وزير التربية والتعليم يعتمد قرارات تطويرية في عدد من المؤسسات التعليمية الخاصة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
في ضوء سياسة وزارة التربية والتعليم الرامية إلى دعم قطاع التعليم والتوسع في تقديم الخدمات التعليمية ذات الجودة العالية، والتي تلبي مختلف احتياجات الطلبة وأولياء الأمور، وتوفر الخيارات التعليمية المتنوعة، اعتمد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم عدداً من القرارات التطويرية للمؤسسات التعليمية في القطاع الخاص، والتي شملت التوسع في عدد من المدارس بإضافة حضانات ومراحل دراسية، وذلك بعد استيفائها جميع المتطلبات والاشتراطات التعليمية.
أولاً: الترخيص لمدرسة القلب المقدس الخاصة (فرع مدينة عيسى) بإضافة المرحلة الثانوية إلى المدرسة لتشمل الصفين الحادي عشر والثاني عشر.
ثانياً: الترخيص لمدرسة الآفاق الحديثة الخاصة بإضافة المرحلة الإعدادية إلى المدرسة لتشمل الصفوف السابع والثامن والتاسع.
ثالثاً: الترخيص لمدرسة كويست الخاصة بإضافة المرحلة الإعدادية إلى المدرسة لتشمل الصفوف السابع والثامن والتاسع.
رابعاً: الترخيص لمدرسة بيكن الخاصة بإضافة مرحلة الحضانة من الفئة العمرية 18 شهراً حتى ثلاث سنوات.
خامساً: الترخيص للمدرسة الأمريكية الخاصة بإضافة مرحلة الحضانة من الفئة العمرية سنتين.
وأكد سعادة وزير التربية والتعليم أن الوزارة كجهة تنظيمية لسياسات التعليم في القطاع الخاص سوف تستمر في تطوير ودعم هذا القطاع والعمل على التوسع في الخدمات التعليمية المقدمة فيه، سواء في التعليم المبكر أو التعليم المدرسي، مشيرًا إلى أن القطاع المختص بوزارة التربية والتعليم يعمل بكل كفاءة على دراسة جميع الطلبات الواردة من القطاع الخاص لتقديم الخدمات التعليمية والبت فيه بشكل سريع ووفق اتفاقات مستوي الخدمة المعتمدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.