الهند تخطط لإنشاء محطة في لاداخ للتحضير لاستكشاف المريخ والقمر
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الهند – يعتبر العلماء صحراء لاداخ موقعا مثاليا لإنشاء أول محطة بحوث تماثل ظروف المريخ والقمر لأن ظروفها الباردة والصحراوية والصخرية وبيئتها المرتفعة مثالية لمحاكاة الظروف خارج الأرض.
وتشير صحيفة The Times of India، إلى أنه وفقا للعلماء، يمكن إنشاء محطة هناك واختبار العمل المستقبلي لرواد الفضاء والأجهزة على القمر والمريخ، وتدريب الكوادر، وكذلك إجراء بحوث ودراسات علمية مهمة.
ومن المتوقع أن يساهم إنشاء المحطة في تعزيز برنامج الفضاء الهندي. بالإضافة إلى ذلك ستسمح المحطة بإجراء مقارنة العينات التي ترسلها المحطات القطبية الهندية.
ويقول ألوك كومار، ممثل برنامج الفضاء: “بما أن الهند تعتبر نفسها لاعبا رئيسيا في ميدان الفضاء، لذلك فإن محطة البحوث التناظرية في لاداخ ستلعب دورا حاسما في تحقيق طموحاتها خارج كوكب الأرض، وذلك بتوفير مورد مهم للبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا وتدريب رواد الفضاء مستقبلا”.
ويذكر أن ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، دعا في وقت سابق إدارة بحوث الفضاء في البلاد إلى إنشاء أول محطة فضائية هندية مأهولة بحلول عام 2035، وإنزال روادها على القمر بحلول عام 2040. كما دعا مودي علماء البلاد إلى تطوير برامج لإطلاق محطة مدارية إلى كوكب الزهرة ووحدة هبوط إلى المريخ.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التعريف بمبادرات "إيجاد" في دعم بحوث مجالات المياه والطاقة
مسقط- الرؤية
تشارك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمعهد تكامل التقنيات المتقدمة "إيجاد"، في المعرض المصاحب لأسبوع عُمان للمياه خلال الفترة من 7-10 أبريل الجاري، وذلك ضمن جناح الجهات الحكومية بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
وتهدف مشاركة "إيجاد" في هذا المعرض إلى تعزيز الحضور المؤسسي في المحافل الوطنية ذات العلاقة، وإبراز دورها في دعم البحث والتطوير في مجالات المياه والطاقة، بالإضافة إلى التعريف بمبادراتها ومشاريعها القائمة، كما تسعى إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، واستقطاب المهتمين من الخبراء والباحثين والمبتكرين للتعاون في المشاريع المستقبلية.
ويتضمن الركن التعريفي لـ"إيجاد" عرض مقاطع فيديو تعريفية عن أنشطة ومشاريع إيجاد، بالإضافة إلى توزيع كتيبات ومنشورات توعوية ومعلوماتية حول مبادراتها المختلفة في قطاع المياه والطاقة.
وتستهدف مشاركة "إيجاد تعزيز العلاقة مع الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجالي المياه والطاقة، بالإضافة إلى الأكاديميين والباحثين، والمستثمرين المهتمين بالحلول المستدامة والصناعية، بهدف تبادل المعرفة وتعزيز فرص التعاون ودعم الاستثمار في الأبحاث المبتكرة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق (التتجير).