الأمم المتحدة: نحو ثلثي المباني في قطاع غزة تضرر أو دمر
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
#سواليف
قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة، إن حوالي ثلثي #المباني في قطاع #غزة تضررت أو دُمرت منذ بدء #الحرب_الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، وذلك استنادا إلى صور من #الأقمار_الصناعية.
وأعلنت وكالة تحليل الأقمار الصناعية التابعة للأمم المتحدة “يونوسات” في بيان، أن “آخر تقييم للأضرار.. يكشف تضرر 151 ألفا و265 مبنى في قطاع غزة”.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا التقدير يعتمد على صور جُمعت في 6 يوليو 2024 وجرت مقارنتها بصور سابقة ملتقطة في مايو 2023.
مقالات ذات صلة نيويورك تايمز: أوستن يأمر القوات الأميركية بالدفاع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم 2024/08/03ومن بين المباني المتضررة “30% مدمر كليا، و12% متضرر على نحو خطير، و36% متضرر على نحو متوسط، و20% متضرر على الأرجح، ما يمثل حوالي 63% من مجمل المباني في المنطقة”، حسبما أوضحت “يونوسات”.
وأضافت الوكالة أن “التأثير على البنى التحتية المدنية واضح، حيث تضررت آلاف المنازل والمرافق الأساسية”.
وتقدّر الأمم المتحدة حجم الأنقاض الناجمة عن الحرب على غزة بنحو 41.9 مليون طن.
ويزيد ذلك 14 مرة عن إجمالي الحطام والركام الناتج عن الحروب الأخرى التي وقعت في غزة منذ العام 2008، وفقا لـ”يونوسات”.
ويقدر التحليل وجود 114 كيلوغراما من الركام على كل متر مربع في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المباني غزة الحرب الإسرائيلية الأقمار الصناعية فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.
التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.
وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.
وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.
وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.