جدول فعاليات الأسبوع الخامس في مهرجان العلمين.. أبرزها حفل الهضبة وديانا حداد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نجح مهرجان العلمين بنسخته الثانية في تقديم تجربة ترفيهية فنية رياضية متكاملة لجمهوره، وفي الوقت الحالي يستعد الجمهور لتجربة أكثر متعة متنوعة ما بين الحفلات الغنائية والعروض المسرحية خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة في الفترة من الخميس 8 أغسطس الجاري وحتى السبت 10 من الشهر نفسه.
العرض المسرحي «السندباد» في الأسبوع الخامس من مهرجان العلمينتنطلق فعاليات الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين 2024، يوم الخميس 8 أغسطس، والذي يشهد العرض المسرحي «السندباد» بطولة الفنان كريم عبد العزيز بجانب مجموعة من نجوم الكوميديا، ويستمر عرض المسرحية لمدة 3 ليال متواصلة حتى 10 أغسطس على مسرح «يو»، ويأتي عرضها بالتعاون مع موسم الرياض والهيئة العامة للترفيه.
وبالتزامن مع عرض مسرحية «السندباد»، يشهد نورث سكوير مول عرض مسرحية «فيلم رومانسي»، بينما يقام في اليوم نفسه حفلا لفرقة أم كلثوم على المسرح الروماني بالمدينة التراثية.
عمرو دياب وديانا حداد في حفلات غنائية بالعلمين 2024ويعتبر يوم الجمعة 9 أغسطس هو اليوم المنتظر لدى الكثيرين، حيث يقام حفل الهضبة عمرو دياب ضمن فعاليات مهرجان العلمين بالتعاون مع موسم الرياض، وذلك على مسرح «يو أرينا»، ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورا جماهيريا ضخما، خاصة أن تم بيع العديد من فئات التذاكر قبل أسابيع من موعد الحفل.
وفي يوم السبت 10 أغسطس، يقدم الإعلامي شريف مدكور على المسرح الروماني حفلا للفنانة اللبنانية ديانا حداد، تقدم من خلاله مجموعة من أشهر أعمالها الغنائية التي يعشقها الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين مهرجان العلمين 2024 فعاليات مهرجان العلمين حفلات مهرجان العلمين حفل عمرو دياب مهرجان العلمين مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
"سمات الشخصية الوطنية".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عن انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف، بعنوان: "سمات الشخصية الوطنية".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف، فهذا نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يقول مخاطبًا مكة المكرمة قائلاً : “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ ما خَرَجْتُ”، ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) لا وطنه الذي نشأ فيه ولا وطنه الذي استقر فيه، حيث قال (صلى الله عليه وسلم): (اللهمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الجُحْفَةِ)، وعَنْ أَنَسٍ (رَضِيَ الله عَنْهُ) ” أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَنَظَرَ إِلَى جُدُرَاتِ المَدِينَةِ، أَوْضَعَ رَاحِلَتَهُ وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا”، وظل (صلى الله عليه وسلم) يقلب وجهه في السماء رجاء أن يحول الله (عز وجل) قبلته تجاه بيته الحرام بمكة حتى استجاب له ربه، فقال سبحانه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهك فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ }، فأكرمه (صلى الله عليه وسلم) بالتوجه إلى بيت الله الحرام , حيث أول بيت وضع للناس، وحيث نشأ (صلى الله عليه وسلم) في كنف هذا البيت وتعلق به عقله وقلبه.
العلماء: سمات الشخصية الوطنية تعني حسن الولاء والانتماء للوطنوأوضح العلماء، أن سمات الشخصية الوطنية تعني حسن الولاء والانتماء للوطن، والحرص على أمن الدولة الوطنية، واستقرارها، وتقدمها، ونهضتها ورقيها، كما تعني الالتزام الكامل بالحقوق والواجبات المتكافئة بين أبناء الوطن جميعًا، دون أي تفرقة على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو اللغة، غير أن تلك الجماعات الضالة المارقة المتطرفة المتاجرة بالدين لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، فأكثر تلك الجماعات إما أنها لا تؤمن بالدولة الوطنية أصلاً من الأساس، أو أن ولاءها التنظيمي الأيديولوجي فوق كل الولاءات الأخرى وطنية وغير وطنية.
وفي الختام أكد العلماء، أنه حيث تكون المصلحة، ويكون البناء والتعمير، فثم شرع الله وصحيح الإسلام، وحيث يكون الهدم والتخريب والدمار فثمة عمل الشيطان وجماعات الفتنة والدمار والخراب، وأن العلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة عداء ولن تكون، فالدولة الرشيدة صمام أمان للتدين الرشيد، وإن تدينًا رشيدًا صحيحًا واعيًا وسطيًّا يسهم وبقوة في بناء واستقرار دولة عصرية ديمقراطية حديثة تقوم على أسس وطنية راسخة وكاملة، وإن دولة رشيدة لا يمكن أن تصطدم بالفطرة الإنسانية التي تبحث عن الإيمان الرشيد الصحيح , على أننا ينبغي أن نفرّق وبوضوح شديد بين التدين والتطرف، فالتدين الرشيد يدفع صاحبه إلى التسامح والرحمة والصدق ومكارم الأخلاق، والتعايش السلمي مع الذات والآخر، وهو ما ندعمه جميعًا، أما التطرف والإرهاب الذي يدعو إلى الفساد والإفساد والتخريب والدمار والهدم واستباحة الدماء والأموال، فهو الداء العضال الذي يجب أن نقاومه جميعًا، وأن نقف له بالمرصاد، وأن نعمل بكل ما أوتينا من قوة للقضاء عليه حتى نجتثه من جذوره، وفي هذه المعادلة غير الصعبة يجب أن نفرق بين الدين الذي هو حق، والفكر الإرهابي المنحرف الذي هو باطل، موقنين أن الصراع بين الحق والباطل قائم ومستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، على أن النصر للحق طال الزمن أو قصر، حيث يقول الحق سبحانه: { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (الأنبياء: 18).