أستاذ علاقات دولية: اغتيال هنية عرى طهران وردها على إسرائيل سيكون متفقا عليه
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية د. خالد العزي، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عرى طهران، وسكون ردها على إسرائيل ضعيفا ومتفقا عليه.
وأضاف العزي، بمداخلة لقناة «الحدث»، أنَّ التصعيد وانتظار الرد وارد أن المرشد الأعلى علي خامنئي، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، بأنهما سيردان «لأن القضية قضية شرف».
وتابع، أن ما تقوم به إسرائيل يعد استنفارا مع القيام بعمليات هجومية، لكن الجميع ينتظر نوعية الرد الإيراني بعد أن تم كشف طهران بينما تم تنفيذ عمليات اعتقال بين الضباط والحرس الثوري ومخاوف من طهران من تغلغل الموساد بطريقة قليلة؛ لأن إسرائيل أرادت من عملية اغتيال هنية، أن توجه رسالة لطهران مفادها، أنها ستضرب في العمق الإيراني.
أستاذ العلاقات الدولية د. خالد العزي لـ #الحدث: اغتيال #إسماعيل_هنية عرى #طهران.. والرد الإيراني على #إسرائيل سيكون "ضعيفا ومتفقا عليه" pic.twitter.com/bnako5wetZ
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 3, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران طهران أخبار السعودية إسماعيل هنية أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة: المجاعة تطرق الأبواب و”إسرائيل” تمعن في العقاب الجماعي
يمانيون../
أطلقت منظمات دولية تحذيرات شديدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار الخانق الذي يهدد حياة الملايين.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن الأوضاع المعيشية في القطاع تشهد انهياراً تاماً، مشيرة إلى أن مجاعة واسعة النطاق ستضرب غزة خلال الأيام المقبلة بفعل الانعدام الكامل للمساعدات الغذائية. وأوضحت الوكالة أنه لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس الماضي، مما أدى إلى نفاد المخازن بشكل كامل، محذرة من مخاطر فظيعة تهدد السكان جراء استمرار الحصار.
وأشارت “أونروا” إلى ارتفاع مأساوي في أعداد الضحايا المدنيين، مؤكدة أن ألف طفل فلسطيني قتلوا خلال أسبوع واحد من استئناف الهجمات الصهيونية على القطاع، في وقت تشهد فيه غزة انتشاراً واسعاً للأمراض المعدية، من بينها الفيروس الكبدي، إضافة إلى مضاعفات صحية خطيرة لمرضى السرطان والأمراض المزمنة.
في السياق ذاته، كشفت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة أوكسفام، كليمونس لاجواردات، أن كيان العدو الصهيوني يمارس أسوأ أشكال العقاب الجماعي بحق سكان غزة عبر منع دخول المساعدات الإنسانية. وأوضحت أن كميات ضخمة من الغذاء والوقود لا تزال عالقة على الحدود بسبب القيود الصهيونية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار لتفادي كارثة أكبر.
وانتقدت لاجواردات استمرار بعض الدول، وعلى رأسها بريطانيا، في تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني رغم علمها الكامل باستخدامها في استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وتعكس هذه التحذيرات حجم الخطر الداهم الذي يواجه غزة، وسط تجاهل دولي وتواطؤ بعض الأنظمة الغربية في دعم العدوان الصهيوني، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث.