نائب الرئيس السابق يتعهد بالانتقام لاستشهاد المستشار العسكري لـ إيران
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال محمد مخبر، نائب الرئيس السابق للجمهورية الإسلامية، اليوم السبت، إن إيران ستنتقم لاستشهاد المستشار العسكري للبلاد.
نائب ريس إيران السابق يتعهد بالانتقام من إسرائيل
وفي رده على استشهاد ميلاد بيدي، المستشار العسكري في سوريا ولبنان، قال في تصريحات لوكالة إيرنا إن إيران ستنتقم لاستشهاد الشاب الإيراني.
وقال نائب الرئيس السابق لـ إيران إن الإيراني المتوفى ضحى بحياته على طريق محور المقاومة.
وقال نائب الرئيس السابق لـ إيران إن الإيرانيين من خلال إقامة مراسم تذكارية مختلفة، أبدوا احترامهم للشخصيات التي استشهدت مؤخرًا، بما في ذلك زعيم حماس إسماعيل هنية وميلاد بيدي.
وأشار إلى أن هذا يدل على أن الأمة الإيرانية تولي أهمية قصوى للاستشهاد.
استشهد ميلاد بيدي في غارة جوية إسرائيلية على إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، قُتل مع فؤاد شكر، أحد كبار شخصيات حركة المقاومة لحزب الله، بالإضافة إلى خمسة مدنيين وثلاث نساء وطفلين.
يذكر أن قال مسؤولون أمريكيون إن الجيش الأميركي يعيد تموضع الأصول وينقل قدرات دفاعية إضافية إلى الشرق الأوسط للدفاع ضد أي هجوم محتمل على إسرائيل من قبل إيران.
تحركات أمريكا في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل من إيران
وأكدت تقارير صحفية أمريكية اليوم السبت أن هذه التحركات تأتي بعد أن تعهد المرشد الأعلى لـ إيران آية الله علي خامنئي وزعيم حزب الله حسن نصر الله بالرد بعد مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية وقائد حزب الله الكبير فؤاد شكر هذا الأسبوع.
أضافت التقارير أن هنية اغتيل في هجوم وقح على مسكن في إيران تم تأمينه من قبل الحرس الثوري الإسلامي في البلاد. لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها، لكن المسؤولين الأميركيين اعترفوا سراً بأنها كانت وراء القتل، وقال مسؤولون إن واشنطن لم تكن على علم بالعملية مسبقًا ولم يكن لها دور فيها.
لم يكشف المسؤولون الأمريكيون عن الكثير حول كيفية استعدادهم لاحتمال وقوع هجوم، لكن البيت الأبيض قال مساء الخميس إن الرئيس بايدن تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكد التزامه بأمن إسرائيل "ضد جميع التهديدات من إيران.
وقال بيان موجز يلخص مكالمة بايدن ونتنياهو: "ناقش الرئيس الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، لتشمل عمليات نشر عسكرية دفاعية أمريكية جديدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران مخبر محمد مخبر إسرائيل إسرائيل و ايران نائب الرئیس السابق لـ إیران
إقرأ أيضاً:
المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.. إيران تخطط لمد أمد المفاوضات.. والانقسامات الداخلية داخل إدارة ترامب تحسم مصير الصفقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تقدم المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، حذر مسؤولان أمريكيان سابقان من أن العملية تقترب من مفترق طرق حاسم، قد تستغله إيران للحصول على تنازلات كبيرة أو لاستغلال الوقت لصالحها.
وقال كريستوفر فورد، الذي شغل منصب مساعد وزير الأمن الدولي ومنع الانتشار خلال الولاية الأولى لإدارة ترامب، إن الفجوة بين ما تطلبه الولايات المتحدة وما هو مستعد لقبوله إيران قد تكون واسعة جدًا بحيث يصعب سدها.
وجاءت تصريحاته خلال ندوة استضافها "مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي"، حيث يظهر أن هناك زخماً نحو استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي.
وأعرب فورد عن تشككه العميق في اتجاه المفاوضات، مشيرًا إلى أن استراتيجية إيران قد تكون هي تأخير أي نتائج حاسمة حتى بعد أكتوبر، عندما تنتهي صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، مما يزيل الأساس القانوني لفرض العقوبات بشكل مفاجئ.
وقال فورد: "إذا كنت في الجانب الإيراني، سيكون هذا هو الجزء الأول من استراتيجيتي التفاوضية: إطالة العملية".
جاءت تصريحات فورد في وقت لاحق من نفس اليوم بعد إلغاء جلسة افتراضية كان من المقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في المؤتمر السنوي للسياسات النووية الذي نظمته "مؤسسة كارنيجي".
وكان قد تم إضافة عراقجي إلى قائمة المتحدثين يوم السبت، ولكن في صباح اليوم المقرر للجلسة، أعلنت المؤسسة أن الجلسة قد ألغيت بعد أن طلب الوفد الإيراني تغييرات في اللحظة الأخيرة كانت ستمنع كل من المقدم والجمهور من طرح الأسئلة.
وأشار فورد إلى هذه الحادثة كمثال يكشف كيفية تعامل إيران مع الدبلوماسية، وقال: "لقد حصلت كارنيجي على فكرة عن أسلوب التفاوض الإيراني خلال الـ 24 ساعة الماضية. إنها أسلوب الاحتيال والتحايل... هو كان يعلم ما يفعله، وأحييكم جميعاً على تمسككم بمواقفكم".
من جانبه، أكد ريتشارد نيفيو، الذي ساعد في صياغة العقوبات الأمريكية ضد إيران خلال إدارة أوباما ويعمل الآن في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، على نفس المخاوف، واصفًا نهج إيران الحالي بالفرصة للاستفادة من الوضع.
وقال نيفيو: "إذا كنت عباس عراقجي، عليك أن تحاول معرفة ما الذي يمكنك الحصول عليه ومعرفة ما إذا كان بإمكانك الحصول على صفقة تنازلية تمنحك موقفًا أفضل".
وأضاف أن إيران تبحث عن تخفيف العقوبات مع تقديم تنازلات نووية محدودة، وقد تكون مشجعة من الانقسامات الداخلية داخل إدارة ترامب بشأن ما إذا كان يجب أن تكون الصفقة صارمة أو أكثر مرونة.
وأشار نيفيو إلى أن التصريحات العامة من المسؤولين الأمريكيين تشير إلى استعداد لتوقيع اتفاق أكثر مرونة.
وقال: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى النص الصريح لما قاله الرئيس وما قاله ويتكوف، يمكننا أن نستنتج صفقة أكثر تساهلاً وأكثر ليونة بكثير".
على الرغم من الشكوك التي عبر عنها بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم، أشار نيفيو إلى أن اتفاقًا قصير المدى قد يساعد في استقرار الوضع إذا كان يحد من الأنشطة النووية ويتضمن إشرافًا قويًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واختتم الخبراء بالإشارة إلى أن اللحظة الحالية هي لحظة دبلوماسية هشة وغير مؤكدة، مع وجود رهانات عالية وفرص ضئيلة للخطأ.