كندا والولايات المتحدة تستكملان مفاوضات استخدام تكنولوجيا الفضاء الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كندا – أعلنت الحكومة الكندية استكمال المفاوضات مع الولايات المتحدة حول اتفاق استخدام كندا تكنولوجيا الإطلاق الفضائي والخبرات والبيانات الأمريكية.
وجاء في بيان صدر عن الحكومة أن الاتفاق الذي لم يتم توقيعه بعد سيضع الضمانات القانونية والفنية اللازمة مع ضمان التعامل السليم مع التكنولوجيا الحساسة.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان: “تعتمد صناعة الإطلاق الفضائي التجارية النابضة بالحياة والمتنامية في كندا على قدرتها على التعاون عبر الحدود… إن اختتام المفاوضات بين كندا والولايات المتحدة يعني أننا أقرب خطوة واحدة إلى الانتهاء من هذه الاتفاقية، والتي عندما تدخل حيز التنفيذ، ستضع بلدنا في وضع يسمح له بأن يكون رائدا عالميا في الإطلاق الفضائي التجاري”.
ووصفت “ماريتايم لونش سرفيسيز”، الشركة التي تطور أول ميناء فضائي تجاري في كندا في شمال شرق نوفا سكوشا، الاتفاقية بأنها خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للصناعة.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة ستيفن ماتير: “نتطلع إلى الترحيب بعملائنا الأمريكيين في نوفا سكوشا في الأشهر المقبلة بينما نستعد لإطلاق كندا المداري الأول من ميناء نوفا سكوشا الفضائي في عام 2026”.
وأضاف البيان أن الحكومة الفيدرالية بصدد تحديث إطارها التنظيمي حول أنشطة الإطلاق الفضائي التجاري حيث تشهد الصناعة نموا هائلا على مستوى العالم.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإطلاق الفضائی
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن من المحتمل أن تحصل بلاده على جزيرة غرينلاند دون استخدام القوة العسكرية، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى هذا الخيار.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" مساء أمس السبت إن هناك فرصة جيدة لعدم اللجوء للقوة العسكرية لضم الجزيرة التابعة للدانمارك والمتمتعة بحكم ذاتي.
لكنه أوضح أنه لا يستبعد أي خيار من الخيارات المطروحة لتحقيق هذا الهدف.
وأبدى الرئيس الأميركي ثقته بان الولايات المتحدة ستحصل على الجزيرة.
وقال ترامب إنه أجرى محادثات جدية بشأن ضم الجزيرة، وأضاف أن من غير المقبول إبحار سفن من روسيا والصين ودول أخرى كثيرة في محيطها، معتبرا أن غرينلاند مسألة سلام دولي.
ويعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ضم الجزيرة الشاسعة الواقعة في القطب الشمالي ضرورة أمنية للولايات المتحدة.
وكان جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زار غرينلاند أول أمس الجمعة، واتهم الدانمارك بأنها غير مهتمة بها، لكنه تجنب تأييد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند.
وقال دي فانس "رسالتنا إلى الدنمارك بسيطة جدا: لم تفعلوا ما هو لصالح لشعب غرينلاند".
وأضاف "لقد قللتم من استثماركم في شعب غرينلاند وفي أمن هذه الكتلة القارية الرائعة والجميلة التي يسكنها أناس رائعون. هذا الأمر يحتاج إلى تغيير".
إعلانوردّت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن على تصريحات فانس في بيان، ووصفتها بأنها "غير دقيقة". كما أعلنت أنها ستزور الجزيرة الأسبوع المقبل.
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن على منصة إكس "نحن نتقبل النقد، ولكن لأكن صريحا جدا، لا نستسيغ النبرة التي تم من خلالها توجيهه لنا".
وأضاف "هذه ليست الطريقة التي تخاطب بها حلفاءك المقرّبين، وما زلت أعتبر أنّ الدنمارك والولايات المتحدة حليفان مقرّبان".
كما تظاهر سكان الجزيرة مجددا تعبيرا عن رفضهم ضمها إلى الولايات المتحدة.
وتوجد في غرينلاند قاعدة تعد مركزا متقدما للدفاع الصاروخي الأميركي، إذ يمر أقصر مسار للصواريخ من روسيا إلى الولايات المتحدة عبر الجزيرة.