شقيق “حسين الجسمي” يحسم الجدل بشأن اتصال كريستيانو على حليمة بولند
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دافع الإعلامي صالح الجسمي، شقيق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، عن الإعلامية الكويتية حليمة بولند، بعد أزمة مكالمتها مع، كريستيانو رونالدو.
وأكد صالح الجسمي عبر حسابه على تويتر أن المكالمة بين حليمة بولند وكريستيانو رونالدو صحيحة، قائلاً: “خلاصة موضوع اتصال كريستيانو رونالدو، بالإعلامية الكويتية حليمة بولند، الاتصال صحيح”.
وأشار إلى أن حليمة أبلغته عن تفاصيل المكالمة وتمتلك جميع الأدلة والبراهين، وأكد أنه لا يوجد ما يسمى بتقليد المكالمات عن طريق الذكاء الاصطناعي باستخدام أسماء الأندية وأرقام الهواتف.
وكشف أيضاً أن فريق النصر وحليمة بولند يقيمان في نفس الفندق بمنطقة عسير، مشيراً إلى أنهما التقيا عدة مرات وقضيا ساعة مع حلاق الفندق.
وأكد أن تصرف رونالدو وحليمة بولند كان طبيعياً، حيث أنهما مشهوران في المنطقة وليس هناك أي خطأ فيما يتعلق بالاتصال بين فنانة أو مشهورة ولاعب كرة قدم، مشدداً على أن النادي ليس له أي سبب للشكوى أو التدخل في هذه القضية.
من الجدير بالذكر أن الإعلامية حليمة بولند قد قامت بتوثيق المكالمة بينها وبين رونالدو عبر مقطع فيديو، حيث اتصل الأخير بغرفتها في فندق بمدينة خميس مشيط عن طريق الخطأ أثناء محاولته الاتصال بصديقه، وبعد أن ردت حليمة عليه وكشفت عن هويتها، أعربت له عن حبها وترتيب موعد لمقابلته لاحقاً.
خلاصة موضوع اتصال #كريستيانو_رونالدو بالإعلامية الكويتية #حليمه_بولند ، الاتصال صحيح وتواصلت مع حليمة وحكت لي السالفة كلها وعندها كافة الادلة والبراهين على الاتصال، وفعلاً ما فيه شي اسمه تقليد اتصال برقم هاتف واسم النادي بالذكاء الاصطناعي، وللعلم بعثة نادي #النصر مقيمة بنفس… pic.twitter.com/MCs0ANWmun
— Saleh Aljasmi | صالح الجسمي (@SalehJasmi) August 6, 2023
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حليمة بولند كريستيانو کریستیانو رونالدو حلیمة بولند
إقرأ أيضاً:
هل انتشر الإسلام بالسيف؟ علي جمعة يحسم الجدل بالأدلة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من يقرأ التاريخ ويلاحظ انتشار الإسلام على مر العصور يعلم أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، بل انتشر بطريقة طبيعية لا دخل للسيف ولا القهر فيها، وإنما بإقامة الصلات بين المسلمين وغيرهم وعن طريق الهجرة المنتظمة من داخل الحجاز إلى أنحاء الأرض.
علي جمعة: الأمة الإسلامية الوحيدة التي عندها عالم الغيب ومشاهد القيامة والجنة والنار علي جمعة: مادام الرزق والأجل بيد الله فلا تخاف ولا تُذل نفسك لأحدوأكد علي جمعة، في منشور له، أن هناك حقائق حول هذا الانتشار حيث يتبين أنه في المائة العام الأولى من الهجرة: كانت نسبة انتشار الإسلام في غير الجزيرة كالآتي: ففي فارس (إيران) كانت نسبة المسلمين فيها هي 5%، وفي العراق 3%، وفي سورية 2%، وفي مصر 2%، وفي الأندلس أقل من 1%.
أما السنوات التي وصلت النسبة المسلمين فيها إلى 25% من السكان فهي كالآتي:-
إيران سنة 185 هـ، والعراق سنة 225 هـ، وسورية 275 هـ، ومصر 275 هـ، والأندلس سنة 295هـ.
وبالنسبة للسنوات التي وصلت نسبتهم فيها إلى 50% من السكان كانت كالآتي:
بلاد فارس 235 هـ، والعراق 280 هـ، وسورية 330 هـ، ومصر 330هـ، والأندلس 355 هـ.
أما السنوات التي وصلت نسبة المسلمين فيها إلى 75% من السكان كانت كالآتي:
بلاد فارس 280 هـ، والعراق 320 هـ، وسورية 385 هـ، ومصر 385 هـ، والأندلس سنة 400 هـ.
وأشار إلى أن من يعلم هذه الحقائق ويعلم أن من خصائص انتشار الإسلام:
1- عدم إبادة الشعوب.
2- الإبقاء على التعددية الدينية من يهود ونصارى ومجوس؛ حيث نجد الهندوكية على ما هي عليه وأديان جنوب شرق آسيا كذلك.
3- إقرار الحرية الفكرية، فلم يعهد أنهم نصبوا محاكم تفتيش لأي من أصحاب الآراء المخالفة.
4- ظل إقليم الحجاز مصدر الدعوة الإسلامية فقيرًا حتى اكتشاف البترول في العصر الحديث.
وأوضح أن كل هذه الحقائق وغيرها، تجعلنا نتأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الإنسان الكامل، وهو الرسول الخاتم الذي علم البشرية بأسرها فضائل الأخلاق، والتسامح، والنبل، والشجاعة، وعلى دربه سار أصحابه، والتابعون من بعدهم، وضرب المسلمون أروع الأمثلة للأخلاق، وانبهر العالم من حولهم بهذه الأخلاق النبوية التي توارثوها جيلاً بعد جيل.