انكماش العجز التجاري الأميركي في يونيو مع تراجع الواردات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تراجع العجز التجاري الأمريكي بشدة في يونيو، مع تقليص الشركات مشترياتها من السلع الرأسمالية الأجنبية، مما أدى إلى انخفاض الواردات إلى أدنى مستوى لها فيما يزيد على عام ونصف العام.
ويشير انخفاض الواردات الذي أعلنته وزارة التجارة الأميركية، الثلاثاء، على الأرجح إلى تباطؤ استثمار الشركات والطلب المحلي الإجمالي، وسط الزيادات الكبيرة لأسعار الفائدة، التي أقرها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.
وقالت شانون سيري، الخبيرة الاقتصادية لدى ويلز فارجو، "يعكس تقلص الواردات تراجع الطلب المحلي، وكذلك حقيقة أن المستوردين يتوخون الحذر فيما يتعلق بتراكم المخزون لديهم".
وانكمش العجز التجاري 4.1 بالمئة إلى 65.5 مليار دولار.
وعدلت وزارة التجارة بيانات مايو، لتُظهر تراجع العجز إلى 68.3 مليار دولار، بدلا من 69.0 مليار كما ورد سابقا.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تقلص العجز التجاري إلى 65 مليار دولار.
انخفضت واردات السلع والخدمات واحدا بالمئة، إلى 313 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021.
كما انخفضت واردات السلع 1.2 بالمئة إلى 253.3 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2021.
وانخفضت السلع الرأسمالية 2.3 مليار دولار، مع تراجع واردات أجهزة الكمبيوتر 1.6 مليار دولار.
وتراجعت واردات الإمدادات والمواد الصناعية، ومنها النفط الخام، 2.2 مليار دولار إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2021.
وكانت واردات النفط في يونيو هي الأدنى منذ ما يقرب من عامين.
لكن الولايات المتحدة عززت وارداتها من السيارات والمحركات وقطع الغيار لتزيد 1.3 مليار دولار، وهو مستوى قياسي.
وانخفضت الصادرات 0.1 بالمئة إلى 247.5 مليار دولار.
كما تراجعت صادرات السلع 0.1 بالمئة إلى 165.1 مليار دولار، وكذلك صادرات الإمدادات والمواد الصناعية بمقدار 0.7 مليار دولار لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2021.
وكانت الصادرات البترولية هي الأدنى منذ أكتوبر 2021.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفائدة الطلب المحلي العجز التجاري وزارة التجارة السلع النفط الصادرات العجز التجاري الفائدة الطلب المحلي العجز التجاري وزارة التجارة السلع النفط الصادرات أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تشهد تراجعا مع انحسار التوتر التجاري بين أمريكا وشركائها
انخفضت أسعار الذهب، الثلاثاء، مع تراجع جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن بفعل انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، في حين ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وبحلول الساعة 0619 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 3314.65 دولار للأوقية (الأونصة). وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 3324.20 دولار.
وقال ييب جون رونج خبير الأسواق في "آي جي": "تحسنت بيئة المخاطر بشكل واضح في الآونة الأخيرة، مع دعم المشاركين في السوق للتفاؤل بأن أسوأ التوترات التجارية ربما تكون ولت وسط خطاب مشجع حول صفقات التجارة".
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الاثنين، إن عددا من كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قدموا مقترحات "جيدة للغاية" لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، ومن المرجح أن تكون الهند من أولى الدول التي تبرم اتفاقا.
وأضاف أن أحدث التحركات الصينية لإعفاء بعض السلع الأمريكية من رسوم جمركية مضادة أظهرت أن بكين تريد تهدئة التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
وستتحرك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا لتقليل تأثير الرسوم الجمركية على السيارات في وقت لاحق، الثلاثاء، من خلال تخفيف بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار الواردة من الخارج للسيارات المصنعة محليا.
لكن مخاطر انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام لا تزال مرتفعة وذلك وفقا لخبراء في استطلاع لـ"رويترز" قال كثير منهم إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي أضرت بالثقة في قطاع الأعمال.
وارتفع الذهب، وهو ملاذ تقليدي في حالات عدم الاستقرار السياسي والمالي، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500.05 دولار للأوقية الأسبوع الماضي بسبب تزايد حالة الضبابية.
ويترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، مع صدور تقرير فرص العمل في الولايات المتحدة في وقت لاحق، الثلاثاء، وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الأربعاء بينما يصدر تقرير الوظائف غير الزراعية الجمعة.
وقال رونج: "من المرجح أن تحافظ الرياح الداعمة الهيكلية طويلة الأجل لأسعار الذهب على الاتجاه الصعودي الأوسع نطاقا، بدعم من المجال المتاح للتنويع المستمر للاحتياطيات بين البنوك المركزية في الأسواق الناشئة".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 32.98 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.2 ليسجل 984.65 دولار، وخسر البلاديوم 0.5 بالمئة مسجلا 944.34 دولار.