قوات الاحتلال تغتال 5 فلسطينيين بينهم قيادي في حماس بضربة جوية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أغسطس 3, 2024آخر تحديث: أغسطس 3, 2024
المستقلة/-أعلنت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، اليوم السبت، مقتل قيادي في الحركة جراء ضربة إسرائيلية على سيارة بالضفة الغربية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت خلية مسلحين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه تم انتشال 4 جثث إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر في حماس إن أحد قادة كتائب القسام في طولكرم قتل في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مركبة فلسطينية.
وأشارت التقارير إلى أن القيادي القتيل في القصف الإسرائيلي هو هيثم نور الدين بليدي، البالغ من العمر 25 عاما، وهو من سكان مخيم طولكرم.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، صباح اليوم السبت، إن 5 شبان قتلوا جراء قصف طائرة احتلال مسيرة، مركبة كانوا يستقلونها على طريق زيتا-عتيل شمال طولكرم، مشيرة إلى اشتعال النار بالمركبة بشكل كامل بمن فيها.
ونقلت “وفا” عن مدير مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، قوله إن 5 جثث متفحمة، تم التعرف على أحدها وتعود إلى هيثم نور الدين بليدي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم
استشهد 3 فلسطينيين واعتقل آخران على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما حاصر منزلا في مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، أن "3 مواطنين استشهدوا عقب استهداف جيش الاحتلال للمنزل المحاصر بالرصاص والقذائف".
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين القتلى الثلاثة.
وأفادت مصادر طبية لـ"وفا"، أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب القوة الإسرائيلية منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين، خلال مداهمة ناد رياضي قرب المنزل المحاصر في المخيم، وفق الوكالة الفلسطينية.
وتواصل إسرائيل عمليتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية المحتلة، التي أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.
وأطلقت إسرائيل، التي تنظر إلى الضفة الغربية كجزء من "حرب متعددة الجبهات"، الهجوم العسكري بعد التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة.