غادي فالخسران أحمادي…بنكيران داير شوهة فالدوحة والحضور كاع ماتسوقو للكلمة ديالو في جنازة إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
زنقة20ا انس أكتاو
وضع عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نفسه في موقف محرج بعد قطعه تسع ساعات بالطائرة ليصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث ألقى كلمة في جنازة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل في إيران.
وأظهر فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي أن كلمته لم تحظَ باهتمام الحضور، إذ أدار الجميع ظهورهم له، وتركوه يتحدث دون سميع أو متفاعل مع خطابه.
ولم يمر هذا المشهد دون أن يثير ردود فعل غاضبة وساخرة على منصات التواصل الاجتماعي، فقد علق ناشطون قائلين إن بنكيران قطع تلك المسافة الطويلة لحضور جنازة إسماعيل هنية، بينما عند وقوع زلزال الحوز، الذي كان على بعد كيلومترات قليلة من منزله، وصف الزلزال بـ”غضب إلهي” ولم يكلّف نفسه زيارة أي عائلة من الضحايا، متشفياً بمحنة الناس، وفق تعبير المعلقين.
وصف البعض موقف بنكيران بالمهين والمذل، ورأوا فيه ضريبة تطبيع حكومة حزبه مع إسرائيل، بينما اعتبر آخرون أن ما حدث في الجنازة يعكس مهانة لكونه يتحدث والجميع يديرون له ظهورهم.
وقال آخرون إن بنكيران سافر إلى قطر للبروز الإعلامي والركوب على موجة حادثة الاغتيال والجنازة، في محاولة منه لكسب نقاط سياسية أو شخصية، غير عابئ بمحنة وطنه ومواطنيه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
نددت إيران، اليوم الأربعاء، باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس السابق في طهران، في وقت مبكر من هذا العام، مُتهمة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا قالت إسرائيل؟وتوعّد يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية وقطع رؤوس قادتهم، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله اللبناني وحماس.
وذكر كاتس، في أول اعتراف بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، قائلا: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».
ماذا قال مندوب إيران؟وقال أمير سعيد إرافاني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة».
وفي يوليو الماضي، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال إسماعيل هنية، في هجوم إسرائيلي على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.