نبه المنسق الإقليمي للاجئين في السودان إلى أن وصول الملايين من اللاجئين والنازحين يفرض ضغوطا على المجتمعات المضيفة لتصل إلى نقطة الانهيار.

التغيير: وكالات

قال المنسق الإقليمي للاجئين في السودان ومدير المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، مامادو ديان بالدي، إن إشارات التحذير من مجاعة في السودان كانت موجودة منذ أشهر، ولكن الآن هناك تأكيد مؤسف على وجود مجاعة في شمال دارفور.

وأوضح بالدي أنه إلى جانب الفظائع المروعة التي تمس حقوق الإنسان، والنزوح القسري لأكثر من 10 ملايين شخص منذ بداية الحرب في السودان، والافتقار إلى الخدمات الأساسية بالنسبة لفئة كبيرة من السكان، “فإن الكارثة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم تتزايد وتتعمق كل يوم، وتهدد باجتياح المنطقة بأكملها”.

وأضاف في بيان أصدره الجمعة: “إنه مؤشر واضح على ضعف الأشخاص المجبرين على الفرار، والكثير منهم اضطروا للفرار عدة مرات”.

ونبه المنسق الإقليمي للاجئين في السودان إلى أن وصول الملايين من اللاجئين والنازحين يفرض ضغوطا على المجتمعات المضيفة لتصل إلى نقطة الانهيار. وأضاف: “مع تفاقم المجاعة والجوع وسط العنف في السودان، فإن أولئك الذين يعبرون الحدود بحثا عن الأمان سيصلون وهم في حالة أكثر ترديا”.

وشدد على أن الحاجة للتحرك بشكل عاجل أمر حيوي لتجنب المزيد من حالات الوفاة والمعاناة، مضيفا أنه “يجب أن تنتهي هذه الحرب الدموية وأن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول للمحتاجين لتقديم المساعدات المنقذة للحياة”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان النازحين واللاجئين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان النازحين واللاجئين فی السودان

إقرأ أيضاً:

الديهي: ما يجري بالسودان أصعب مما يحدث في غزة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الجيش السوداني يتحرك تحركات ثابتة ويحقق انتصارات على الأرض، مؤكدا أن ما يجرى في السودان أصعب مما يجرى في غزة، ولكن لا يعلم الكثيرون هذا الأمر.

وأضاف الديهي، خلال برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن الجيش السوداني بدأ يستعيد توازنه، حيث سيطر على مدينة ود مدني وهى ثاني أكبر المدن السودانية، وهو ما يعد نقلة نوعية في الصراع الدائر في السودان.

وأشار نشأت الديهي، إلى أن إعلان بنك السودان المركزي مباشرة عمله في الخرطوم من جديد بعد فترة من الحرب من الأمور المبشرة عن الوضع السوداني.

مقالات مشابهة

  • السعدي: الانتقالي مسؤول عن الكارثة المعيشية في عدن والمحافظات الجنوبية
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم التعافي الاقتصادي في السودان
  • العدوان المنسق على اليمن.. كيف ارتد عكسياً على ثلاثي الشر؟
  • خاطرنا بتجاهل السودان وسوف يكون لهذا عواقب عالمية
  • هل يكون 2025 عاما للتعافي الاقتصادي بالسودان؟
  • اجتاحت أكثر من 40 ألف فدان ودمرت 12 ألف منشأة وقتلت العشرات: حرائق كاليفورنيا”.. الكارثة الأكثر تكلفة في تاريخ أمريكا
  • العدوان المنسق على اليمن.. كيف ارتد عكسياً على ثلاثي الشر
  • مسؤول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من الدمار
  • أثر العقوبات الأمريكية والتدخل الخارجي في حرب السودان
  • الديهي: ما يجري بالسودان أصعب مما يحدث في غزة