يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة مديحة كامل، الذي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1948، ورحلت عن عالمنا في 13 يناير عام 1997، رحلت وتركت خلفها تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهورها ومحبيها حتى الآن.

معلومات عن مديحة كامل

 

ولدت الفنانة مديحة كامل في مدينة الإسكندرية وكان والدها صالح أحمد، يمتلك مجموعة من الأراضي على ترعة المحمودية، وكانت لديها 6 اخوات وكانت هي الطفلة الثانية، كبرت على حب كرة السلة والتنس وكان عشقها الأول والأخير هو التمثيل.

وشاركت في مسرحية رابعة العدوية وهي في المرحلة الإعدادية وحصلت على لقب أحسن ممثلة مدرسية في ذلك الوقت، وفي الستينات انتقلت مديحة كامل إلى القاهرة لاستكمال دراستها والتحقت بكلية الآداب جامعة عين شمس، وبدأت تعمل في عروض الأزياء، ولم تفارقها والدتها أثناء عملها في مجال الأزياء خوفًا عليها نظرًا لصغر سن مديحة كامل في ذلك الوقت.

مشوار مديحة كامل الفني

 

وبدأت مديحة كامل مشوارها الفني بدأت أن تظهر على التليفزيون بأدوار صغيرة، وفي عام 1966 كانت تقدم لأول مرة دول البطولة أمام الممثل الكبير فريد شوقي في فيلم "30 يوم في السجن"، ونظرًا لموهبتها الكبيرة في مجال التمثيل حققت بعد ذلك نجاحات كبيرة في عالم الفن.

أزمة طلاق مديحة كامل

 

وقدمت مديحة كامل شخصيات مختلفةعلى مدار مشوارها الفني، ولم تخلو مسيرتها الفنية من الأدوار الجريئة الذي أدت بأنها يصفها البعض أنها ممثلة إغراء، ومن أبرز أفلامها الجريئة فيلم "فتاة شاذة" مع الفنان رشدي أباظة والفنانة شويكار، وكان الفيلم من إخراج أحمد ضياء الدين، والجدير بالذكر أن هذا الفيلم هو الذي أدى إلى طلاقها نظرًا لغيرة زوجها الشديدة عليها، ومن بعد ذلك ظهرت شائعات حولها وحول الفنان رشدي أباظة بأن هناك علاقة حب تجمعهما وكانت هناك شائعات من جهة أخرى أنها تعيش قصة حب مع الفنان أحمد رمزي ولكنها قامت بنفي كل هذه الشائعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانة مديحة كامل الفنانة شويكار مدیحة کامل

إقرأ أيضاً:

ترانزيت الحياة

 

 

فايزة بنت سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

الحياة ليست سوى سلسلة من المحطات المتلاحقة، تشبه رحلات الطيران التي لا تنتهي؛ لكل منها إقلاعها وهبوطها، وكل وجهة تحمل في طياتها حكاية تختلف عن سابقتها. أمضي في رحلتي الخاصة حاملةً بين جنباتي شغفًا يلهب قلبي، وسفرًا يوسع آفاقي، وعلمًا يروي ظمأ روحي، وعملًا يضع على كتفي أعباءً تصقل شخصيتي.

كان الشغف المحطة الأولى في رحلتي، ذلك الشرر الذي أشعل في داخلي نار الفضول والاكتشاف، وجدت نفسي منجذبةً إلى عالم الكلمة المكتوبة، حيث تحولت الصحافة والكتابة إلى مرآة تعكس ذاتي، هذا الشغف جعلني أرى العالم بعينين لا تملان البحث، ولا تكلان من التطلع إلى ما هو أبعد، ومن بين ثمار هذا الشغف وُلد كتابي "ترانزيت" الذي يمزج بين حبي للكتابة وتجربتي في استكشاف عوالم الاقتصاد والحياة، ليس مجرد صفحات مطبوعة بل جسر بين الأرقام والقلوب، بين النظرية والتجربة الإنسانية، والذي تجدونه في أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب بركن مُؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر .

لم يكن السفر مجرد تنقل بين البلدان، بل كان رحلة إلى أعماق الذات، في كل مدينة زارها قلبي قبل أن تزرها قدمي، التقيت وجوهًا تحمل قصصًا مختلفة، كصفحات من كتاب الحياة المفتوح، بعضها يحمل ابتسامة صادقة تُشرق كالشمس، وبعضها يخفي خلفها تعبًا طويلًا أو حكاية مُؤلمة، في زحمة المطارات وضجيج الرحلات، كنت أجد لحظات صفاء أتأمل فيها تناقضات الحياة، وكأن الكون يهمس في أذني بأننا جميعًا مسافرون في رحلة واحدة وإن اختلفت وجهاتنا.

أما العلم فكان المحطة التي أعادت تشكيل وعيي وفتحت أمامي أبوابًا لم أكن أعرف وجودها. اليوم وأنا أخطو أولى خطواتي نحو درجة الدكتوراه في فلسفة الاتِّصال، أجد نفسي بين كتب تهمس بحكمة العصور، وأفكار تتحدى توقعاتي، العلم علمني أنَّ المعرفة ليست وسيلة للنجاح المادي فقط، بل طريق لفهم أعمق للإنسان والوجود.

ووسط هذه الرحلة، كان العمل هو الجسر الذي يربط بين المحطات جميعها. علمني أن الحياة لا تسير كما نخطط دائمًا، بل تأخذنا إلى حيث لا نتوقع. في كل تحد واجهته، اخترت المضي قدمًا لأني أؤمن بأنَّ وراء كل صعوبة وجهًا جديدًا للحياة يستحق الاكتشاف.

اليوم وأنا أقف عند محطة جديدة من محطات الترانزيت، أدركت أن الحياة لوحة مرسومة بألوان مُتغيرة، بين الشغف الذي يلهب القلب، والسفر الذي يُوسع الأفق، والعلم الذي يُنير العقل، والعمل الذي يبني الشخصية، تعلمت أنَّ الرحلة لا تنتهي إلا عندما نُقرر أن نتوقف عن السير.

فالحياة في النهاية محطات عابرة، لكن الأثر الذي نتركه في كل محطة هو ما يجعل رحلتنا تستحق أن تُحكى.

همسة لرفقاء الرحلة..

لكل من شاركني رحلة الشغف والسفر والعلم، أقول: لنكن كالنجوم التي تضيء لبعضها في ظلمة الطريق، نتبادل الحكمة والدفء، ونصنع من رحلتنا سيمفونية إنسانية تبقى بعد أن نُغادر المحطات؛ ففي النهاية، نحن مجرد مسافرين نتبادل الحكايات والأحلام، نترك وراءنا أثرًا جميلًا، ونحمل في قلوبنا ذكرى كل وجه التقيناه وكل فكرة شاركناها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ترانزيت الحياة
  • بمناسبة ذكرى وفاة محمد عبد الوهاب.. سمية وجدي تحيى حفلًا غنائيًا بدار الأوبرا
  • تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
  • مي نور الشريف تحتفل بذكرى ميلاد والدها الراحل بكلمات مؤثرة
  • ذكرى ضحايا الحوادث.. أبرز المعلومات عن يوم السلامة العالمي في العمل
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
  • أفراح الوسط الفني.. ليلى زاهر وهشام جمال الأبرز ومي الغيطي تتزوج بريطانى
  • إن شاء الله .. أحمد مالك يرد على شائعات ارتباطه
  • ذكرى ميلاد نور الشريف.. محطات في حياة الأستاذ «صائد الجوائز»
  • جودة وتكنولوجيا عصرية وسعر مناسب... ماهي أفضل 6 سيارات كهربائية في أوروبا؟