صحيفة عبرية عن عمليات الاعتقال في إيران: «خامنئي يريد إجابات قبل الانتقام لهنية»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اعتقلت إيران ما لا يقل عن 24 مشتبها بهم، من بينهم ضباط مخابرات كبار ومسؤولين عسكريين وموظفين في جيش طهران، ردا على خرق أمني واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يوم الأربعاء الماضي، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
اعتقالات داخل الطهرانوذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أن الشعب الإيراني لا يزال مصدوما بسب بنجاح عملية الاغتيال، فالتصور بأن إيران لا تستطيع الدفاع عن وطنها أو حلفائها الرئيسيين يمكن أن يكون قاتلًا للنظام الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن علي خامنئي، المرشد الإيراني، يقوم بعمليات الاعتقالات لأنه يريد إجابات قبل الانتقام وتنفيذ علميات هجوم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
التحقيق في عملية الاغتيالوأعلن الحرس الثوري الإيراني أن نطاق الحادث وتفاصيله قيد التحقيق وسيتم نشرها في الوقت المناسب، وتأمل وحدة الاستخبارات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني أن تؤدي الاعتقالات إلى الكشف عن أعضاء فريق القاتل الذين خططوا وساعدوا ونفذوا هذه العملية.
وتركز تحقيقات السلطات الإيرانية مع المعتقلين على المطارات الدولية والمحلية في طهران، حيث يشتبه بتواجد عملاء كجزء من التحقيق، ويفحص المسؤولون لقطات كاميرات المراقبة من أشهر سابقة، ويتحققون من قوائم الرحلات الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خامنئي على خامنئي إيران السلطات الإيرانية الحرس الثوري الإيراني هنية إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
اعتبر دونالد ترامب، الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وكان الملياردير الجمهوري الذي سحب بلده في خطوة أحادية من الاتفاق الدولي مع إيران خلال ولايته الأولى سنة 2018، قد أعرب مؤخّراً عن انفتاحه على الحوار مع طهران لضبط أنشطتها النووية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "أُفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران".
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
والخميس، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلده أرسل ردّا على رسالة الرئيس الأميركي من دون الإفصاح عن مضمونه.
وبموازاة الدعوات إلى الحوار، قام دونالد ترامب بتشديد ما يعرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران، مع عقوبات إضافية والتلويح بعمل عسكري في حال رفضت طهران الخوض في محادثات.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني أن موقف بلده ما زال على حاله "بعدم التفاوض مباشرة تحت الضغوطات القصوى والتهديدات بعمل عسكري"، مع الإشارة إلى أن "المفاوضات غير المباشرة كما جرت في الماضي يمكنها أن تتواصل".
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة سنة 1980. لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية في إيران.