مسؤول أممي: الكارثة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم تتزايد كل يوم بالسودان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نبه المنسق الإقليمي للاجئين في السودان إلى أن وصول الملايين من اللاجئين والنازحين يفرض ضغوطا على المجتمعات المضيفة لتصل إلى نقطة الانهيار.
التغيير: وكالات
قال المنسق الإقليمي للاجئين في السودان ومدير المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، مامادو ديان بالدي، إن إشارات التحذير من مجاعة في السودان كانت موجودة منذ أشهر، ولكن الآن هناك تأكيد مؤسف على وجود مجاعة في شمال دارفور.
وأوضح بالدي أنه إلى جانب الفظائع المروعة التي تمس حقوق الإنسان، والنزوح القسري لأكثر من 10 ملايين شخص منذ بداية الحرب في السودان، والافتقار إلى الخدمات الأساسية بالنسبة لفئة كبيرة من السكان، “فإن الكارثة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم تتزايد وتتعمق كل يوم، وتهدد باجتياح المنطقة بأكملها”.
وأضاف في بيان أصدره الجمعة: “إنه مؤشر واضح على ضعف الأشخاص المجبرين على الفرار، والكثير منهم اضطروا للفرار عدة مرات”.
ونبه المنسق الإقليمي للاجئين في السودان إلى أن وصول الملايين من اللاجئين والنازحين يفرض ضغوطا على المجتمعات المضيفة لتصل إلى نقطة الانهيار. وأضاف: “مع تفاقم المجاعة والجوع وسط العنف في السودان، فإن أولئك الذين يعبرون الحدود بحثا عن الأمان سيصلون وهم في حالة أكثر ترديا”.
وشدد على أن الحاجة للتحرك بشكل عاجل أمر حيوي لتجنب المزيد من حالات الوفاة والمعاناة، مضيفا أنه “يجب أن تنتهي هذه الحرب الدموية وأن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول للمحتاجين لتقديم المساعدات المنقذة للحياة”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان النازحين واللاجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان النازحين واللاجئين فی السودان
إقرأ أيضاً:
جاد شويري: الحرب في لبنان أفقدتني أموالي وأرصدتي في البنوك
قال الفنان اللبناني جاد شويري، إنه تأثر كثيرًا بسبب الحرب سواء على غزة أو لبنان، متابعًا: “الواحد بيزعل لو في نملة ماتت مش إنسان”، مشيرًا إلى أنه لابد أن تدعم الشعوب العربية بعضها البعض.
وأضاف “شويري”، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الجمعة، أنه خسر رصيده البنكي وأمواله بسبب الحرب في لبنان، قائلًا: “كل شغلي راح ومعايا 10% بس”، موضحا أنه يختار الغناء والاستمرار وليس خسارة المال.
جاد شويري: "اختار العمل مع ممثل يعمل مع الشيطان بدل فنان إسرائيلي" جاد شويري: مشاهد "القبلات" لن تفسد فكر الأطفال كصور الذبح بلبنان وغزةوأشاد باستقبال مصر للسوريين واللبنانيين والفلسطينيين في وقت الحرب وتقديم الدعم الإنساني والدبلوماسي والسياسي لهم، قائلًا: “مصر أم الدنيا مجمعه الكل في الوطن العرب.. بشوف فلسطيني وسوري ولبناني، ومصر الأم الحنونة لازم نرحب باللاجئين أقل حاجة إنسانيا ومصر أم الدنيا".
أوضح أنه أصبح الآن متشددًا بعروبته وهويته اللبنانية، وأكد على أهمية التعاون بين العرب والشعوب العربية. وأشار إلى أن الغرب أقنعنا بأننا شعوب منغلقة وعنيفة، بينما نحن في الحقيقة مصدرون للحرية.
وأضاف: "كنت أتابع سي إن إن وسكاي نيوز وبي بي سي، وكنت أعتقد أنهم لا يكذبون، لكن اكتشفت عكس ذلك".
وتحدث عن أول تجربة له، حيث قال: "بدأت العمل في سن الثالثة عشر، حيث كنت أغني وأرقص للأطفال وأشارك في احتفالات أعياد الميلاد. كنت أرتدي زي الدب وأذهب إلى تلك الاحتفالات، ومنذ ذلك الحين بدأت أكسب المال وأعتمد على نفسي".
وشدد على تميزه واجتهاده في الدراسة، حيث حصل على منحة للدراسة في باريس في مجال السينما والاستعراض. وأكد أنه بعد عودته، لم تكن أسرته سعيدة بعمله في البداية، لكن الأمور تغيرت لاحقًا.
كما أوضح أنه عمل كنادل في مطعم في فرنسا، مما أثر بشكل إيجابي على شخصيته وعقليته. وأضاف: "أنا من أسرة ميسورة، وكنت دائمًا أساعد الآخرين وأسعى لأن أكون شخصًا أفضل سواء في الفن أو في الإنسانية".