تحركات عمانية جديدة من أجل هدنة مطولة وموافقة سعودية على بنود المرتبات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
السفير السعودي وقيادات حوثية بصنعاء (وكالات)
قالت مصادر دبلوماسية إن سلطنة عمان بدأت، الثلاثاء، تحركات جديدة في ملف المفاوضات بين صنعاء والرياض.
ويأتي التحرك العماني بالتزامن مع عودة التصعيد عسكريا وسط مخاوف من انفجار للوضع.
اقرأ أيضاً الكشف عن موعد وصول الوفد العماني إلى صنعاء وآخر التطورات الخاصة بصرف المرتبات 8 أغسطس، 2023 الريال اليمني يسجل سعر صرف مفاجئ أمام العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء.. آخر تحديث 8 أغسطس، 2023
وذكرت مصادر دبلوماسية أن السلطنة تستعد لإرسال وفدها مجددا إلى صنعاء، مشيرة إلى أن الوفد يحمل مقترحات جديدة لهدنة مطولة.
هذا ولم تكشف المصادر تفاصيل المقترح العماني لكنها أفادت بموافقة السعودية عليه خصوصا البنود المتعلقة بالمرتبات.
هذا وكان عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الحوثيين، علي القحوم اكد في مقابلة سابقة استمرار الجهود العمانية للدفع بالمفاوضات، لكنه أشار إلى عدم إحرازها أي تقدم.
كما اكد القحوم على ضرورة حلف الملف الإنساني كحزمة واحدة بما فيها المرتبات والأسرى إضافة إلى فتح الموانئ والمطارات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن سلطنة عمان صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا
تحركات عدة ولقاءات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق، التي أصبحت قبلة للعديد من الوفود الدبلوماسية خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات تشي بوجود رغبة في التعامل مع الأوضاع الطارئة على الساحة السورية، ومن بينها الإدارة الجديدة التي أبدت مرونة في تلقي الرسائل من مختلف الجهات الدولية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان « الأوضاع الجديدة في سوريا.. دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا».
تعقيدات وتشابك المشهد السوريوأفاد التقرير بأنّه نظرا لتشابك المشهد السوري وتعقيداته المركبة نتيجة الأزمة التي استمرت قرابة 14 عاما تتجه الأنظار نحو الموقفين الأمريكي والروسي من الأوضاع الحالية والمستقبلية للدولة، والتي كان النظام فيها حليفا لطرف دون الآخر.
الأوضاع الجديدة في سورياوذكر أنّ الأوضاع الجديدة فرضت على الدولتين الكبيرتين سيناريوهات مختلفة في التعامل مع الملف السوري، حيث أعلنت الولايات المتحدة مع تطور الأحداث أنها تراقب الأوضاع عن كثب، ثم ما لبست أن عبرت عن استعدادها للتعامل مع الإدارة الجديدة شريطة استجابتها للمطالب الدولية.
وواصل التقرير: «الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت خطوة للأمام، حيث أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق للتباحث مع الإدارة الجديدة ليتم الإعلان لاحقا عن إمكانية مراجعة العقوبات الأمريكية على سوريا وفي مقدمتها قانون قيصر فضلا عن تلميحات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية».
وأكمل: «على الطرف الآخر جاء الموقف الروسي ضبابيا حتى الآن، وإن كانت التصريحات الواردة من موسكو تشي بتفهم كبير للتغيرات الجذرية التي شهدتها الساحة السورية، وكذلك مدى الحساسية تجاه أي خطوات مستقبلية مع روسيا، التي كانت الحليف الأقوى للنظام السوري السابق خلال سنوات الأزمة».