“مراكش الآن” تكشف تفاصيل جديدة في اعتقال مروج للمخدرات باقليم الحوز
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح ولاية أمن مراكش لمكافحة وتفكيك شبكات الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتنسيق مع الفرقة الجهوية لمراقبة التراب الوطني من توقيف ثلاتة أشخاص من أجل حيازة وترويج مخدر الشيرا.
العملية مكنت من إيقاف المشتبه به الأول على مستوى حي العزوزية على متن سيارة وبحوزته كمية من مخدر الشيرا بلغ وزنها 91 كيلوغراما و460 غراما.
فيما مكنت التحريات من إيقاف مساهمين ٱخرين بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بإحدى الدواوير بإقليم الحوز، حيث اسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنزل أحدهم من حجز مجموعة من الاكياس من مخدر الكيف والتبغ المهرب بلغ وزنها الاجمالي 300 كيلوغراما، و12 صفيحة من مخدر الشيرة بلغ وزنها كيلوغراما واحدا، بالإضافة الى 85 لتر من مسكر ماء الحياة.
واعتبارا لحاجيات استكمال البحث والمساطر القانونية فقد تم إخضاع المشتبهين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع مواصلة العمل لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.