ثمن المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مبادرة 100 يوم صحة للعام الثاني على التوالي، وحرصه على الإعلان عنها من مدينة العلمين الجديدة، للتأكيد على أن مصر تسير على درب التنمية الشاملة والمستدامة في كافة القطاعات دون تراجع.

 

وأكد الجندي، في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، ودعمهم بكافة الوسائل التي من شأنها تخفيف الأعباء عن كاهلهم، وتلبي احتياجاتهم الأساسية، وعلى رأسها ملف الصحة، مشددا على أن مبادرة 100 يوم صحة، التي تم إطلاقها للعام الثاني على التوالي، خطوة إيجابية تأتي إستكمالًا لجهود الدولة لدعم الرعاية الصحية وإضافة قوية لسلسلة من المبادرات الصحية التى أحدثت فارقا في حياة المصريين مثل مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، والقضاء على فيروس سي، وغيرها.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ،  إلى أن المبادرة تقدم 70 % من الخدمات الطبية والصحية التي يحتاجها المريض، بهدف تقديم كافة الخدمات الطبية طوال فترة عملها، موضحا أن المبادرة ستساهم في تقليل قوائم الانتظار وتقديم خدمات صحية وصحة إنجابية وتوعية وصحة وتنظيم الأسرة من خلال قطاع السكان في كل المحافظات.

 

ونوه حازم الجندي بأن المبادرة تستهدف بالأساس تعظيم كل المبادرات الرئاسية الخاصة بالصحة العامة بداية من رعاية المولود والأم مرورا بكل المبادرات، حيث تقدم خدماتها عبر القوافل المتنقلة، التى تجوب جميع المحافظات، فضلا عن رفع التوعية الصحية بأسباب انتشار العدوى للأمراض المعدية، والمساهمة في الحد من انتشار بعض الأمراض الوراثية التي يمكن الحد من انتشارها عن طريق رفع الوعي المجتمعي.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجندي المهندس حازم الجندي مجلس الشيوخ الهيئة العليا لحزب الوفد الدكتور مصطفى مدبولي

إقرأ أيضاً:

للعام الثاني..تعطل الدراسة في غزة يهدد مستقبل أطفال القطاع

كان يفترض هذا الأسبوع أن يعود الأطفال في قطاع غزة، وبينهم أطفال عائلة قديح، إلى المدارس، ولكنهم بدل ذلك يتعثرون في أكوام من الركام جمعوها من مبنى مدمر ليبيعوها لتستخدم في بناء القبور، التي صارت الآن سكنهم في جنوب قطاع غزة.

وقال عز الدين قديح،14 عاماً، بعدما سحب وإخوته الثلاثة، أصغرهم 4 أعوام، كمية من قطع الخرسانة: "أي طفل في سننا ببلدان أخرى يدرس ويتعلم، ولكننا لسنا كذلك. نقوم بعمل يفوق قدراتنا. نحن مجبرون على أن نفعل ذلك من أجل لقمة العيش".

ومع دخول قطاع غزة عامه  الثاني دون دراسة، ينشغل معظم الأطفال بمساعدة أسرهم في الكفاح اليومي، للبقاء على قيد الحياة وسط الحملة الإسرائيلية المدمرة.

It’s back-to-school season, but in Gaza 625,000 children have no school to return to at all. Most of Gaza’s 560 schools have been either damaged or destroyed.@nickschifrin reports. pic.twitter.com/YeU48wUcrA

— PBS News (@NewsHour) September 6, 2024

ويسير الأطفال حفاة على طرق ترابية، غير ممهدة، ليجلبوا الماء في أوعية من بلاستيك من نقاط التوزيع إلى عائلاتهم التي تعيش في خيام تعج بالنازحين، وينتظر آخرون أمام المطابخ الخيرية، مع أوعية ليحضروا الطعام.

ويشدد العاملون في المجال الإنساني على أن الحرمان الممتد من التعليم، يهدد أطفال غزة على المدى الطويل. وقالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، تيس إنغرام: "الأطفال الصغار يعانون في نموهم المعرفي والاجتماعي والعاطفي، أما  الأكبر سناً، فمعرضون على نحو أوسع لخطر الانجرار إلى العمل، أو الزواج المبكر".

Twelve-year-old Rama Abu Seif should be starting seventh grade. But like hundreds of thousands of students in Gaza, she now finds herself sheltering in classrooms instead of studying in them https://t.co/gMqrXpdSKy pic.twitter.com/RMBeQzYAfi

— Reuters (@Reuters) September 3, 2024

وأضافت "كلما طال غياب الطفل عن المدرسة، زاد خطر التخلف الدائم عنها، وعدم العودة إليها".

خسر أطفال غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 625 ألفاً في سن الدراسة، عاماً كاملاً من التعليم. وأغلقت المدارس أبوابها في أعقاب إطلاق إسرائيل هجومها على غزة رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جنوب إسرائيل.

وفي ظل تعثر المفاوضات لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس، لا يعرف أحد متى سيمكنهم العودة إلى الفصول الدراسية. وقالت مجموعة التعليم العالمية، وهي مجموعة منظمات إغاثة تقودها يونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة، إن أكثر من 90% من المباني المدرسية في قطاع غزة تضررت بشدة من القصف الإسرائيلي.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، تدير العديد من هذه المدارس. وقد أتى الدمار الكامل على حوالي 85% منها، حيث تحتاج إلى إعادة بناء واسعة، ما يعني أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن تصبح صالحة للاستخدام مجددا. كما أصاب الخراب جامعات غزة.

مقالات مشابهة

  • بدعم قيمته 1000 ريال.. “كفاءة الطاقة”: إطلاق مبادرة استبدال أجهزة التكييف “الشباك” القديمة بمرحلتها الكاملة
  • ‏حماس: عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه
  • «حماس» عن عملية إطلاق النار في معبر الكرامة: تأكيد على رفض الشعوب العربية جرائم الاحتلال
  • الشباب والرياضة تختتم برنامج "قادة التغيير" لإبتكار وتصميم المبادرات المجتمعية في الإسكندرية
  • التمديد لقائد الجيش.. هل يتكرّر السيناريو نفسه للعام الثاني؟!
  • تعطل الدراسة في قطاع غزة للعام الثاني
  • للعام الثاني.. أطفال غزة بلا مدارس والحرب تُلقنهم دروس البقاء
  • محافظ الغربية يُعلن بدء أعمال التقييم لاختيار المشروعات الخضراء الذكية للمنافسة في التصفيات النهائية
  • للعام الثاني..تعطل الدراسة في غزة يهدد مستقبل أطفال القطاع
  • أستاذ صحة عامة يكشف أهمية مبادرة رعاية: حلا للمشكلات الصحية للأطفال