعت بها السبل والعملية التعليمية والعمل و مصادر الدخل وهذا يجعلنا ندعو للسلام وان تعود لنا الكرامة.

( المحتربون صنعوا إله الدعم السريع من العجوة وعبدوه عند الخشوع و جاءوا الآن ليلتهموه عند الجوع )

الغرف الاعلامية المضادة تقول إن ثورة ديسمبر قادت لظرف الحرب الحالي، كيف ترد عليها ؟ 

الغرف المضادة تلتف حول هذا الكلام ولا تقوله صراحة ولكن يستشف من ذلك أنه وأد لشعارات وروح ثوره ديسمبر العظيمة، هم يتمسحون بعبارات حرب الكرامة ضد الدعم والسريع وهي في مظهرها ضد الدعم.

أزهري محمد علي

وهو دعمهم الذي صنعوه وحولوه لإله عجوة ليعبدوه عند الخشوع ويلتهمونه عند الجوع، لذلك نقول هذه ليست حرب بين طرفين بل طرف واحد تقاطعت مصالحه وانقلب على بعضه وأشعل حربا تحمل الشعب السوداني وطأتها، الثورة غير قابله للوأد باي حال لانها ثقافية اجتماعية متجذرة تحمل شعارات العدالة والسلام والحرية ولا احد يستطيع هزمها، دعوتنا لصناع الثورة بان الثورات موجات تعلو وتنخفض والآن الحرب دائرة واصلا يشعلها المتسلطون بينما الثورات يصنعها الضعفاء لاسترداد حقوقهم.

_ أي حرف وأي وتر تراه يمكن ان يخفي ندوب جرح رحيل نجلك العزيز زرياب أزهري والذي لم تقو على إخفائه ؟ 

حقيقة لم أقو، جرح زرياب عميق، لم يكن شخصا عاديا بل هو حالة وفكره وروح تطوف حولي وحول اسرتي واصدقائي وكل من يعرف قيمه زرياب، رحيله رحيل حسي ووجود ، دائم هذه الروح هي عصية على النسيان لانها ماثلة وحية في الذاكرة والضمير، لا حرف يعبر عن رحيل زرياب رغم ذلك اشعر بحالة من الرضا بان هذا هو امر الله وارادته، زرياب عمل عمل الخير وصبر على المرض والابتلاء وتعامل مع فكرة الموت بصورة عجيبة، فكل هذه التفاصيل ستظل محفورة في الوجدان، رحمه الله وتقبله.

_ إلى أي مدى يتأثر شعر أزهري العامي بالأشعار الفصيحة والمدارس المختلفة ؟

 

الشعر هو الشعر واللغة هي الرافع للشعر سواء كان دارجا او فصيحا، انا اتجه للعامية لانها اقرب إلى حياة الناس ويمكنها الوصول بسهولة في التعبير عن قضاياهم واحلامهم لكن بالتاكيد اتعاطى الشعر الفصيح وانتمي له بشكل كبير باعتباره واحدا من روافد الثقافة المهمة، لا يخلو يومي من الرجوع الى درويش او مريد البرغوثي او المتنبي او اي مدرسه شعرية مختلفة لكن عندما اكتب اجد نفسي اقرب للعامية، توحشني مكتبتي و اشتاق لها وللحظة انتقاء كتاب يكون زميلك ليحرضك على المعرفة والاستنارة في ايامنا الطيبة التي تركناها لنبحث عن الامان.

_ هل من الممكن أن يتصالح المبدع مع الدعوة للحرب وحالة عسكرة الحياة؟

الحرب ليست اصلا في الحياة بل استمرارها والسلام هما الاصل، الحروب ضرورة لكن دور المبدع لا يمكن ان يكون الدعوة للحرب والدمار ، العسكرة ايضا ليست اصلا بل وسيله للحفاظ على السلام والحياة والدولة وهكذا، لا يمكن ان تتحول الوسيله لغاية، المؤسسة العسكرية في حياه كل الشعوب هي مثلها مثل كل المؤسسات الاخرى مثل الصحية والتعليمية والقطاعات المختلفة ، القطاع العسكري له واجباته المختلفه التي تصب في خدمه الشعب والدوله ، لكن انتشار السلاح وخطاب الكراهية و مصادرة حق الناس في الحياه الطبيعية لا يستقيم، اذا دعا اي مبدع للحرب والدمار بالتاكيد سيدعو لنهاية الحياة، أعتقد أن آفة البشرية انها تنفق على ادوات الدمار اضعاف ما تنفقه على الحياة، حرب 15 ابريل هذه لو تحول ما انفق فيها على الترسانة العسكرية الى الزراعة في السودان والسدود والشوارع والمطارات والمدارس والمستشفيات ماذا يضير؟ لكنها الرغبة في الدمار والحرب والاستبداد، عموما لابد من تجاوز هذا المربع لنعود مثل غيرنا من الدول ونرجع لرشدنا وهذه دعوة للعقلاء من أبناء السودان.

الوسومأزهري محمد علي الحرب القصيدة

مقالات مشابهة

  • للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية.. عبد اللطيف يزور مدرسة النيل الدولية بـ أكتوبر
  • أزهري محمد علي: الحرب الحالية ليست حرب كرامة بل تخص طرفاً واحداً تقاطعت مصالحه
  • هاريس تركز على الإجهاض وترامب واثق من الفوز قبل المناظرة الرئاسية
  • الوزير الفضلي يلتقي عدداً من مواطني ومزارعي الجوف
  • طبيب يحذر : الفترة الحالية أكثر فترة لانتشار الفيروسات.. فيديو
  • الفريق كامل الوزير يقرر: إزالة كافة التحديات التي تواجه المستثمرين بجمصه
  • وزارة العمل تتفقد المكاتب التابعة لمديرية الدقهلية
  • العدوان اللطيف.. لماذا نميل إلى عض خدود الأطفال؟
  • «الشباب والرياضة»: إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية
  • برواتب مجزية.. وظائف وزارة العمل 2024 في محافظة الدقهلية