وزير الأوقاف يستقبل وفدا من مؤسسة حلف الفضول الجديد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استقبل أحمد توفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وفدا من مؤسسة حلف الفضول الجديد، يوم الخميس 03 غشت 2023، برئاسة العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء، رئيس منتدى أبو ظبي للسلم، والدكتور ويليام فندلي، المدير التنفيذي للمؤسسة وعدد من قيادات المؤسسة.
وتناول اللقاء قضايا السّلم في العالم، ومحوريّة قيم التسامح والتعارف وأهمية تعزيز العيش المشترك واحترام الآخر، وضرورة التصدّي لكافة أشكال ازدراء الأديان والاعتداء على المقدسات وكل خطابات التحريض والعنصرية.
وقد كان اللقاء مناسبة لإطلاع معالي الوزير للوفد على مسيرة المغرب التاريخية في إقامة نموذج الوئام والتعايش، والتمازج البناء بين المسلمين وغيرهم.
ونوّه الوفد بالتعاون المثمر الذي لم يزل منتدى أبو ظبي للسلم وحلف الفضول الجديد يحظيان به من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، متطلعين لاستمرار وتعزيز أواصر التّعاون بما يخدم الرواية الحضارية والرؤية الاستراتيجية لبناء السلام العالمي.
وحسب البيان فقد تطرّق الوفد بالمناسبة لذكرى إعلان مراكش التَّاريخي لحقوق الأقليات الدينية، والذي صدر سنة 2016 تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وكان ثمرة من ثمار التعاون البناء بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي حظي بتقدير دولي واسع وإشادة كبيرة من لدن صناع القرار والقادة الدينين حول العالم، مثنين على راهنيته وأهميّته وقوته الإلهامية، في دعم مواثيق المواطنة الحاضنة للتنوع عبر العالم.
كلمات دلالية بن بية حلف الفضول وزيرة الاوقاف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حلف الفضول
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.