وداعًا لـ Boomerang خدمة البث المخصصة للرسوم المتحركة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أغلقت شركة Warner Bros. Discovery خدمة Boomerang، وهي خدمة بث مخصصة للرسوم المتحركة الكلاسيكية، وفقًا لـ The Hollywood Reporter. بدأت المنصة كقناة كابل رقمية في عام 2000 قبل أن تتوسع إلى منصة بث في عام 2017.
ستتوقف Boomerang رسميًا عن العمل في 30 سبتمبر، مما يمنح المشتركين حوالي شهرين لمشاهدة كل الرسوم المتحركة من Looney Tunes وTom and Jerry وScooby-Doo بسرعة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح مشتركي Boomerang الحق في الحصول على فئة Max الخالية من الإعلانات "بدون تغيير" في سعر الاشتراك "حتى إشعار آخر"، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى المستخدمين. إنها صفقة جيدة جدًا، حيث تبلغ تكلفة Boomerang 6 دولارات شهريًا وتبلغ تكلفة خطة Max الخالية من الإعلانات حاليًا 17 دولارًا شهريًا.
ومع ذلك، فإن ماكس هو بالفعل موطن لنفس البرامج التي يقدمها Boomerang. وهذا يشمل أفلام Looney Tunes القصيرة، والعديد من عروض Scooby-Doo، وTom and Jerry وThe Flintstones، وغيرها. كما أنه موطن للكتالوج الكامل لعروض Cartoon Network والعديد من مسلسلات DC المتحركة، مثل Harley Quinn.
لم تحدد الشركة العروض والأفلام التي ستنتقل إلى Max، وأخبرت المشتركين ببساطة أن "بعض محتوى Boomerang قد لا يكون متاحًا" بعد 30 سبتمبر.
Boomerang ليس منصة البث الوحيدة المجاورة للرسوم المتحركة على المحك. فقد أغلقت Noggin الصديقة للأطفال في وقت سابق من هذا العام بعد تسريح العمال في الشركة الأم Paramount Global. ومن ناحية أخرى، فإن Disney+ لديها الكثير من الرسوم المتحركة، بالنظر إلى النسب، وينطبق الشيء نفسه على Netflix وPrime Video.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإعلانات دمرت الفن| سميرة عبد العزيز تكشف عن أزمة الصناعة
أشادت الفنانة سميرة عبد العزيز بأداء حنان مطاوع، قائلة: "حنان مطاوع فنانة موهوبة جدًا، لديها أداء قويا ومتميزا، ومتواضعة وغير متكبرة.
وقالت في أحد الأعمال، قدمت جملة بطريقة غير صحيحة، فنبّهتها إلى الطريقة الصحيحة لنطقها، فتقبلت النصيحة بصدر رحب وقالت لي (حاضر)، ثم أعادت الجملة كما قلت لها تمامًا هذا النوع من الفنانين لديه مستقبل مشرق، لأنه يقبل التعلم والتطور."
أما عن التحديات التي تواجه صناعة الفن اليوم، فقد عبّرت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أسفها لما آل إليه الوضع، مشيرة إلى أن الإعلانات أصبحت تتحكم في الصناعة، مما أثر سلبًا على جودة الأعمال الفنية،
وأضافت: الإعلانات سيطرت على الإنتاج الفني وأفسدت الصناعة إلى حد كبير، حيث أصبح المال هو المتحكم الأول، وليس الفن أو الموهبة الحقيقية."
وعند الحديث عن معاناة النجوم الكبار في إيجاد أدوار تليق بمكانتهم الفنية، أرجعت السبب إلى غياب النصوص القوية التي تتناول قضايا تناسب أعمارهم وخبراتهم، قائلة: "المشكلة الكبرى هي غياب الكتاب القادرين على تقديم أعمال تناسب الفنانين الكبار، فمعظم النصوص تركز على الشباب فقط، متجاهلة الأجيال السابقة التي قدمت الكثير للفن."