شبكة الأمة برس:
2025-02-28@23:57:19 GMT

32 قتيلاً على الأقل في هجوم مقديشو  

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

مقديشو- قُتل ما لا يقل عن 32 شخصاً وأصيب العشرات في هجوم انتحاري نفذته حركة الشباب المتطرفة وأعقبه إطلاق نار مساء الجمعة على شاطئ يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في العاصمة الصومالية مقديشو.

وقال الناطق باسم الشرطة عبد الفتاح آدن حسن للصحافيين "قتل أكثر من 32 مدنيا في هذا الهجوم، وأصيب نحو 63 بجروح، بعضهم إصاباتهم خطرة".

وقالت الشرطة وشهود لوكالة فرانس برس السبت إن انتحاريا فجّر نفسه مساء الجمعة على شاطئ ليدو الذي يرتاده رجال أعمال وموظفون حكوميون في حي راقٍ تنتشر فيه الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية وتعرض لهجمات في الماضي.

بعد التفجير، أطلق المهاجمون النار على الشاطئ، بحسب المصدر نفسه.

وقال الشرطي محمد عمر لوكالة فرانس برس السبت إن "الإرهابيين الذين لا تأخذهم لا شفقة ولا رحمة أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين". وأضاف أن قوات الأمن الصومالية قتلت خمسة من عناصر حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأشير إلى المهاجمين على أنهم "خوارج"، وهي عبارة تستخدمها السلطات الصومالية لدى التحدث عن أعضاء هذه الجماعة.

- "حالة ذعر" -

وقال الشاهد أحمد ياري إن الهجوم بدأ من أحد الفنادق. وأضاف لوكالة فرانس برس "رأيت جرحى قرب الشاطئ. كان الناس يصرخون مذعورين وكان من الصعب التمييز بين الأحياء منهم والاموات".

وأكد شهود آخرون أن الشاطئ كان مزدحما بالناس عندما وقع الانفجار. وقال شاهد عيان يدعى عبد اللطيف علي لوكالة فرانس برس إن "الجميع أصيب بالذعر وكان من الصعب معرفة ما يحدث لأن إطلاق النار بدأ بعد وقت قصير من الانفجار".

وأضاف أن الناس حاولوا الاحتماء بإلقاء أنفسهم على الأرض وحاول آخرون الفرار. وقال "رأيت الكثير من الناس ممددين على الأرض، قبل أن يتمكنوا من الفرار".

وفي منتصف تموز/يوليو، قُتل تسعة أشخاص وأصيب 20 آخرون في مقديشو في تفجير سيارة مفخخة أمام مقهى مزدحم أثناء بث نهائي كأس الأمم الأوروبية 2024، وفق مصادر أمنية.

ونفّذت حركة الشباب الإسلامية في الماضي العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق عدة في البلد غير المستقر في القرن الإفريقي.

ورغم إخراجهم من العاصمة بعد تدخل قوات الاتحاد الإفريقي في العام 2011، ما زالوا منتشرين في المناطق الريفية.

ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بشن حرب "شاملة" ضدهم. وانضم الجيش إلى قوات العشائر لتنفيذ حملة عسكرية تدعمها قوة من الاتحاد الإفريقي بمؤازرة جوية أميركية.

لكن الهجوم تعرض لانتكاسات، وأعلنت حركة الشباب في مطلع العام 2024 سيطرتها على العديد من المناطق في وسط البلاد.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مخاوف في مجلس الأمن من تفكيك وتقسيم السودان وأمريكا تحذر من بيئة الإرهاب

الأمم المتحدة  وكالات – متابعات تاق برس- أعرب عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي الأربعاء عن قلقهم إزاء إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، في حين رفضت كينيا الاتهامات بأنها اعترفت بهذا الكيان.

واتفقت قوات الدعم السريع وحلفاء عسكريين وسياسيين لها الأحد على تشكيل حكومة منافسة لتلك الموالية للجيش، ما أثار توترات دبلوماسية بين السودان وكينيا.

 

وقال أطراف الاتفاق الذي تم توقيعه خلف أبواب مغلقة في نيروبي، إن الميثاق ينشئ “حكومة سلام ووحدة” في مناطق سيطرتهم.

 

 

وقال ممثل الولايات المتحدة جون كيلي في اجتماع لمجلس الأمن إن “محاولات قوات الدعم السريع والجهات المتحالفة معها لإنشاء حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في السودان لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في السودان، وتهدد بتقسيم البلاد بحكم الأمر الواقع”.

كما أعربت السفيرة البريطانية باربرا وودورد عن “قلقها العميق” إزاء هذا التطور.

وقالت إن “احترام حقوق السودان المنصوص عليها في الميثاق ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه أمر حيوي وسيكون ضروريا من أجل نهاية مستدامة لهذه الحرب”.

وأيّد ممثلا فرنسا والصين هذا الرأي، إذ قال السفير الصيني فو كونغ إن الخطوة “تهدد بزيادة تفكك السودان”.

وحث نائب السفير الجزائري توفيق العيد كودري، متحدثا نيابة عن الأعضاء الأفارقة الثلاثة في المجلس الجزائر والصومال وسيراليون بالإضافة إلى غيانا، “قوات الدعم السريع وحلفاءها على وضع وحدة السودان ومصلحته الوطنية فوق كل الاعتبارات الأخرى”.

 

وقال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن إنه لا يمكن السماح بأن يصبح السودان مجددا بيئة للإرهاب، مشيرا إلى أن الحرب الدائرة هناك كارثية، وحذّر من أن التصعيد المتواصل يهدد الأمن في المنطقة.

 

وخلال جلسة لمجلس الأمن حول السودان أبدى المندوب الأميركي قلق بلاده من الهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، وهي المنطقة الوحيدة التي يسيطر عليها الجيش السوداني في إقليم دارفور المضطرب في غرب البلاد.

 

وقالت المندوبة البريطانية باربارا وودوارد إن أطراف الصراع في السودان بوسعهم اتخاذ تدابير لإنهاء معاناة المدنيين.

 

وأضافت: نحث أطراف صراع السودان على وضع حد لطموحاتهم العسكرية والتركيز على توفير ظروف السلام.

 

ويخوض الجيش السوداني حربا ضد قوات الدعم السريع منذ ما يقرب من عامين بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالحكومة السابقة في 2021.

 

 

واستنكر السفير السوداني لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد هذه الخطوة ووصفها بأنها “انتهاك غير مسبوق لميثاق الأمم المتحدة ودستور الاتحاد الإفريقي”، واتهم كينيا برعاية “خطوة تهدف إلى تفكيك السودان”.

لكن نظيره الكيني إيراستوس لوكالي نفى هذا الاتهام.

وقال “أؤكد أن الرئيس وليام روتو وحكومة كينيا لم يعترفا بأية كيانات مستقلة في السودان أو في أي مكان آخر”.

وتسببت الحرب في السودان بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” في ظروف إنسانية مروعة وشردت أكثر من 12 مليون سوداني وأزمة جوع في العالم حسب تقارير منظمات دولية.

ويواجه كلا الطرفين المتحاربين اتهامات بارتكاب فظائع جسيمة ضد المدنيين. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من قادتهما.

أمريكاالحكومة الموازيةمجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • استمر 4 ساعات .. هجوم بالمسيرات استهدف مواقع للجيش السوداني وسد كبير
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية
  • لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب
  • واشنطن تلغي معظم المساعدات الخارجية لوكالة التنمية الدولية
  • إصابة اثنين من عناصر الأمن السوري بعد هجوم على حاجز في ريف دمشق
  • مخاوف في مجلس الأمن من تفكيك وتقسيم السودان وأمريكا تحذر من بيئة الإرهاب
  • الصومال.. مقتل 70 من حركة الشباب في هجوم للجيش
  • بعد تزايد التوتر بينهما..فرنسا تهدد بمراجعة اتفاقية تسهل الهجرة مع الجزائر
  • بعد تورط مقيم غير شرعي في هجوم قاتل..فرنسا تضيق على الهجرة في ظل أزمة جديدة مع الجزائر
  • إسرائيل تقصف جنوب دمشق