مغني الراب الأمريكي فلافور يساعد لاعبة “فقيرة” في المشاركة بأولمبياد باريس 2024.. فكم دفع لها؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
فرنسا – لبى مغنى الراب الأمريكي فلافور فلاف دعوة مواطنته لاعبة رمي القرص فيرونيكا فرالي لحل أزمتها المالية والمشاركة من دون عناء في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وتنطلق امس الجمعة، منافسات ألعاب القوى “أم الألعاب” ضمن منافسات أولمبياد “باريس 2024″، التي تستمر فعالياتها حتى 11 أغسطس الجاري.
وبدأت القصة تظهر للعلن، حين كتبت فلافور فلاف على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، قبل ساعات: “سأشارك في الألعاب الأولمبية ولا أستطيع حتى دفع الإيجار”.
وأضافت: “لم ترسل مدرستي سوى حوالي 75٪ من إيجاري بينما يدفعون للاعبي كرة القدم (الذين لم يفوزوا بأي شيء) ما يكفي لشراء سيارات ومنازل جديدة”.
مغني الراب، فلافور فلاف، شاهد ما كتبته فيرونيكا فرالي، وعلق عليه قائلا: “لقد وصلت رسالتك، أرسل لي رسالة مباشرة وسأرسل الدفعة اليوم حتى لا تضطري إلى القلق بشأنها مشاركتك في المنافسات”.
ويعرف عن مغني الراب الأمريكي بتشجيعه للرياضة النسائية حتى أنه قدم مساهمة مالية لفريق كرة الماء النسائي الأمريكي، وذلك بحسب تقرير لشبكة “إن بي سي” نيوز الأمريكية.
ولم تتوقف الأمور عند ذلك الحد، قرر أليكسيس أوهانيان زوج سيرينا ويليامز، أسطورة التنس الأمريكية، المساهمة أيضا في تحمل مصاريف فرالي، وكتب عبر “إكس”، “تعالي الآن!، سأقسمها مع فلافور”.
وبالفعل، نشر أوهانيان وفلافور تأكيدا على وصول المدفوعات إلى فرالي، حيث شارك أوهانيان لقطة شاشة تظهر أنه أرسل إلى اللاعبة، مبلغ 7760 دولارا.
يذكر أن فيرونيكا فرالي، البالغة من العمر 24 عاما، تدرس في جامعة فاندربيلت بمدينة ناشفيل، وذلك بولاية تينيسي الأمريكية.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
”
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.