فرنسا – واصل الرياضيين المصريين انتقاداتهم لمنظمي النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، بسبب عدة أمور يرونها سلبية.

ووفقا لتقارير إعلامية مصرية، فإن بعثة مصر هي الأكبر عربيا في الأولمبياد، ويبلغ عدد أفرادها 164 رياضيا.

وانتقدت لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة الشاطئية، دعاء الغباشي، العديد من الأمور التنظيمية في أولمبياد باريس 2024، على رأسها عدم وجود وسائل لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة.

وقالت دعاء الغباشي في تصريحات نقلها موقع “في الجول” المصري: “تنظيم أولمبياد ريو دي جانيرو (2016) كان أفضل بكثير من أولمبياد باريس، نعاني بشدة من ارتفاع درجات الحرارة داخل الغرف بالقرية الأولمبية، حيث لا توجد مكيفات هواء ونضطر لفتح النوافذ للحصول على نسمة هواء”.

وأوضحت: “التنظيم ليس مثاليا ولا نشعر بالراحة في أثناء النوم، وأحيانا لا يتوفر الطعام داخل القرية الأولمبية، وهناك الكثير من الرياضيين يشتكون من سوء التنظيم”.

على جانب آخر قالت زميلتها مروة عبد الهادي: “اللعب بالحجاب؟ الأمر يتعلق بديننا، أنا غير معجبة بقرار منع الفرنسيات من ارتداء الحجاب”.

وواصلت: “أريد أن ألعب بحجابي، أخرى تريد أن تلعب وهي ترتدي بكيني، كل شيء على ما يرام سواء هذا أو ذاك، يجب علينا فقط احترام كل الثقافات والأديان المختلفة”.

وكان لاعب منتخب مصر لكرة اليد، علي زين، قد انتقد في وقت سابق تنظيم دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، كما تحدث عن أزمة الطعام ايضا.

وقال على زين في تصريحات نقلتها صحيفة “الأهرام” المصرية” عقب مباراة المجر في الجولة الأولى إن هناك “معاناة في توفير الطعام والمياه”، وأن هذا الأمر يعاني منه الجميع وليس منتخب مصر فقط.

وأتم اللاعب تصريحاته في هذا الصدد بالإشارة إلى أن “تنظيم دورة الألعاب الإفريقية أفضل من تنظيم أولمبياد باريس”.

وانطلقت فعاليات دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” في 26 يوليو الماضي وتستمر حتى 11 أغسطس الحالي، باستثناء عدة رياضات بدأت قبل الافتتاح منها كرة القدم.

وينافس في النسخة الحالية لأولمبياد باريس 2024، ما يزيد عن 10 آلاف رياضي من 206 دول فيما يزيد عن 300 منافسة في 32 رياضة مختلفة.

المصدر: وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أولمبیاد باریس دورة الألعاب باریس 2024

إقرأ أيضاً:

“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 100 سلة غذائية في سوريا

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 100 سلة غذائية في مدينة قطنا بمحافظة ريف دمشق في الجمهورية العربية السورية، استفادت منها 100 أسرة، ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني لعام 1446هـ في سوريا.

يذكر أن مشروع “إطعام” يستهدف بمرحلته الرابعة توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال.

ويأتي ذلك في إطار منظومة المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتوفير الأمن الغذائي في العديد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 100 سلة غذائية في سوريا
  • “مستواه فقير وخيب أملنا”.. الفرنسيون يهاجمون مبابي بعنف
  • “الموقف من وفاة الرسول”.. توضيحات رسمية بشأن انتقادات وجهت لمسلسل “معاوية”
  • الأولمبية الدولية تعتمد إدراج الملاكمة في أولمبياد 2028
  • التخصصي للعيون يدشن حملة “نبغاها صفر”
  • غادة عبد الرازق تواجه انتقادات حادة بسبب أزياء “شباب امرأة”
  • “التجارة” تضبط سوقًا مخالفًا لاشتراطات تنظيم المسابقات التجارية بنجران
  • تقدر بملايين الدولارات.. “بن مبارك” يكشف فضائح فساد جديدة “للزبيدي”
  • “تنظيم الإعلام” تستدعي مقدم مسابقة مخالفة بأحد الأسواق في نجران
  • توماس باخ رئيساً شرفياً للجنة الأولمبية مدى الحياة