أوروبيون لأجل القدس: الاحتلال ارتكب 730 انتهاكًا بالمدينة في يوليو
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا حذرت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس من خطورة قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيمتمار بن غفير السماح لليهود رسميًا بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، رغم محاولة الحكومة الإسرائيلية لاحقًا الادعاء بأنه لا تغيير في سياسة الأمر الواقع في المسجد. وقالت المؤسسة في تقرير وصل وكالة "صفا" يوم السبت، إن سلطات الاحتلال تعمل عبر أكثر من اتجاه لفرض أمر واقع لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مع تكثيف سياسة الهدم والتطهير العرقي في المدينة المحتلة لفرض تغيير ديمغرافي يغير هوية المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس الاحتلال الأقصى سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في خطبة جمعة سابقة له بتاريخ 26 أغسطس 2005، أن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليسا مجرد أماكن مقدسة للمسلمين، بل يمثلان رمزًا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم.
معجزة الإسراء والمعراججاءت هذه الخطبة متزامنة مع ذكرى حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في شهر رجب، حيث أسرى الله بنبيه محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في معجزة جسدت وحدة الأمة الإسلامية وارتباطها العميق بالمقدسات.
الإسراء والمعراج: معجزة الإيمان
تناول الدكتور علي جمعة حادثة الإسراء والمعراج التي وقعت في عام الحزن، حينما فقد النبي ﷺ السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، وعانى من رفض قريش له ولدعوته. وأوضح أن الإسراء كان انتقالًا حقيقيًا للنبي ﷺ بجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماء، في رحلة لم يشهدها أحد، لتبقى معجزة إيمانية تدعو المسلمين إلى التفكر والتدبر.
شدد جمعة على أن القدس ليست مجرد مدينة جغرافية محدودة بمساحة صغيرة لا تتجاوز الميل المربع، بل هي رمز لحضارة المسلمين، وتاريخهم، ومستقبلهم. وأوضح أن أهمية القدس تتجاوز الصراعات السياسية، فهي تمثل نداءً إلهيًا للبشرية باتقاء الله والعمل على تحقيق العدل والسلام.
وفي معرض حديثه عن السلام، أكد الدكتور علي جمعة أن الإسلام يدعو إلى السلام العادل القائم على الحق والإنصاف، وليس سلامًا مبنيًا على العدوان أو التفريط في الحقوق. وأضاف أن القدس تمثل رمزًا للمسلمين في دعوتهم المستمرة إلى التعايش السلمي وتحقيق العدل بين الشعوب.
اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالتأكيد على أن القدس ستظل رمزًا للمسلمين عبر الأجيال، وأن الدفاع عنها واجب ديني وحضاري، لا يقتصر على تحريرها من الاحتلال، بل يشمل الحفاظ عليها كرمز للوحدة الإسلامية والقيم الإنسانية التي يدعو إليها الإسلام.
وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل نداءً دائمًا للمسلمين لتجديد العهد مع الله والعمل على نصرة الحق والعدل في كل مكان.