افتتح الرابر المصري ويجز، الخميس، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان "صيف بنغازي"، ويضمُّ عدداً كبيراً من الحفلات الغنائية المستمرّة حتى 8 آب/ أغسطس الحالي، في مدينة بنغازي (شرق) التي يسيطر عليها الجنرال خليفة حفتر.

وظهر ويجز في حفله الأول بليبيا مرتدياً الجلباب الصعيدي ووشاحا عليه العلم الفلسطيني، وقدَّم عدداً من أغنياته مثل «كفي كده»، و«البخت»، معلناً دعمه الكامل لفلسطين، ومساندة شعبها في وجه المجازر الإسرائيلية.



وقبل انطلاق الحفل الأول للمهرجان، أقيم مؤتمر صحفي لنجم الكرة البرازيلية رونالدينيو الذي يزور ليبيا للمرّة الأولى، فأكد حبَّه الشديد للبلاد العربية، قائلاً: "أتابع دائماً منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وأحبّ تلك البلدان لأنها تشبه بلدي البرازيل كثيراً".



يذكر أن العديد من الدول العربية تقيم مهرجانات غنائية وترفيهية صيفية، لكن تلك المهرجانات واجهت انتقادات ومقاطعة شعبية نظرا لتزامنها مع المجازر وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 39 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، وتدمير البنية التحتية والمراكز الصحية والمدارس والجامعات والمساجد ومحطات المياه.

وافتتح المهرجان أسامة حماد رئيس الحكومة في الشرق الليبي الذي يسيطر عليه حفتر، وأكد في كلمته خلال حفل الافتتاح على أهمية مهرجان "صيف بنغازي"، ودوره الكبير في توحيد الصفّ الليبي وإيصال صورة جديدة ومختلفة عن ليبيا للعالم.

ويُقام مهرجان «صيف بنغازي» برعاية مؤسّسة «أجيالنا»، في الفترة من 1 إلى 8 أغسطس، تزامناً مع فعاليات فنّية وثقافية ورياضية على هامشه.





المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مهرجان بنغازي ليبيا ليبيا مهرجان بنغازي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صیف بنغازی

إقرأ أيضاً:

انطلاق ماستر كلاس «من المعبد إلى المسرح» بفعاليات مهرجان المسرح التجريبي

أقيم، اليوم، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الحادية والثلاثين (دورة الدكتور علاء عبد العزيز) برئاسة الدكتور سامح مهران، ماستر كلاس من المعبد إلى المسرح.. تتبع في أصول المسرح المصري القديم للدكتور عمر المعتز بالله.

تفاصيل ظهور المسرح المصري فى المعابد

وقال الدكتور عمر المعتز بالله، خلال الماستر كلاس، في مهرجان المسرح التجريبي إن المسرح المصري بدأ في المعابد، العالم القديم عرف أشكال من المسرح قبل اليونانيين انفسهم، وذلك خلال الاحتفالات والأعياد التي تتضمن مجموعة من الطقوس والرقصات والأناشيد التي كانت تُنشد خلال الاحتفالات التي تقام في حياة البشر الأوائل ومنهم المصريين القدماء الذين قدموا احتفالات تشبه العناصر المسرحية الكلاسيكية في المعابد.

وأشار إلى أن بالتوثيق نجد أصل المسرح في اليونان القديمة بالفعل، وكانت لهم السبق في فكرة أقنعة المسرح الضاحك والباكي، لكنه عاد وأكد أن فكرة الأقنعة نفسها كانت موجودة في مصر القديمة حتى قبل ميلاد أرسطو نفسه بحوالي ألفي عام، مثل قناع الملك دن أحد فراعنة الأسرة الأولى الفرعونية، وكذلك قناع الإله أنوبيس، كذلك لفت إلى أن الكثير من علماء وفلاسفة الإغريق مثل طاليس- انيكسامندر- اكزينوفان- بارمينديس- فيثاغورس- هيراقليطس، جاءوا إلى مصر القديمة وتعلموا فيها وتأثروا بحضاراتها.

ويري صاحب كتاب المسرح المصري القديم، أن هناك طقوسا مصرية قديمة، تضم عروض تمثيلية قصيرة ابدعها المصري القديم لتأكيد معتقده الديني، وذلك لما تتضمنه تلك الطقس من مفردات مسرحية أساسية كالحوار والأزياء الخاصة والأقنعة ويؤدى أمام باقي المحنطين، وفي حضور بعض من أهل المتوفى يكونوا مشاهدين لهذا العرض الدرامي المهم وفي الوقت نفسه يبكي اثنان من المعزين أو أحيانا واحد فقط بالقرب من المتوفى بينما تبقى ممثلتين تقومان بدور إيزيس ونفتيس في طرفي المشهد حيث يتخذ المتوفي دور أوزيريس المنتقل إلى العالم الآخر.

العناصر الدارمية فى معبد أدفو

وتطرق إلى أن معبد أدفو يحتوي على العديد من الجداريات التي تتضمن مناظر درامية، منها مناظر المعبد قصة إيزيس وأوزوريس والصراع بين حورس وست، وكيف أن حورس، الذي كان يمثل قرص الشمس المجنحة، تغلب على ست وأعوانه، وقد عاون حورس ابن إيزيس حسب أسطورة أوزوريس عدداً من الرجال الذين عرفوا فن صناعة المعادن، وقد تغنى بانتصاره كهنة إدفو ونساء أبو صير في الدلتا، مشيرا إلى أن أول مسرحية موثقة في التاريخ هي مسرحية مسرح أوزوريس وكانت يتم تقديمها في المعابد القديمة.

واستشهد بمسرحية الحدأتان، فهي أول نص مسرحي في التاريخ، وهي مسرحية من فصل واحد، وهو نص درامي ثنائي محفوظ في المتحف البريطاني باسم بردية (برمنر رند) والتي وجب أن نسميها بردية (نس. مين) وهو اسم الكاهن الذي تم العثور عليها ضمن أثاثه الجنائزي عام 305 قبل الميلاد.

وأكد عمر المعتز بالله، فى الماستر كلاس، أن المسرحيات المصرية القديمة هي نواة المسرح الإغريقي، وأن البردية أثبتت أن المصريين كتبوا أول سكربت أو ما يعرف بالسيناريو، وذكرت تلك النصوص، ذكر لشخصيات العرض ومن يقوم بتشخيصها من الممثلين، والكاتب يقول «نريد بنتين فى سن كذا وباروكات كإكسسوار»، ثم يدخل مجموعة من الرجال يجملون رجلًا لونه أخضر، ثم تذهب الفتاة لتقول لأختها كذا.. هذا عرض مسرحى متكامل، به أزياء ومكياج وحركة ومواصفات ممثلون، ووجدت تحديدًا الأماكن ومواعيد العروض، ما يثبت أن مصر القديمة كانت لديها ما يمكن تسميته بالمواسم المسرحية. 

مقالات مشابهة

  • منهم 22 خلال يومين.. مصرع 160 شخصًا بصواعق رعدية في مناطق سيطرة الحوثيين
  • انطلاق مهرجان ظفار السينمائي الدولي في سلطنة عُمان
  • غداَ.. انطلاق فئة الـ “ثنايا” بمشاركة 1470 مطية
  • غدًا.. انطلاق فئة الـ "ثنايا" بمشاركة 1470 مطية
  • منها 65 ملمتر في زاكورة.. الأرصاد تكشف كمية التساقطات التي عرفتها مناطق الشرق
  • ما معنى الأمان في مناطق سيطرة الجيش؟
  • ما حقيقة إفلاس البنوك التجارية في مناطق سيطرة الحوثيين
  • انطلاق فعاليات "مهرجان ظفار السينمائي الدولي"
  • الرصد والتقصي الوبائي.. مناطق سيطرة الدعم السريع خارج التغطية
  • انطلاق ماستر كلاس «من المعبد إلى المسرح» بفعاليات مهرجان المسرح التجريبي