"أمريكيون من أجل الأيتام الفلسطينيين" تختتم مخيمها الصيفي الأول شمال غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اختتمت منظمة "أمريكيون من أجل الأيتام الفلسطينيين" اليوم الجمعة مخيمها الصيفي الأول للأيتام في شمال قطاع غزة ، والذي استمر على مدار الأسبوع الماضي، وشهد مشاركة واسعة من الأطفال الأيتام الذين يعيشون في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب.
وقد أُقيم المخيم تحت شعار "مخيم الأمل"، مستهدفاً تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام وتعزيز روح الصمود والأمل لديهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.
حيث تخلل المخيم العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية والرياضية والصحية، بالإضافة إلى ورشات عمل تهدف إلى تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للأطفال.
وقال منسق المنظمة في غزة أ. إبراهيم الغندور، في كلمة ألقاها خلال حفل الأختتام للمخيم "نحن فخورون بنجاح هذا المخيم الذي يسعى إلى تقديم بصيص من الأمل والفرح للأطفال الأيتام في غزة، إنهم المستقبل ونحن ملتزمون بتقديم كل الدعم الممكن لهم لتجاوز هذه الظروف الصعبة".
وأكد الغندور أن المخيم هو جزء من جهود المنظمة المستمرة لدعم الأطفال الأيتام في قطاع غزة، حيث تهدف المنظمة إلى تحسين حياتهم من خلال برامج تعليمية وصحية ونفسية.
كما أشار إلى أن الحرب المستمرة في غزة قد أثرت بشكل كبير على الأطفال، مما يجعل من الضروري تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم لهم.
ويذكر أن هذا المخيم يأتي كجزء من سلسلة من المبادرات التي تقوم بها منظمة "أمريكيون من أجل الأيتام الفلسطينيين" لدعم الأطفال في غزة وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات التي تفرضها الحرب.
ويشار إلى أنه شارك في المخيم العديد من الأطفال الأيتام وأيتام الحرب منهم ذوي إعاقة سمعية وإعاقات أخرى حركية تسببت فيها الحرب وأطفال أيتام جرحى.
وخلال فترة المخيم تم متابعة الأطفال من أطباء متخصصين وتقديم الرعاية الصحية لهم مع ظهور أمراض وبائية نتيجة الحرب على غزة .
وفي ختام الحفل، أعرب الأطفال المشاركون عن سعادتهم وشكرهم للمنظمة على الجهود التي بذلتها لإقامة هذا المخيم، سيما بعد توزيع الهدايا في يوم ختام المخيم، مؤكدين أنهم قضوا أوقاتاً ممتعة وتعلموا الكثير من المهارات الجديدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
تقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017
التغيير: كمبالا
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكنها، السبت، من السيطرة على منطقة الزرق الاستراتيجية في ولاية شمال دارفور، بعد معارك ضارية خاضتها رفقة الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في نشر على حسابه بمنصة “اكس”، إن القوات المشتركة هيمنت على قاعدة الزرق العسكرية، وأن “القوة المشتركة طهرت المناطق المغتصبة منذ 2017″، على حد قوله.
وتقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017.
وأضاف مناوي أن القوة المشتركة ترد على “استهداف الأطفال في زمزم والفاشر ومجازر بشرية في أبو زريقة، وأنها لا ترد إلا على صدور المقاتلين مغصبي النساء وقتلة الأطفال والحق ينتصر”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أكثر من شهرين تصعيدا كبيرا في المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، إذ تعرض المدنيون في البلدات والقرى المنتشرة في المنطقة إلى انتهاكات كبيرة أدت إلى مقتل وجرح الكثيرين ونزوح الغالبية في ظروف قاسية.
إلى ذلك قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية جبريل إبراهيم، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة تمكنت من “السيطرة على قاعدة الزرق أهم معاقل المليشيا ومركز امدادها الرئيس في الإقليم”.
الوسومالدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق