البنتاغون يعلن عن إرسال مقاتلات ومدمرات إضافية إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
آخر تحديث: 3 غشت 2024 - 11:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن الجيش سينشر سفن تابعة للبحرية ومدمرات إضافية في الشرق الأوسط، وذلك على وقع التصعيد الذي تشهده المنطقة.وبحسب بيان للبنتاغون، السبت، فإن الولايات المتحدة قررت إرسال أسراب مقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط، كما رفع الجيش الأمريكي درجة الاستعداد لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية الأرضية.
يأتي ذلك في إطار سعي الولايات المتحدة لتعزيز الدفاعات في أعقاب تهديدات من إيران وحزب الله وحركة حماس المتحالفتين معها.وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن البنتاغون تواصله مع إسرائيل بشأن وضع القوات التابعة للولايات المتحدة بالمنطقة.وقال البنتاغون إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أطلع إسرائيل على التغييرات الجارية والمستقبلية في القوات الأميكيية بمنطقة الشرق الأوسط، رغم أنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن القدرات الدفاعية المتوقع نشرها. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، للصحفيين بعد مكالمة هاتفية بين أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: “أبلغ أوستن الوزير بإجراءات إضافية تشمل تغييرات في وضع القوة الدفاعية الحالية والمستقبلية والتي ستتخذها الوزارة لدعم دفاع إسرائيل”.وأضافت سينغ أن هذه الخطوة قد تشمل نشر قوات إضافية في المنطقة، لكن أوستن لم يتخذ قرارا بعد.وكانت الولايات المتحدة قد نشرت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط، الذي تتصاعد فيه التوترات عقب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لدى حزب الله فؤاد شكر في بيروت.ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية ،قولهم إن مدمرات أمريكية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فقد أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن العدد الإضافي البالغ 1100 فرد يعتبر "قوات دورية مؤقتة" -وغالبا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما- لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
في المقابل، يوجد 900 جندي آخر يشكلون القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات طويلة تتراوح بين 9 و12 شهرا.
وصرح رايدر بأن البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا، وقال: "كنت أبلغكم بوجود 900 جندي فقط، ولكن مع التدقيق في الأرقام، وجدنا أن العدد يصل إلى نحو ألفين".
ويأتي الإعلان وسط تغييرات جذرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق ومدن رئيسية أخرى. وأكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل مهامها في سوريا لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
رايدر: البنتاغون كشف مؤخرا عن هذه الأرقام المتزايدة نظرا لتغير الوضع في سوريا (الأناضول)وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع مستعدة لمواصلة تنفيذ مهامها رغم احتمال حدوث إغلاق جزئي للحكومة بداية من يوم السبت. وقال رايدر: "إذا انقطع التمويل وأغلقت الحكومة، ستواصل وزارة الدفاع تنفيذ مسؤوليتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن أمتنا والشعب الأميركي".
إعلانوأضاف: "سيواصل الأفراد العسكريون العاملون في الخدمة الفعلية -بما في ذلك عناصر الاحتياط في الخدمة الفيدرالية الفعلية- أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة إليهم في جميع أنحاء العالم للدفاع عن أمتنا وحماية مصالح أمننا القومي".
وتعتبر هذه القوات جزءا من الجهود الأميركية المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في 2014.
ورغم محاولات سابقة لسحب القوات، خاصة في فترة الرئيس دونالد ترامب، فإن الإدارة الأميركية استمرت في الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.
واختتم رايدر تصريحه بالحث على تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل، الذي قد يسبب اضطرابات في العمليات العسكرية والإدارية، داعيا الكونغرس إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة المقبلة.
ويعيد هذا الإعلان إلى الأذهان حالة مماثلة عام 2017 عندما كشف البنتاغون عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات المعلنة حينها.