“قارات” كوكب الزهرة تشير إلى ارتباط مفاجئ بالأرض في مراحلها المبكرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أستراليا – كشفت دراسة بحثية جديدة أن كوكب الزهرة، الذي يعرف بشكل واسع أنه “توأم الأرض الشرير”، قد يشترك في تاريخ جيولوجي مدهش مع كوكبنا.
واكتشف العلماء أن هضاب كوكب الزهرة الشاسعة، المعروفة باسم الفسيفساء، ربما تكون قد تشكلت من خلال عمليات مماثلة لتلك التي خلقت أقدم قارات الأرض منذ مليارات السنين.
وتم نشر الدراسة الدولية التي قادها الأستاذ المساعد فابيو كابيتانيو من كلية الأرض والغلاف الجوي والبيئة بجامعة موناش، بالتعاون مع وكالة ناسا، في مجلة Nature Geoscience.
وقال كابيتانيو: “إن الدراسة تتحدى فهمنا لكيفية تطور الكواكب. لم نتوقع أن يمتلك كوكب الزهرة، مع درجة حرارة سطحه الحارقة التي تبلغ 460 درجة مئوية وافتقاره إلى الصفائح التكتونية، مثل هذه السمات الجيولوجية المعقدة”.
وباستخدام محاكاة الكمبيوتر عالية الأداء والبيانات من مركبة ماجلان الفضائية، قام العلماء بوضع نموذج لتكوين “عشتار تيرا”، أكبر هضبة في كوكب الزهرة.
وتشير النتائج إلى أن “عشتار تيرا” وغيرها من التضاريس المتكسرة (تضاريس عالية التشوه على سطح كوكب الزهرة تبدو بشكل مساحات واسعة من أنماط فسيفسائية) ربما نشأت من باطن الكوكب الساخن من خلال عملية مماثلة لتكوين الكراتون (أو الركيزة القارية) الأرض، وهي النوى القديمة لقاراتنا.
وقال كابيتانيو: “يوفر هذا الاكتشاف منظورا جديدا رائعا لكوكب الزهرة وارتباطاته المحتملة بالأرض المبكرة. السمات التي وجدناها على كوكب الزهرة تشبه بشكل لافت للنظر قارات الأرض المبكرة، ما يشير إلى أن ديناميكيات ماضي الزهرة ربما كانت أكثر تشابها مع الأرض مما كان يعتقد سابقا”.
وقد يلقي فهم كيفية تشكل هذه “القارات” على كوكب الزهرة الضوء على تطور الكواكب الصخرية، بما في ذلك كوكبنا.
وتحمل كراتونات الأرض أدلة حاسمة حول ظهور التضاريس والغلاف الجوي وحتى الحياة.
وأضاف كابيتانيو: “من خلال دراسة سمات مماثلة على كوكب الزهرة، نأمل في الكشف عن أسرار تاريخ الأرض المبكر. لقد مهد بحثنا الطريق لمهام مستقبلية إلى كوكب الزهرة، مثل DAVINCI وVERITAS وEnVision. وستوفر هذه المهام مزيدا من الرؤى حول التاريخ الجيولوجي لكوكب الزهرة وارتباطه بالأرض”.
المصدر: phys.org
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
“مسام” ينتزع 1.488 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل “2025م”، من انتزاع “1.488” لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها “3” ألغام مضادة للأفراد، و”46″ لغمًا مضادًا للدبابات، و”1.437″ ذخيرة غير منفجرة، وعبوتان ناسفتان.
ونزع فريق “مسام” في محافظة عدن “3” ألغام مضادة للأفراد و”1.344″ ذخيرة غير منفجرة، ولغمًا واحدًا مضادًّا للدبابات في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وفي محافظة لحج جرى نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية تبن، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية الوهط، و”5″ ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمهندس وليد الخريجي يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس
وفي مديرية مأرب بمحافظة مأرب استطاع الفريق نزع “42” لغمًا مضادًا للدبابات وعبوتين ناسفتين، وفي مديرية عسيلان بمحافظة شبوة نزع الفريق “19” ذخيرة غير منفجرة، وفي محافظة تعز نزع الفريق “38” ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و”3″ ألغام مضادة للدبابات و”36″ ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر، وذخيرتين غير منفجرتين بمديرية موزع.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر أبريل حتى الآن إلى “4.036” لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى “490” ألفًا و”144″ لغمًا، بعد أن زُرعت عشوائيًّا في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.