البابا تواضروس يقرر تشكيل لجنة لتحسين الخدمات بالمستشفيات القبطية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارا بابوياً الأول في عام 2024 والذي يختص بتحسين الخدمة المقدمة في المستشفيات القبطية الأرثوذكسية.
قرار بابوي لتجويد الخدمة في المستشفيات القبطيةوتضمن القرار البابوي أنه في ضوء تجويد خدمة المستشفيات والمراكز الطبية، التي تقدمها الكنيسة القبطية لخدمة المجتمع المصري، ومن خلال اللجنة المجمعية للمستشفيات، ومقررها نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، يتم تشكيل لجنة من لتأسيس الأمانة العامة للمستشفيات القبطية بالقاهرة، وذلك من الدكتور سامح كرم، مدير مستشفى العذراء بالهجانة، والدكتور عماد القمص بيشوي فريد، مدير مستشفى البابا كيرلس بالطاحونة، والدكتور أبرآم عدلي مدير مستشفى فريد حبيب، على أن تعرض علينا اللجنة تقريرًا بأعمالها خلال ثلاثة أشهر من تاريخه.
وفي ذات السياق، التقى البابا تواضروس الثاني مع الأمانة العامة للمستشفيات القبطية بالإسكندرية، استعداداً لتطوير الخدمة المقدمة للحصول على على الاعتماد المبدئي للمستشفيات تمهيدًا للدخول في منظومة هيئة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال اليومين المقبلين لإحياء الذكرى ال 54 للبابا كيرلس السادس، البطريرك ال 116 للكنيسة القبطية، الذي رحل في 9 مارس 1971، بعد حياة مليئة بالعطاء الروحي والمعجزات جعلته واحدًا من أبرز البطاركة في العصر الحديث.
ولد البابا كيرلس السادس، واسمه قبل الرهبنة عازر يوسف عطا، في 2 أغسطس 1902 بقرية طوخ النصارى بمحافظة البحيرة، وترهبن في دير البراموس عام 1927، حيث اتخذ اسم الراهب مينا البراموسي.
اشتهر بحياته الزاهدة وعشقه للصلاة، فاختار حياة الوحدة لفترة طويلة قبل أن يرسم كاهنًا ثم بابا للكنيسة في 10 مايو 1959.
إنجازاته خلال بابويته
بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية: وضع حجر الأساس للكاتدرائية الجديدة، التي افتُتحت عام 1968 بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي.
إحياء الحياة الرهبانية: شجع الشباب على الرهبنة، وساهم في تعمير الأديرة المهجورة، مما أدى إلى نهضة روحية كبيرة.
نشر الكنيسة القبطية عالميًا: اهتم بإرسال أساقفة وكهنة لخدمة الأقباط بالخارج، مما ساعد في انتشار الكنيسة القبطية دوليًا.
اشتهر البابا كيرلس السادس بمعجزاته الكثيرة التي جعلت محبته تتغلغل في قلوب الأقباط، حتى بعد رحيله، حيث ما زال الكثيرون يعتبرونه شفيعًا لهم.
ويحيي الأقباط في 9 مارس من كل عام ذكرى رحيله، وسط احتفالات روحية داخل دير مارمينا بمريوط، حيث دفن جسده ،ليظل اسمه خالدًا في تاريخ الكنيسة "رجل الصلاة والمعجزات".