نضرب ونخاطر.. هاليفي يهدد الشرق الأوسط ويلتقي نظيره البريطاني
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
هدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بالهجوم على أي جهة في الشرق الأوسط تقدم على استهداف دولة الاحتلال، وذلك في ظل ترقب الأوساط الإسرائيلي لرد إيراني محتمل على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، الأربعاء الماضي.
وقال هاليفي خلال لقائه مع عدد من جنود الاحتلال في قطاع غزة، الجمعة، إن "رسالتنا إلى كل الشرق الأوسط أن من يهاجم مواطنينا ودولتنا فنحن مستعدون للذهاب بعيدا".
وأضاف "نعرف كيف نجلب معلومات استخباراتية دقيقة للغاية، لنذهب إلى الاستهداف ونضرب ونتحمل المخاطر"، في إشارة إلى الاغتيالات الإسرائيلي الأخيرة في بيروت وطهران.
وتابع المسؤول الإسرائيلي بالقول: "هاجمنا في بيروت، ونهاجم في غزة، وسنكون أقوياء جدا في الدفاع وبعد ذلك سنهاجم بقوة كبيرة"، على حد زعمه.
وفي السياق، التقى هاليفي مع نظيره البريطاني توني راداكين في "تل أبيب"، من أجل إجراء "تقييم مشترك للوضع حيث بحثا القضايا الأمنية الاستراتيجية ومجالات التعاون في المنطقة"، حسب متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي.
يأتي ذلك على وقع ارتفاع حدة التوترات في المنطقة مع توجه الاحتلال الإسرائيلي نحو التصعيد من خلال اغتياله رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية خلال زيارة له إلى طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، خلال أقل من 12 ساعة.
وتوعدت إيران على لسان العديد من مسؤوليها بالرد على اغتيال الاحتلال للشهيد هنية عبر غارة على مكان إقامته في طهران، انتهكت السيادة الإيرانية. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلت عن دبلوماسي إيراني، قوله إن رد إيران "سيكون مفاجئا بعدما تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمر"، بحسب تعبيره.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، في رسالة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن "على أعداء الأمة وخاصة العصابة الصهيونية وداعميها ترقب انتقام المقاومة".
في هذا السياق، وجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بإرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" لتحل مكان حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة دعما للاحتلال الإسرائيلي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، قال في تصريحات صحفية عقب اغتيال الشهيد هنية، إن بلاده "ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حال تعرضها لأي هجوم لكن لا أعتقد أن الحرب حتمية في الشرق الأوسط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال هاليفي الشرق الأوسط إيراني إيران الشرق الأوسط الاحتلال هاليفي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة