اللجنة الاولمبية الجزائرية تصدر بيانا بشأن “أزمة” الملاكمة إيمان خليف
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الجزائر – نددت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، بحملات التشويه التي استهدفت الملاكمة إيمان خليف، خلال منافساتها في أولمبياد باريس 2024، وأكدت أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لحمايتها.
وكانت قررت الملاكمة أنجيلا كاريني الانسحاب من النزال الذي جمعها يوم أمس الخميس، أمام إيمان خليف، التي عرفتها الصحافة الغربية بـ”الثنائية الجنس”، بعد مرور 46 ثانية فقط من البداية، وذلك بسبب تعرضها لضربات موجعة.
وأصدرت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بيانا، اليوم الجمعة، نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، جاء فيه:
“تنهي اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية إلى علم الرأي العام الوطني والدولي، انه تبعا للشكوى الرسمية التي قدمتها اليوم إلى اللجنة الأولمبية الدولية، فيما يخص الانتهاك والتجاوز الخطير لأخلاقيات الرياضة والمساس بالميثاق الأولمبي، بشخص بطلتنا إيمان خليف، من قبل إحدى المشاركات في دورة الملاكمة للألعاب الأولمبية باريس 2024، فقد اعطت اللجنة الأولمبية الدولية إنذارا اخيرا للمخالفين مع الأمر بحذف كل منشور يمس ببطلتنا ايمان خليف.
نحتفظ بالحق في المتابعة القضائية لكل من شارك في الحملة الشنيعة ضد البطلة ايمان خليف.
حظ موفق لبطلتنا وتحيا الجزائر”.
المصدر: “facebook/COAlgerie”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
بعد اجتياح وسم “مانيش راضي” لمواقع التواصل.. تبون يهدد الشعب الجزائري
زنقة 20 ا الرباط
رد رئيس النظام العسكري الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، بلغة تهديدية على وسم انتشر في المنصات الرقمية، عنوانه “مانيش راضي”، يحمل انتقادات للأوضاع العامة في البلاد.
وقال تبون بلهجة تهديدة “سنحمي هذا البلد، الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، ولا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وحاول تبون في جزء من كلامه إيهام الجزائريين بأن وسم «مانيش راضي»، شعار «أجنبي المنشأ»، «تم تدبيره من طرف قوى في الخارج لضرب الاستقرار في الجزائر، بنشر اليأس وسط أبنائها».
يذكر أن منظمة العفو الدولية قالت في تقرير لها إنَّ السلطات الجزائرية تواصل قمع الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي بعد خمس سنوات من انطلاق حركة الحراك الاحتجاجية، من خلال استهداف الأصوات المعارضة الناقدة، سواء كانت من المحتجين أو الصحفيين أو أشخاص يعبّرون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.