بغداد اليوم - المثنى

أفاد مصدر أمني، اليوم السبت (3 آب 2024)، بانتحار فتى داخل منزله في قضاء الوركاء شرق محافظة المثنى.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فتى في الـ 16 من عمره، انهى حياته داخل منزله بأسلوب شنق نفسه، في قضاء الوركاء شرق محافظة المثنى لأسباب مجهولة.

وأضاف، إن" قوة أمنية وصلت إلى منزل الفتى ورفعت الجثة إلى دائرة الطب العدلي، كما فتحت تحقيقًا بالحادث لمعرفة دوافع الإنتحار".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خلف القضبان .!

بقلم: أيوب الجميلي ..

قصصاً وأخراج وتمثيل يشبه أفلام هوليود .! على الطريقه العراقية

خفايا معتمة وتفاصيل غريبة قد لا تكون غريبة على من عاصرها و كواليس مغلفة تدور داخل السجون العراقية حتى خرجت عن النص بقضية الشاب المهندس بشير خالد اللذي كان ضحية أحدى سجون بغداد .

“أنت مو شرطي”هذا آخر ما صرخ به المهندس بشير المغدور وهو مكبل اليدين داخل زنزانة فردية ويناصر نفسه وحيداً وسط جمعاً من المعتدين . لن يكن المغدور مجرماً ولا كان منتهكاً للمال العام ولا كان لصاً ، بل كان جزءاً من شريحة مهمة وهم هندسة البلاد ومن شريحة اجتماعية وعائلة رصينة التي تتمثل باللواء الراحل نشأت بهجت البكري اللذي يعد احدى مؤسسي كلية الشرطة في العراق وله بحوث أمنية ودراسات تدرس في كليات الشرطة في العالم العربي من السعودية والمغرب وليبيا واليمن . هذا ما جرى الحال بحفيد أحد أعلام الشرطة في العراق ينقل “ببطانية ” ألى مستشفى بغداد مغمى عليه أثر الضرب المبرح داخل قاعات السجن .

كم من بشير مات داخل السجون ؟!
قصة بشير تفتح قصصاً مثلاً لها تمثل واقعاً أليماً ومزرياً في السجون . هل من المعقول الدخول الى السجن ينتهي بموت المغادر منه ؟!

“لا تتعارك وي ضابط ترا تطلع مقتول” من لسان حسين عرب هذه جريمة وجريمة مشتركة لكن من سيحاسب ومتى؟
هل وصل بنا الحال يلزم علينا على الحراس كون نخلي حراس.!
من أمن العقاب ساء الأدب ، قضية بشير لن تخفى على الناس بتفاصيلها الغامضة بغض النظر عن التبريرات الواهية والأجراءات لكن القاتل حتماً سيحاسب ويبقى ملاحق من قبل السلطة الرابعة والقضاء سيحسم أمره .
اعتادت ظروفنا لن نجد الحلول ولا ابتكار القرارات الا عند وقوع الحادث أو الفاجعة من قبل الجهات المعنية يجدون الحلول بعد المصيبة ويبتكرون القرارات واللجان بعد الفضيحة .

وصوتي لمن يسمع النداء : حكومتاً ومختصين جهاتاً وسياسيين كفى رخصاً بالدم العراقي وكفى انتهاكاً بالإنسانية كفى تصريحات و تبريرات انهضوا بواقع وطن الحضارات اعملوا على صياغة أسم العراق أجتهدوا بما يليق بأسم بغداد والعراق كفاكم بما جهلتم وما قصرتم بمهامكم

ايوب الجميلي

مقالات مشابهة

  • خلف القضبان .!
  • بـمبيد ونفط .. انتحار فتاة وامرأة في بغداد
  • قيدوه وضربوه وسرقوا 1200 دولار من داخل منزله.. هذا ما حصل في أحد المباني بجبل محسن
  • اندلاع حريق داخل فندق فلسطين مرديان في بغداد
  • الصحة اليمنية: 4 شهداء و13 جريحًا في حصيلة أولية لضحايا القصف الأمريكي اليوم
  • شابة تُنهي حياة زوجها بمساعدة طليقها أثناء نومه
  • محافظة بغداد تعطل الدوام الرسمي يوم غد الاربعاء
  • ابن العامين سقط من على شرفة منزله في طرابلس
  • غداً الأربعاء.. عطلة رسمية في ميسان
  • رائحة كريهة تقود لاكتشاف جثة رجل ستيني داخل منزله ببني ملال