شبكة الأمة برس:
2024-09-09@09:58:57 GMT

32 قتيلاً على الأقل في هجوم مقديشو  

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

مقديشو- قُتل ما لا يقل عن 32 شخصاً وأصيب العشرات في هجوم انتحاري نفذته حركة الشباب المتطرفة وأعقبه إطلاق نار مساء الجمعة على شاطئ يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في العاصمة الصومالية مقديشو.

وقال الناطق باسم الشرطة عبد الفتاح آدن حسن للصحافيين "قتل أكثر من 32 مدنيا في هذا الهجوم، وأصيب نحو 63 بجروح، بعضهم إصاباتهم خطرة".

وقالت الشرطة وشهود لوكالة فرانس برس السبت إن انتحاريا فجّر نفسه مساء الجمعة على شاطئ ليدو الذي يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في حي راقٍ تنتشر فيه الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية وتعرض لهجمات في الماضي.

بعد التفجير، أطلق المهاجمون النار على الشاطئ، بحسب المصدر نفسه.

وقال الشرطي محمد عمر لوكالة فرانس برس السبت إن "الإرهابيين الذين لا تأخذهم لا شفقة ولا رحمة أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين". وأضاف أن قوات الأمن الصومالية قتلت خمسة من عناصر حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأشير إلى المهاجمين على أنهم "خوارج"، وهي عبارة تستخدمها السلطات الصومالية لدى التحدث عن أعضاء هذه الجماعة.

- "حالة ذعر" -

وقال الشاهد أحمد ياري إن الهجوم بدأ من أحد الفنادق. وأضاف لوكالة فرانس برس "رأيت جرحى قرب الشاطئ. كان الناس يصرخون مذعورين وكان من الصعب التمييز بين الأحياء منهم والاموات".

وأكد شهود آخرون أن الشاطئ كان مزدحما بالناس عندما وقع الانفجار. وقال شاهد عيان يدعى عبد اللطيف علي لوكالة فرانس برس إن "الجميع أصيب بالذعر وكان من الصعب معرفة ما يحدث لأن إطلاق النار بدأ بعد وقت قصير من الانفجار".

وأضاف أن الناس حاولوا الاحتماء بإلقاء أنفسهم على الأرض وحاول آخرون الفرار. وقال "رأيت الكثير من الناس ممددين على الأرض، قبل أن يتمكنوا من الفرار".

وفي منتصف تموز/يوليو، قُتل تسعة أشخاص وأصيب 20 آخرون في مقديشو في تفجير سيارة مفخخة أمام مقهى مزدحم أثناء بث نهائي كأس الأمم الأوروبية 2024، وفق مصادر أمنية.

ونفّذت حركة الشباب الإسلامية في الماضي العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق عدة في البلد غير المستقر في القرن الإفريقي.

ورغم إخراجهم من العاصمة بعد تدخل قوات الاتحاد الإفريقي في العام 2011، ما زالوا منتشرين في المناطق الريفية.

ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بشن حرب "شاملة" ضدهم. وانضم الجيش إلى قوات العشائر لتنفيذ حملة عسكرية تدعمها قوة من الاتحاد الإفريقي بمؤازرة جوية أميركية.

لكن الهجوم تعرض لانتكاسات، وأعلنت حركة الشباب في مطلع العام 2024 سيطرتها على العديد من المناطق في وسط البلاد.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

20 قتيلا بقصف للدعم السريع على سنار وغارات للجيش بالخرطوم

قالت مصادر محلية للجزيرة إن أكثر من 20 مدنيا قتلوا، وجرح عشرات آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على عدة مناطق بمدينة سنار.

وحسب ذات المصادر فإن القذائف تساقطت عصر اليوم على السوق الرئيسي لمدينة سنار وحي الموظفين وحي البنيان.

وقال تجمع شباب سنار (تجمع للجان مقاومة) في بيان إن مدنيين سقطوا قتلى وجرحى عصر اليوم جراء استهداف قوات الدعم السريع للسوق الرئيسي لمدينة سنار بالمدفعية الثقيلة.

ومنذ أوائل يوليو/تموز الماضي بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على ولاية سنار، جنوب شرق السودان، بما فيها عاصمة الولاية سنجة، بينما لا تزال مدينة سنار -المدينة الثانية في الولاية- تحت سيطرة الجيش السوداني.

غارات على مواقع للدعم السريع

من ناحية أخرى، قالت مصادر للجزيرة إن طيران الجيش السوداني شن -صباح اليوم الأحد- سلسلة غارات على عدد من مواقع قوات الدعم السريع بمدينتي الخرطوم وشرق النيل، في حين حاول الدعم السريع الهجوم على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن انفجارات قوية دوت ورافقتها أصوات أسلحة متوسطة فجر اليوم بالأحياء المتاخمة لسلاح المدرعات التابع للجيش السوداني جنوبي مدينة الخرطوم.

وأضافت أن طيران الجيش قصف تجمعات قوات الدعم السريع بمدينتي الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، والنهود أبرز مدن ولاية غرب كردفان.

من جانبه، أكد حاكم دارفور منّي أركو مناوي أن قوات الدعم السريع حاولت الهجوم على مدينة الفاشر من الاتجاه الشمالي والجنوبي الشرقي ليل أمس.

واتهم مناوي قوات الدعم السريع بالاستيلاء على ممتلكات المواطنين بسوق محلية دار السلام جنوب شرق مدينة الفاشر أمس السبت تحت تهديد السلاح وإطلاق النار.

وصباح أمس السبت، نزحت مئات الأسر السودانية من مدينة بحري شمال الخرطوم بعد تبادل القصف المدفعي العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان في منطقة حطّاب بمدينة بحري شمال الخرطوم بأن قوات الدعم السريع تحاول منذ 3 أيام السيطرة على قاعدة عسكرية للجيش السوداني في المنطقة.

وقالوا إن قوات الدعم السريع هاجمت منازل المواطنين جنوب حطّاب وأسرت بعضهم وأطلقت النار على آخرين.

ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أسفرت عن آلاف القتلى وأكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان وخارجه.

مقالات مشابهة

  • ‏الأمن العام الأردني: إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن حتى إشعار آخر
  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • مجزرة جديدة على يد الدعم السريع.. 20 قتيلا بقصف سوق بمدينة سنار جنوبي البلاد
  • شبكة أطباء السودان: 21 قتيلاً و70 جريحاً في قصف مدفعي على سوق سنار
  • 20 قتيلا بقصف للدعم السريع على سنار وغارات للجيش بالخرطوم
  • الجيش الإسرائيلي: هكذا تسلل منفذ "هجوم اللنبي" بسلاحه
  • الاحتلال يعتقل 35 مواطنا على الأقل من الضفة
  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية
  • إصابة 3 على الأقل في هجوم بالرصاص قرب الحدود مع الأردن
  • «فرانس فوتبول» سبب خروج موسيالا من قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية