عضو بـ«الشيوخ»: إطلاق «100 يوم صحة» للعام الثاني يؤكد اهتمام الدولة بالمواطنين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ثمن المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مبادرة 100 يوم صحة للعام الثاني على التوالي، وحرصه على الإعلان عنها من مدينة العلمين الجديدة، للتأكيد على أن مصر تسير على درب التنمية الشاملة والمستدامة في كل القطاعات دون تراجع.
تحسين الخدمات الصحيةوأكد الجندي، في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، ودعمهم بكل الوسائل التي من شأنها تخفيف الأعباء عن كاهلهم، وتلبي احتياجاتهم الأساسية، وعلى رأسها ملف الصحة، مشددا على أن مبادرة 100 يوم صحة، التي تم إطلاقها للعام الثاني على التوالي خطوة إيجابية تأتي استكمالًا لجهود الدولة لدعم الرعاية الصحية وإضافة قوية لسلسلة من المبادرات الصحية التي أحدثت فارقا في حياة المصريين، مثل مبادرة القضاء على قوائم الانتظار والقضاء على فيروس سي وغيرها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرة تقدم 70% من الخدمات الطبية والصحية التي يحتاجها المريض، بهدف تقديم كافة الخدمات الطبية طوال فترة عملها، موضحا أن المبادرة ستساهم في تقليل قوائم الانتظار وتقديم خدمات صحية وصحة إنجابية وتوعية وصحة وتنظيم الأسرة من خلال قطاع السكان في كل المحافظات.
قوافل طبية في كل المحافظاتونوه عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بأن المبادرة تستهدف بالأساس تعظيم كل المبادرات الرئاسية الخاصة بالصحة العامة بداية من رعاية المولود والأم مرورا بكل المبادرات، حيث تقدم خدماتها عبر القوافل المتنقلة التي تجوب جميع المحافظات، فضلا عن رفع التوعية الصحية بأسباب انتشار العدوى للأمراض المعدية، والمساهمة في الحد من انتشار بعض الأمراض الوراثية التي يمكن الحد من انتشارها عن طريق رفع الوعي المجتمعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية مبادرة 100 يوم صحة رئيس مجلس الوزراء الحكومة
إقرأ أيضاً:
للعام الثانى على التوالى.. بنك القاهرة يحصل على شهادة "ISO 22301"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل بنك القاهرة للعام الثانى على التوالى على شهادة ISO 22301 لنظام إدارة استمرارية الأعمال لنطاق اعمال جديد، تأكيداً على التزامه بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية لضمان استمرارية أعماله في مختلف الظروف.
ويعكس هذا الإنجاز جهود البنك في تطوير منهج وقائي يهدف إلى تحديد المخاطر الرئيسية والحد من تأثيرها، إلى جانب تعزيز جاهزيته لمواجهة الأحداث غير المتوقعة، مما يضمن تقليل فترات التوقف عن العمل واستمرار تقديم الخدمات المصرفية بكفاءة وقت الأزمات والكوارث المحتملة.
وفي هذا الشأن أشاد حسين أباظة - العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، بهذا الإنجاز باعتباره خطوة مهمة تعكس التزام البنك بحماية عملائه وموظفيه في جميع الأوقات. وقد أوضح أن البنك يتبنى نهجاً استباقياً في إعداد وتنفيذ خطط شاملة لمواجهة الطوارئ، تتضمن إجراءات عملية فعالة يتم تحديثها باستمرار لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة السريعة عند الحاجة.
من جانبها، أكدت هالة القصار- رئيس مجموعة ادارة المخاطر، أن هذه الشهادة تعكس جهود البنك في تعزيز استمرارية الخدمات المصرفية للعملاء حتى في ظل الظروف الطارئة. وأضافت أن الحصول على هذه الشهادة يعزز قدرة البنك على تحديد المخاطر وإدارتها بفعالية، إلى جانب تحسين جودة الخدمات وتطوير العمليات التشغيلية وفقًا لأفضل المعايير الدولية.
وفي السياق ذاته، أوضح مصطفى خضر- رئيس قطاع مخاطر التشغيل، أن شهادة ISO 22301 تمثل تأكيداً على التزام البنك بمعايير الجودة العالمية، وحرصه على تطبيق أفضل الممارسات التي تضمن الاستقرار والاستمرارية في مختلف جوانب عمله.
كما أشار إلى أن هذا النجاح ما كان ليتحقق دون الدعم المستمر من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، فضلاً عن جهود العاملين في مختلف المستويات، مما يعكس ثقافة العمل الجماعي التي تميز البنك.
وتُعد هذه الشهادة بمثابة تجسيد حقيقي للمرونة التنظيمية التي يتمتع بها البنك في إدارة المخاطر وتعزيز استدامة أعماله.