قال محمد مخبر، نائب الرئيس السابق للجمهورية الإسلامية، اليوم السبت، إن إيران ستنتقم لاستشهاد المستشار العسكري للبلاد.

 

نائب ريس إيران السابق يتعهد بالانتقام من إسرائيل

وفي رده على استشهاد ميلاد بيدي، المستشار العسكري في سوريا ولبنان، قال في تصريحات لوكالة إيرنا إن إيران ستنتقم لاستشهاد الشاب الإيراني.

 

وقال نائب الرئيس السابق لـ إيران إن الإيراني المتوفى ضحى بحياته على طريق محور المقاومة.

 

وقال نائب الرئيس السابق لـ إيران إن الإيرانيين من خلال إقامة مراسم تذكارية مختلفة، أبدوا احترامهم للشخصيات التي استشهدت مؤخرًا، بما في ذلك زعيم حماس إسماعيل هنية وميلاد بيدي.

 

وأشار إلى أن هذا يدل على أن الأمة الإيرانية تولي أهمية قصوى للاستشهاد.

 

استشهد ميلاد بيدي في غارة جوية إسرائيلية على إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، قُتل مع فؤاد شكر، أحد كبار شخصيات حركة المقاومة لحزب الله، بالإضافة إلى خمسة مدنيين وثلاث نساء وطفلين.

 

يذكر أن قال مسؤولون أمريكيون إن الجيش الأميركي يعيد تموضع الأصول وينقل قدرات دفاعية إضافية إلى الشرق الأوسط للدفاع ضد أي هجوم محتمل على إسرائيل من قبل إيران.

 

تحركات أمريكا في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل من إيران
وأكدت تقارير صحفية أمريكية اليوم السبت أن هذه التحركات تأتي بعد أن تعهد المرشد الأعلى لـ إيران آية الله علي خامنئي وزعيم حزب الله حسن نصر الله بالرد بعد مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية وقائد حزب الله الكبير فؤاد شكر هذا الأسبوع.

 

أضافت التقارير أن  هنية اغتيل في هجوم وقح على مسكن في إيران تم تأمينه من قبل الحرس الثوري الإسلامي في البلاد. لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها، لكن المسؤولين الأميركيين اعترفوا سراً بأنها كانت وراء القتل، وقال مسؤولون إن واشنطن لم تكن على علم بالعملية مسبقًا ولم يكن لها دور فيها.

 

لم يكشف المسؤولون الأمريكيون عن الكثير حول كيفية استعدادهم لاحتمال وقوع هجوم، لكن البيت الأبيض قال مساء الخميس إن الرئيس بايدن تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكد التزامه بأمن إسرائيل "ضد جميع التهديدات من إيران.

 

وقال بيان موجز يلخص مكالمة بايدن ونتنياهو: "ناقش الرئيس الجهود المبذولة لدعم دفاع إسرائيل ضد التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، لتشمل عمليات نشر عسكرية دفاعية أمريكية جديدة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران مخبر محمد مخبر إسرائيل إسرائيل و ايران نائب الرئیس السابق لـ إیران

إقرأ أيضاً:

مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه مع إضعاف وكلاء إيران في المنطقة وتضرر دفاعاتها الجوية، فإن الوقت قد حان لتحرك إسرائيل ضد البرنامج النووي لطهران.

وأشارت جيروزاليم بوست تحت عنوان "هل تستعد إسرائيل لضرب المواقع النووية الإيرانية"، إلى حجة لشن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وهي أن تنظيم "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية، لم يعودا يشكلان تهديداً على إسرائيل، وبهذا الشكل، أصبح "محور المقاومة" الإيراني في حالة من الخراب، بالإضافة إلى تدمير أنظمة الدفاع الجوي لكل من إيران وسوريا، والقضاء على قدرات الصواريخ الإيرانية.

القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباكhttps://t.co/KWwPRMWfOg pic.twitter.com/fK9cSlLaJv

— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025
التقدم في النووي

وأوضحت أن إيران على وشك إنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة لبناء عدة قنابل، وهو الأمر الذي يجعل الاعتماد على انتظار التحذير من الاستخبارات الأمريكية أو الإسرائيلية بشأن "الاندفاع الإيراني الوشيك"، قد لا يكون استراتيجية موثوقة.


ضربة مشتركة

كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذا هو الوقت المناسب لكي تتخذ تل أبيب وواشنطن إجراءات عسكرية حاسمة ضد البرنامج النووي الإيراني، ومن الناحية المثالية، من خلال ضربة منسقة ومشتركة، مضيفة أن هناك أدلة متزايدة على أن التفكير على هذا النحو أصبح الآن سائداً في قمة النظام الأمني الإسرائيلي، كما أن التقارير الإعلامية الإقليمية الأخيرة تشير إلى وجود اتفاق واسع النطاق أيضاً بين تل أبيب وواشنطن بشأن هذه القضية.


جولة دبلوماسية

ونقلت جيروزاليم بوست عن تقارير إعلامية وتحليلات سياسية، أن الولايات المتحدة تريد تجربة جولة أخرى من الدبلوماسية، بدعم من العودة إلى استراتيجية الضغط الأقصى، التي حافظت عليها إدارة دونالد ترامب الأولى، ولكن إذا فشلت الجهود الرامية إلى حث إيران على الالتزام الراسخ بالتخلي عن طموحاتها النووية، فمن المرجح أن يعود التركيز إلى الخيار العسكري.

 

عوامل مهمة

وتساءلت الصحيفة: "ما مدى دقة هذه التقارير؟ وهل من المحتمل أن تشن إسرائيل هجوما على المنشآت النووية الإيرانية؟"، مضيفة أن استعداد إسرائيل المتزايد للتفكير في إمكانية القيام بعمل عسكري ينبع من عدة عوامل، أولها أن إيران تعمل حالياً على تسريع تقدمها نحو القدرة على إنتاج الأسلحة النووية.
وأوضحت الصحيفة أن طهران عملت على زيادة تخصيب اليورانيوم إلى 60% في الأشهر الأخيرة، على ما يبدو رداً على النكسات الأخيرة التي تعرضت لها على جبهات أخرى. والواقع أن الوقت الذي قد تحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية، أصبح الآن أسابيع وليس أشهراً، وفقا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وثانياً، تراجعت قدرة إيران على ردع الهجوم الإسرائيلي بشكل كبير جداً في النصف الأخير من عام 2024، والواقع أن تدمير إسرائيل لـ80% من ترسانة صواريخ حزب الله اللبناني خلال هذه الفترة، وضرب القيادة العليا للتنظيم وعدد كبير من مقاتليه، من شأنه أن يقلل من أهمية أحد العوامل الرئيسية التي كانت حتى الآن سبباً في تعقيد أي تحرك إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت الصحيفة، أن هذه الميزة قابلة للزوال، وسوف تتلاشى بمرور الوقت بالتزامن مع شروع إيران في إعادة تسليح حزب الله.


تدمير الدفاعات الإيرانية

وأوضحت "جيروزاليم بوست"، أنه في الرد الإسرائيلي الانتقامي واسع النطاق ضد إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، دمرت إسرائيل جزءاً كبيراً من قدرة الدفاع الجوي الإيرانية، وهذا أيضاً  قابل للزوال من وجهة النظر الإسرائيلية، مستطردة: "ربما تضررت أو دمرت أنظمة إس-300 الإيرانية، ولكن من المرجح أن يعمل تحالف طهران الناشئ مع روسيا في مرحلة ما على تأمين توفير نظام إس-400 الأكثر تقدماً".
ولذلك، لا يمكن الافتراض بأن نقاط الضعف أو العيوب الإيرانية "عامل دائم" في الصورة الاستراتيجية للشرق الأوسط، بل إنها سوف تتراجع أو تختفي في النهاية ما لم يتم استغلالها، وهو ما يزيد الاندفاعة الإسرائيلية لتنفيذ ضربة.

تقرير: تركيا تخطط لضربة اقتصادية ضد #إيرانhttps://t.co/jqYHwXTYsy

— 24.ae (@20fourMedia) February 19, 2025
المشروع الإيراني لم ينهار

ثالثاً، على الرغم من حالتها الضعيفة، تظل إيران الخصم الأكثر أهمية لإسرائيل في المنطقة، وعلى عكس بعض التقارير الإعلامية الإسرائيلية المبالغ فيها، فإن المشروع الإقليمي الإيراني لم ينهر نتيجة لانتكاسات عام 2024، ولا تزال طهران وحلفاؤها وأصولها في مواقع قيادية في عدد من المواقع الإقليمية الرئيسية، وأوضحت أن النكسة الدائمة الوحيدة التي عانى منها الإيرانيون في العام الماضي هي خسارة نظام الأسد في سوريا، وهذا، بلا شك، يضعف بشدة انتشار طهران الإقليمي.
وتقول الصحيفة، إنه من المرجح أن تأخذ الإدارة الأمريكية رغبتها في التوصل إلى اتفاق نووي جديد أكثر صرامة مع إيران على محمل الجد، وعلقت: "لا ينبغي استبعاد قدرة إيران على التلاعب بهذا الوضع، كما تبدو نوايا ترامب ورغباته قابلة للتغيير، ولا يمكن التنبؤ بها".
واختتمت الصحيفة تحليلها قائلة إن "فرصة توجيه ضربة إسرائيلية لعرقلة وإلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية تبدو أعلى الآن من أي وقت مضى منذ اكتشاف البرنامج النووي السري الإيراني قبل عقدين من الزمان".

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد المسيحي» يتصدر الانتخابات التشريعية في ألمانيا
  • زيلينسكي يتعهد بالتنحي فورا بشرط
  • مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟
  • أبرز الحاضرين في جنازة حسن نصر الله.. إيران تتصدر المشيعين
  • لمنع حزب الله من تهريب أسلحة..إسرائيل تقصف معابر حدودية بين لبنان وسوريا
  • باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى عبر الحسم العسكري|فيديو
  • المستشار الألماني يعرب عن ثقته في الفوز بدائرته الانتخابية
  • “روساتوم” الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية أخرى
  • الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري
  • سلامة: الفائدة العسكريّة لبقاء إسرائيل في النقاط الـ5 غير موجودة