سر تسمية «أبولهب» بهذا الاسم.. خالد الجندي يكشف مفاجأة غير متوقعة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن سبب تسمية «أبولهب» بهذا الاسم.
أخبار متعلقة
«شُفت النبي في المنام وسابني ومشي هل زعلان مني؟».. أمين الفتوى يفسّر (فيديو)
منها 4 دقائق قبل أذان الظهر.. أمين الفتوى يكشف عن 3 أوقات لا يستحب فيها الصلاة
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.
وقال الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمعروض عبر فضائية dmc، اليوم الثلاثاء، إن اسم «أبولهب» الحقيقي هو عَبْدُ العِزَّى بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ القُرَشِيُّ، مشيرًا إلى أنه عم النبي -صلى الله عليه وسلم-.
سر تسمية «أبولهب»
وبخلاف ما يتوقعه الكثيرون بشأن إشارة الاسم إلى النار والمصير السيئ، أوضح أن سبب تسمية «أبولهب»، أنه حين ولد كان الأكثر وسامة من بين أشقائه، فأطلق عليه والده الكنية الشهيرة «أبولهب».
وتابع: «والده سماه أبولهب بسبب وسامته، كان وشه أبيض ومحمر وجميل ووسيم، فسماه أبولهب».
وأشار الجندي إلى أن «أبولهب» كان سعيدًا بميلاد الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذ أعتق الجارية التي أبلغته بالخبر إكرامًا بمولود شقيقه «عبدالله».
أبولهب سر تسمية أبولهب خالد الجندي عَبْدُ العِزَّى بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين خالد الجندي ع ب د الع ز ى ب ن ع ب د الم ط ل ب زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
حكم حيازة الكلاب والتباهي بها في الأماكن العامة.. أمين الإفتاء يرد
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على أن الترويع الذي قد يتسبب فيه أصحاب الكلاب للآخرين يُعتبر أمراً محرمًا شرعاً.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "في بعض الأحيان نرى البعض يتفاخر بحيازة كلاب تجوب الشوارع، وهذا قد يؤدي إلى ترويع الناس، خاصة إذا لم يكن الكلب مربوطًا بشكل جيد أو كان يشكل خطرًا على المارة".
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
هل شراء شقة بالتقسيط عن طريق البنك حرام شرعًا؟.. الإفتاء ترد
رسميا.. افتتاح فرع دار الإفتاء في محافظة مطروح| صور
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن "الشرع يحذر من أي تصرف قد يسبب إزعاجًا أو خوفًا للآخرين، فلا بد من أن نراعي حقوق الآخرين في السلامة والأمان أثناء تواجدنا في الأماكن العامة، حتى وإن كانت الكلاب لا تؤذي بشكل مباشر، فقد يكون لدى البعض خوف طبيعي منها أو من الحيوانات عمومًا".
وتابع: "من حق أي شخص أن يطلب من صاحب الكلب أن يمسكه جيدًا إذا كان الكلب يثير القلق، فالشارع ليس ملكًا لأحد بل هو طريق عام يجب أن يتمتع الجميع فيه بالأمان".
واستطرد: "ما نشاهده في بعض الأحيان من تصرفات غير مسئولة، مثل ترك الكلاب تلاحق الأشخاص، يعد نوعًا من الترويع المحرم شرعًا.. الترويع، حتى وإن كان عن طريق المزاح أو الهزار، هو أمر ممنوع في الشريعة الإسلامية".
عن الأسئلة المتعلقة بكيفية التعامل مع الكلاب المؤذية، أكد الدكتور محمود شلبي أنه في حالة وجود كلب يسبب الأذى، يجب أن يُخطر صاحبه أولاً، وإذا لم يستجب، يُمكن اللجوء إلى الجهات المعنية مثل إدارة الصحة البيطرية.
وأضاف: أنه "إذا كان هناك تهديد حقيقي من الكلب، يجوز اتخاذ إجراءات فورية لمنع الأذى، لكن يجب دائمًا اللجوء للسلطات المختصة."
شدد على أنه لا يجوز للإنسان أن ينتقم أو يرد الأذى بأذى، واصفًا هذا التصرف بأنه مخالف للشرع: "الانتقام لا يكون في صالح أحد، ويجب علينا أن نتصرف بما يحقق السلامة للجميع".