آخر مستجدات مفاوضات الأهلي مع المهاجم الفلسطيني عمر فرج
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
دخل مسئولو النادي الاهلي في مفاوضات جادة مع الفلسطيني عمر فرج، لاعب فريق آيك السويدي، وذلك من أجل ضمه خلال الميركاتو الصيفي الجاري، لتدعيم خط الهجوم الأحمر في الموسم الجديد.
وكان مسئولو الاهلي قد فتحوا خطًا من المفاوضات مع عمر فرج قبل أيام قليلة لتدعيم خط هجوم الأحمر في الموسم الجديد، ولتكرار نفس تجربة الدولي الفلسطيني وسام أبو علي، المتألق حاليًا ضمن صفوف الفريق الأحمر.
وكان مسئولو الأحمر قد قطعوا شوطًا كبيرًا في المفاوضات، حيث اقتربوا من ضم اللاعب بشكل رسمي، إلا أن المفاوضات توقفت في الوقت الحالي بسبب عدم الاتفاق حول بعض البنود المادية الخاصة بالصفقة.
وبرز اسم مهاجم فلسطيني آخر وهو عدي الدباغ، حيث يتفاوض مسئولو الأحمر في الوقت الحالي مع الثنائي تمهيدًا لضم أحدهما خلال الفترة القادمة.
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي لمواجهة نظيره المقاولون العرب غدًا الاحد ضمن مباريات بطولة الدوري المصري الممتاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي عمر فرج وسام أبو علي المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت طواقمنا الطبية عمدا
دعا الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق دولي "مستقل وعاجل"، عقب نشره مقطع فيديو يوثق ما قال، إنها اللحظات الأخيرة لـ 15 فردا من طواقمه الطبية، استشهدوا في قطاع غزة يوم 23 مارس/آذار الماضي، أثناء هجوم شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، في مقابلة صحفية من مقر الجمعية في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، "نطالب بتحقيق دولي فوري ومستقل لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة"، مضيفة، أن "الصمت الدولي على الانتهاكات المتكررة بحق الطواقم الطبية في غزة لم يعد مقبولاً".
وبحسب الهلال الأحمر، فإن الفيديو الذي نُشر حصلت عليه المنظمة من الهاتف الشخصي لأحد المسعفين الذين قضوا في الهجوم.
ويظهر في المقطع –بحسب البيان– لحظات العمل الإنساني الأخيرة للفريق الطبي قبل أن يستهدفوا مباشرة، مما أدى إلى استشهادهم جميعا.
وتزامنت رواية الهلال الأحمر مع ما أكدته الأمم المتحدة، التي أشارت إلى مقتل الطواقم الطبية في حادث وصفته بـ"المأساوي"، ودعت من جهتها إلى احترام القانون الدولي الإنساني الذي يضمن حماية العاملين في المجال الطبي في مناطق النزاع.
وشهدت مدينة تل أبيب احتجاجات غاضبة، نظمها إسرائيليون أمام مقر وزارة الدفاع، استنكارًا لمقتل الطواقم الطبية والإغاثية في قطاع غزة.
إعلانوعبّر المحتجون عن رفضهم استهداف العاملين في المجال الإنساني، مطالبين بفتح تحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين عن العمليات العسكرية التي أدّت إلى مقتلهم، وسط شعارات تنتقد طريقة إدارة الحرب وتدعو إلى حماية المبادئ الإنسانية.
وتتكرر حوادث استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يثير قلقاً متزايداً لدى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بشأن انتهاكات جسيمة قد ترقى إلى جرائم حرب.
وأكدت فرسخ، أن "الهلال الأحمر الفلسطيني سيواصل توثيق الانتهاكات بحق طواقمه، ولن يتوانى عن المطالبة بالعدالة للضحايا"، مشيرة إلى أن عدد القتلى من الطواقم الطبية منذ بدء الحرب تجاوز المئة، معظمهم أثناء أداء مهامهم الإنسانية.